|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 23744
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 136
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم البضعه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-10-2008 الساعة : 12:41 AM
1- كان جيش معاوية قوياً ذا ضخامة وقوة عسكرية .
2- لم يشترك جيش معاوية بحروب إلا حرب صفين أما جانب الروم فقد عقد اتفاق صلح مع الروم .
3- كان يبيح لجيشه كل شيء من سلب ونهب وكان يكثر لهم العطايا .
4- كانت تحيط به حاشية من أهل الدنيا كان يغريهم ويغدق عليهم العطاء فكانوا يخلصون له ويشيرون عليه وينصحون بما يثبت كيانه .
5- همجية وجهل جيشه حيث كان أحدهم لا يعلم أي طرفيه أطول ولا يفرق بين الجمل والناقة .
6- استعانة معاوية بالخبرات الرومية بإدارة الأعمال الجاسوسية وإدارة الوسائل الإعلامية والدعائية له .
7- اتفاق كلمتهم بالرغم من اتفاقهم على باطل كما مثل لذلك أمير المؤمنين وقال لأهل الكوفة : (( ما لكم تفترقوا على الحق ويتحد أهل الشام على الباطل )) . كل هذه الظروف اضطرت الإمام الحسن(عليه السلام) على الصلح حيث حفظ به بيضة الإسلام وما تبقى من الثلة المؤمنة من بقايا العترة الطاهرة والصحابة البررة وكذلك كشف الزيف الإعلامي الذي كان يستتر به الحاكم الأموي ولنسمع الإمام أرواحنا له الفداء وهو يصف الحال .
ـ خطب الإمام(عليه السلام): (( والله ما يثنينا عن أهل الشام شك ولا ندم نقاتل أهل الشام بالسلامة والصبر فثيّبت السلامة بالعداوة والصبر بالجزع وكنتم في مسيركم إلى صفين ودينكم أمام دنياكم وأصبحتم بين قتيلين قتيل بصفين تبكون عليه وقتيل بالنهروان تطلبون بثأره وأما الباقي فخاذل وثائر )) .
ـ وعن يزيد بن وهب الجهمي قال دخلت عليه لما طعن فقلت له: يا بن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) إن الناس متحيرون . فاندفع الإمام بأسى بالغ وحزن عميق ( والله أرى معاوية خيراً من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي واخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهداً احقن به دمي وآمن به أهلي وشيعتي خير لي من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي , ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلماً والله لئن أسالمه وأنا عزيز أحب من أن يقتلني وأنا أسير أو يمن عليّ فتكون سُبة على بني هاشم إلى آخر الدهر , ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت )) .
ـ وعرض عليهم دعوة معاوية في الصلح (( ألا وان معاوية دعانا لأمر ليس فيه عز ولا نصفة فان أردتم الموت رددناه عليه وحاكمنا بظبات السيوف وان أردتم الحياة قبلنا وأخذنا بالرضا )) .
ارتفعت الأصوات البقية[8] البقية .
وللحديث بقيه
|
|
|
|
|