يعتقد بعض الأهالي أنهم بإحضار بعض أكياس الشيبس المتوفرة في الأسواق يكافئون أولادهم على تصرف معين, أو يمكن أن يشعروهم بالسعادة عندما يتناولن هذه الأطعمة, لكن الحقيقة أنهم بذلك يقدمون لهم أكثر المسببات قوة للمرض وضعف الصحة.
وبالفعل استطاعت بعض الإحصائيات في بريطانيا أن تؤكد بأن أكثر من نصف الأطفال البريطانيين اعتادوا على تناول كيس من رقائق البطاطس كل يوم, كما أن واحد بين كل خمسة أطفال يتناولون كيسين أو أكثر من أكياس الشيبس كل يوم, وهو ما يقدر بأنه يعادل تجرع تسعة لترات من الزيت كل عام.
لأن رقائق البطاطس تحتاج لتأخذ الشكل والطعم المطلوب أن تحتوي على كميات كبيرة من الزيوت, التي غالباً ما تتحول إلى دهون مشبعة, ضمن درجة حرارة القلي العالية.
كما أن محتوى أكياس رقائق البطاطس المقلية "الشيبس" له عواقب وخيمة على المدى الطويل, فهي من جانب تحتوي على كميات من النشا الموجود في البطاطس, ومن جانب أخر وهو الجانب الأخطر هو الزيوت التي تستخدم في القلي في درجات حرارة عالية, فهي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والتي تترسب في الأوعية الدموية, وتتسبب في أمراض تصلب الشرايين وأمراض القلب.
بالإضافة إلى كميات الملح والمواد الحافظة الموجودة في أكياس البطاطس المقلية "الشيبس" التي لها تأثير سلبي كبير على الصحة العامة.
وكانت هذه النتائج ضمن دراسة أعدتها جمعية القلب البريطانية في إطار حملة دعائية تهدف إلى التوعية بمخاطر التناول المكثف لرقائق البطاطس الشيبس, وحقيقة المواد الموجودة في هذه النوعية من الأطعمة, للوصول إلى توعية شاملة للأطفال والآباء من أجل تحديد الاختيار السليم والصحي لما يقدمون على تناوله