العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

some time
مــوقوف
رقم العضوية : 25013
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 113
بمعدل : 0.02 يوميا

some time غير متصل

 عرض البوم صور some time

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي قصة هداية شاب كويتي....(الحمد لله)
قديم بتاريخ : 16-11-2008 الساعة : 04:57 AM


أنا شاب كويتي في الأربعينيات من عمري ، اسمي محمد علي ، و أًًكنى ببو جاسم ، وقد نشأتُ في أُسرةٍ شيعيةٍ متعصبة ، في أحد أحياء الكويت التي يكثر فيها الشيعة وهي منطقة (بنيد القار) ، وكان جدي رحمه الله حريصاً على أخذي معه للصلاة في مسجد الشيرازي ، وكنت كذلك ألطم لطماً خفيفا ًفي مراسم عاشوراء و ذلك لصغر سني .

وعندما كبرت تزوجت بنت سنية المذهب ، وبالتحديد من أهل السنة في إيران ومن إحدى قرى محافظة (هرمزكان) ، حيث يكثر السنة في قرى تلك المحافظة في إيران ، وكان زواجي منها في الكويت في عام 1997 م ، وزوجتي ولله الحمد والمنة إنسانة متدينة ومخلصة وتخاف الله فيني وفي أبنائي الأربعة الذين رزقني الله منها ، ابنتان وولدان ، الله يهديهم و يصلحهم .

وكانت منذ زواجنا وهي تسعى من أجل تسنني ، و كانت كثيرة الدعاء لي بالهداية ، و كانت تُكثر من دعواتها في جوف الليل ، و خصوصا في صلاة القيام بشهر رمضان المبارك ، و كنا نتناقش أنا وإياها حول اختلاف المذاهب ، وكنت أبغض وألعن الصحابة في قلبي ولكن لا أجهر بلعنهم أمام زوجتي احتراماً لمشاعرها ، وكانت زوجتي حريصة كل الحرص على ألا آخذ الأبناء معي إلى الحسينيات في شهري محرم و صفر ، خوفاً منها عليهم من أن أشيعهم ، وكان من ضمن نقاشاتنا أنها سألتني ذات يوم لماذا تبغض وتلعن الصحابة ؟ لأنها تعلم بأن الشيعة يلعنون الصحابة – رضوان الله عليهم – فكنت أرد عليها بأن الله تعالى لعنهم في كتابه العزيز عندما تخلفوا عن الحرب التي أمرهم بها الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم - ، وهي تنصدم من ردي ، ولم أرد عليها بالدليل كون أنني كنت أسمع كل ذلك في الحسينيات ، ولم أكن أتحقق من صحة الأقوال التي أسمعها ، وعندما مر على زواجنا 7 سنين وكبر الأبناء قليلاً ، وهذا الكلام في ديسمبر2004 الماضي ، وصاروا في سن يستوعبون فيه الدين أكثر، طلبت من زوجتي أن تتشيع ، وذلك لتوحيد المذهب في البيت وليسير الأبناء على مذهبٍ واحد ولا يتشتتوا ، فخافت على نفسها وعلى الأبناء من الوقوع في الضلالة ، وهي تعلم بأنها على حق ، ولكنها قالت: أعطني الدليل على صحة مذهبكم وسوف أتشيع إذا ظهر لي بأن الحق معكم .

وكانت زوجتي في تلك الفترة على اتصالٍ بالشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى – وقد طلبت منه أن يقابلني فوافق على الفور وقال سأقابل زوجك وأقابل أي سيد أو كتاب يحضره ، وطلب منها الإكثار من الصلاة والدعاء لي بالهداية ، وكان ذلك ، وقد اتصلت أيضاً بشيخٍ آخر وسألته عن موقفها معي ، فرد عليها الشيخ بأن زواجها مني باطل ! لأنها مسلمة موحدة الله أما أنا فلا ، فزادت صدمتها هنا و خصوصاً بعد إنجابها 4 أبناء ، فماذا عليها أن تفعل وهي لا تريد خراب بيتها ، فظلت تُعَرِّف لي معنى الشرك ومعنى دعاء غير الله وطلب الحاجات من الأموات والتوسل بهم والاستغاثة بهم ، ولكني كنت معانداً ومكابراً و أرد عيها رداً غير منطقي ، فمثلاً أقول لها تارةً بأنهم معصومون ، وبأن الله يجعلهم يسمعوني وأنا أدعوهم ، فهم شهداء وأموات ولكنهم أحياء عند الله يُرزقون ، ولكنها كانت تستدل بآياتٍ قرآنية ٍ تفسر معنى الشرك وتشرح معاني توحيد الله ، وكنت أرد عليها بأنكم تكرهون آل البيت وتبغضونهم وتلعنوهم - وهذا ما تعلمناه في الحسينيات ، من أن السنة نواصب يبغضون آل البيت الأطهار- ولذلك لا تزورون قبورهم ، وهي ترد لو أننا نكره آل البيت كما تدعي ، فَلِمَ نسمي أبناءنا بأسمائهم ، فكثير من أقاربها أسماؤهم علي وحسين وحسن وعلي رضا ومحمد رضا ، حيث أن الأسماء المركبة دارجة في إيران بكثرة ، وصدقتها لأني أعرف أهلها جيداً .

وتكمل : بان دعاء الأموات أو جعلهم واسطة بيننا وبين الله ما هو إلا شركٌ بالله الواحد الأحد ، فنحن نحب الصحابة الكرام ، وقبورهم بارزة في المدينة المنورة ، لماذا إذن لا نشد الرحال إلى قبورهم للتوسل بهم و التبرك بهم وغيره مما يفعله الشيعة ؟! ، أرد عليها : بأن الوهابية في المملكة يمنعونكم ، وترد بأن المملكة تمنع مظاهر الشرك بالله ومنها زيارة القبور كما يفعل الشيعة ، فكانت هذه نقطة البداية في طريق الهداية ، مسألة توحيد الله عز وجل ، فانا في كل دعواتي كنت أقول مثلاً اللهم بحق الحسين ارحمني أو ارزقني أو غيره ، و لم اعلم بأن هذا شركٌ بالله عز و جل .

ومن ثم طلبت مني مقابلة الشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى - ، وكنت أرفض مقابلته بل وكنت أسخر منه ، ولكن الله شاء أن يهديني ، فلبيت طلبها بعدما كنتُ معارضاً بشدة ، وعندما قابلته ، تكلم معنا بأسلوبٍ راقٍ وهادئ جداً ، ومن ثم أعطانا أشرطة فيديو لمناظرات المستقلة بين السنة والشيعة ، وعندما شاهدناه أنا وزوجتي ، انصدمت في داخلي من اطلاعي على حقائق لم أكن أسمع عنها من قبل ، وكيف أن رد المناظرين الشيعة كان ضعيفاً ولا يستند إلى دليل ، وأن هناك حقائق خفية هزتني كثيراً و بالدرجة الأولى مسألة تحريف القرآن وهو الثقل الأكبر وصدمتني كذلك فتوى الخميني بجواز التمتع بالرضيعة ، ولم أصدقها بالبداية ، ولكني لم أُظهر أمام زوجتي أنني مصدوم ، وكنت أ نكر ما أراه و أسمعه وأقول هذه دعاية لأهل السنة فقط ، وأخذت الموضوع هنا بجديةٍ تامةٍ ، وفكرت كثيراً في مسألة تحريف القرآن ، وفتوى الخميني ، صحيح أنني لا أقلده ولكني كنت أكن كل الاحترام والتقدير له حيث أنه مؤسس الثورة الإسلامية في إيران ، فكيف يُصدر فتوى شاذة مثل تلك الموجودة في كتابه تحرير الوسيلة ، وعندما جلست مع الشيخ عثمان الخميس مرة أخرى ، طلبت منه التحقق من مسألة فتوى الخميني ، فوافق وعلى الفور أخرج لي كتاب تحرير الوسيلة ، وقرأت الفتوى وتأكدت منها بنفسي ، كما قرأت عنده كتاب الحكومة الإسلامية للخميني أيضاً .

ورأيت بعيني كيف أن الخميني طعن بنبينا نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه و آله وسلم – عندما قال بأن النبي الكريم – صلوات ربي و سلامه عليه وعلى آله – لم يؤد الرسالة بأكملها وأن الذي سيؤديها هو الإمام المنتظر !

وانضم إلى مجلسنا هذا أحد أصدقاء الشيخ الخميس ، وتحدث معي بأمور لم أسمعها من قبل ، وذكر لي حقائق جديدة على مسامعي مثل أن الإمام علي – كرم الله وجهه – سمى أبناءه بأبي بكر وعمر وعثمان ! و أنا الذي كنت أعتقد بوقوع العداوة والبغضاء بين الصحابة والإمام علي – رضوان الله عليهم – فكيف يسمي أبناءه بأسمائهم !

فحرصت زوجتي على شراء كتاب تحرير الوسيلة للخميني كما أنها أحضرت لي كتاب لله ثم للتاريخ للسيد المهتدي حسين الموسوي ، فبدأ قلبي يتنفرشيئاً فشيئاً من مذهبي الشاذ ، وقد جاءني بعض الشباب الكويتيين ممن كانوا شيعة وتسننوا ولله الحمد ، كنت قد تعرفت عليهم في إحدى المكتبات ، وطلبتُ منهم زيارتي في المنزل ، و وقتها كنت أميل إلى المذهب السني بنسبة 90% ، ولم يقصرا هؤلاء الشباب ، فقد لبوا دعوتي وجاءوا ومعهم كتاب الكافي للكليني- عليه من الله تعالى ما يستحق – وقرأت الروايات التي تثبت مسألة تحريف القرآن والتي هزتني منذ البداية ، فهذا أعظم كتب الشيعة يصرح بتحريف الثقل الأكبر ، وتحدثنا كثيراً أنا والشباب المهتدين ، ابتداء من موضوع التوحيد والذي هو أساس العقيدة ، إلى المواضيع الفرعية مثل الصلاة ، ثبتنا الله وإياهم ، ومن ضمن حواراتنا أنني سألتهم لماذا السنة دائماً يذكرون الصحابة في أحاديثهم ولا يذكرون آل البيت ؟ فرد علي أحدهم : إن الصحابة هم من رباهم المعلم الناجح ، محمد – صلى الله عليه و آله وسلم – قرابة ربع قرن ، وكانوا معه في كل خطوات حياته الشريفة ، وهم من نقل لنا أحاديثه و رواياته وأفعاله الكريمة ، وهم أفضل الخلق بعد الأنبياء بصريح قوله – صلى الله عليه و آله و سلم - : قرني خير القرون ، أما آل البيت ، و الكلام للشباب : لو أننا رأينا بان أهل السنة يبغضونهم فعلاً – على حد زعم الشيعة – لما تسننا ، و كما أن آل البيت هم أحفاد الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم - ، وكلهم ساروا على نهج الصحابة الكرام .

فما أن خرجا من المنزل ، حتى رجعت لزوجتي مبتسماً ، سعيداً ، راضياً ، وقلت لها أبشري فأنا من الآن سني المذهب ، حتى أنها بكت من شدة الفرح وسجدت لله حمداً وشكراً على هدايتي ، واتصلتُ على الفور بالشيخ عثمان الخميس – جزاه الله خير – وقلت له بعدما سلمت عليه : كيف حالك شيخنا ؟! سبحان مغير الأحوال ، فبعدما سخرت منه ، أناديه بشيخنا ! وبشرته بأنني تسننت ، ومن ثم صليت ركعتين شكر لله على أنني لم أمُت على عقيدتي الشيعية الضالة ، وأن الله تعالى أحياني وأبصرني على نور الحق وهداني إلى دينه القويم ، وتُبت إلى المولى عز وجل على ما كنت عليه من شركيات وضلالات ، وجزاها الله خير زوجتي الكريمة التي صبرت علي طيلة 7 سنوات .

وجزاهم الله خير الشيخ عثمان الخميس وصديقه ، والشباب الكويتيين المهتدين ، على موقفهم العظيم معي ، وبالنسبة لأهلي ، فقد قاطعوني وزعلوا مني ومن زوجتي ، وحاولوا إعادتي للتشيع من خلال كتب للتيجاني المتشيع وبعض الأشرطة ، ولكن التيجاني عرفت حقيقته وشخصيته من خلال المناظرات ، وأن كلامه وكتبه كلها أكاذيب وأباطيل ، وقد رد عليه من أهل السنة الشيخ عثمان الخميس وخالد العسقلاني – حفظهما الله تعالى - ، وقد هددني أحد الشباب الشيعة بالقتل عبر الهاتف ، ونعتني بالمرتد ، وقد واجهت صدود من زملاء العمل الشيعة الذين سعوا لإعادتي للتشيع من خلال آيات قرآنية ، وأنا أرد عليهم بأن قرآنكم محرف ، كيف راح تستدلون به على أقوالكم ؟

والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله ، وقد أعلنت تسنني بالتحديد يوم الثلاثاء الموافق 28/12/2004 ، وهنا أبصرت الحقيقة ، وانزاح غشاء الضلالة من عيني .

في السابق كنت ادعي أنني على مذهب أهل البيت ، ولكن لا ، الآن أنا على مذهب أهل البيت ، على سنة جدهم الكريم – صلوات الله و سلامه عليه – ، على نهج الصحابة الكرام ، مذهب أهل السنة و الجماعة ، مذهب التوحيد والحق ، بإذن الحق تبارك و تعالى ، وأطلب منكم يا إخوان ومن كل من يقرأ موضوع هدايتي ، أن يدعو من صميم قلبه لأهلي بالهداية .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله و صحبه أجمعين.

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أخوكم المهتدي بالله / بو جاسم

منقول من موقع ( لماذا تركنا التشيع )

من مواضيع : some time 0 أكــــمــــل الــــفـــــراغــــات الــــتــــالــــيــــة
0 ---> أَفَلا تَعْقِلُونَ <---
0 ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) ...
0 تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم .......
0 اسلوب تفسير القران عند الشيعه ....!
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:45 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية