|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.86 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-11-2008 الساعة : 11:42 AM
لم يتفرد الطبري في نقل هذه الجريمة
خالد في نفس تلك الليلة قام بالزواج (الزنا) بزوجة مالك :
وتزوج خالد بامرأة مالك - أم تميم بنت المنهال - في تلك الليلة
تاريخ اليعقوبي 2 / 110 .
فأتاه مالك بن نويرة يناظره واتبعته امرأته فلما رآها أعجبته فقال : والله ما نلت ما في مثابتك حتى أقتلك
تاريخ اليعقوبي: 2/110.
عمر يعترض على خالد لهذا الفعل الشنيع :
فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند أبي بكر فأكثر . وقال : عدو الله عدا على امرئ مسلم فقتله ، ثم نزا على امرأته .
وأقبل خالد بن الوليد قافلا حتى دخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد ، معتجرا بعمامة له قد غرز في عمامته أسهما (حتى يوحي انه كان في حرب صعبة جدا) ، فلمّا أن دخل المسجد قام إليه عمر فانتزع الاسهم من رأسه فحطمها ، ثم قال : أرئاء ؟ (اتريد ان تتظاهر) قتلت أمرءاً مسلما ثم نزوت على امرأته ! والله لارجمنك بأحجارك .
ولا يكلمه خالد بن الوليد ولا يظن إلا أن رأي أبي بكر على مثل رأي عمر فيه ، حتى دخل على أبي بكر ، فلما أن دخل عليه أخبره الخبر وأعتذر إليه فعذره أبو بكر وتجاوز عما كان في حربه تلك . !!
قال : فخرج حين رضي عنه أبو بكر وعمر جالس في المسجد . فقال : هلم إلي يا ابن أم شملة ، قال : فعرف عمر أن أبا بكر قد رضي عنه فلم يكلمه ودخل بيته.
تاريخ الطبري 2/504 حوادث سنة 11 هـ
وكذلك تجد ما سبق بالفاظ قريبة في هذه المصادر :
الكامل في التاريخ: 2/359، إمتاع الأسماع للمقريزي: 14/240.
قال ابن خلّكان :
ولما بلغ ذلك أبا بكر وعمر . قال عمر لابي بكر : إن خالدا قد زنى فارجمه . قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ . قال : فإنه قتل مسلما فاقتله . قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ . قال : فاعزله . قال : ما كنت أغمد سيفا سله الله عليهم .
وفيات الأعيان: 6/15، كنز العمال: 5/619، حياة الصحابة للكاندهولى 2/413
|
|
|
|
|