بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جميعا .
هذه آخر بحوثي أضعها بين طيات أيديكم وستكون الاخيرة بإذن الله مع العلم أن هذا البحث كنت منتهي منة منذوا مدة الا أن فايل البحوث قد حذف برمتة فلم أجد من يعزيني الا قلمي لأعود أن أكتب البحث هذا كون أن أحد الاعضاء نسيت أسمة إذا لم يخب ضني أسمة (( لا تسئليني من أنا )) هو من طالب بهذا البحث ولقد تأخرة علية مدة طويلة الا أنني أفي بوعدي دائما .
البخاري : محمد بن إسماعيل البخاري، صاحب أعظم كتاب بعد القرآن على رئي أهل السنة لأنة الملجاء الثاني لأستدراك الدليل بعد القرآن الاحاديث زاعما أن هذا الكتاب لم يشوبة أي خطاء أو تدليس أو نقص لماذا لأنة كان يتوضاء قبل أن يشرع في كتابة أي حديث .
يا اخوان هل كل من توضاء يعني أنة نزل الوحي علية هل يعني أن كل من توضاء لا يشوبة أي أعتلال أو سهو أو خطيئة أم ان البخاري يتفر بهذه الخاصية دون غيرة بحيث أثق الثقة العمياء أن البخاري منزل من الله بعلم أو أن الوحي هو من ينقل له الاحاديث .
الشيء الثاني هناك نقطة أخرى هل البخاري كان معصوما وأن كان معصوما ( وهذا من المستحيل )) إذا كيف يكون حال اهل البيت وهم الحبل المتين والاقرب إلى الرسول .
*لقد أستغرق كتابة صحيح البخاري ما يقارب ثمانية عشر إلى ستة عشر سنة في البحث والتقصي في مدى نبش الاحاديث وتبيين ما هو صحيح وما هو حسن وما هو مكذوب .
هل هذا يعني أن البخاري بهذه المدة قد أنقض كل ما يشوب من خطاء .
هناك مسئلة جدا جدا جدا مهمة أريد من الاخوة أن يتلفتوا إليها .
وهي أن الصحيح لم يكتمل على يد مؤلّفه محمد بن إسماعيل البخاري، وإنما اكتمل على يد اثنين من تلامذته: محمد بن يوسف الفربري ومحمد بن ابراهيم المستملي، وهما يصرّحان بذلك قائلين إنهما شاهدا في الصحيح أوراقاً بيضاء «فأضفنا»، فهذا ما نجده في مقدمة فتح الباري التي فصّل فيها ابن حجر ولم يردّ على ذلك معترفاً بوجود بياض في صحيح البخاري وأنه أضيف إليه.
وهنا أقوال العلماء :
منها: ما صرّح به المستملي المتوفى 376هـ، فإنَّه قال: «إنتسخت كتاب البخاري من أصله الذي كان عند صاحبه «الفربري» فرأيت فيه أشياءً لم تتم وأشياءً مبيّضة.
وفي رواية أبي الوليد الباجي، كما ذكره ابن حجر: قال: إنتسخت كتاب البخاري من أصله الذي كان عند صاحبه «محمدبن يوسف الفَرْبري» فرأيت فيه أشياءً لم تتم ×
ط وأشياءً مبيّضة، منها:
ـ تراجم لم يُثبِتْ بعدها شيئاً.
ـ وأحاديث لم يترجم لها، فأضفنا بعض ذلك إلى بعض».
وقال الباجي أيضاً: «ومما يدل على صحة القول: أنّ رواية أبي إسحاق المستملي، ورواية أبي محمد السرخسي، ورواية أبي الهيثم الكشميهني، ورواية أبي زيد المروزي، مختلفةٌ بالتقديم والتأخير، مع أنّهم استنسخوا من أصل واحد; وإنّما ذلك بحسب ما قدّر كل واحد منهم فيما كان في طرَّة أَو رقعة مضافة أَنَّه من موضع ما، فأَضافه إليه، ويبيِّن ذلك أَنَّك تجد ترجمتين وأكثر من ذلك متصلة ليس بينهما أحاديث. وبه يعلم سبب اختلاف نسخ «الصحيح» وغموض المطابقة بين الترجمة والحديث في بعض المواضع، على أَنَّ كثيراً من العلماء المحققين خدموا تراجمه على حدة في كتاب خاصة، كالقاضي ناصر الدين بن المنير والقاضي بدر الدين بن جماعة، ومحمد بن حَمَامَة السلجماسى، في كتاب سمَّاه: «فَكُّ أغراض البخاري المبهمة في الجمع بين الحديث والترجمة»، ولابي عبدالله البستي كتاب سمَّاه: «ترجُمان التراجم»، وصل فيه إلى كتاب «الصيام»، دع عنك ما بيَّنه الشُراح».
* الشيء الاخير هل يصح أن نطلق على كتاب أسمة صحيح البخاري وهو كل سنة يقل ويقل ويقل إلى أن صار صحيح البخاري من كتاب إلى كتيب بسبب حذف وتحريف أغلب الاحاديث المبينة للأحقيات وكان تصريحهم لماذا حذفة الاحاديث الفلانية قيل بسبب تكرارها أو أن الاحاديث مكذوبة أو أو أو ونحن نعلم ما دس وخاب .
والان صار كتاب صحيح البخاري كما الكتاب المسيحي كل ما بين قرن يقلل منة أو يكتب فية شيء جديد كما تعلمون أن الكتب لابد لها أن تتجدد وكأنها أحد قصص شارز دكنز أو شكسبير حتى لا يمل قارئها .
وبعد هذه البحيثة لن نقول بحث لأن هناك الكثير الذي لم أذكرة إلى الان . ما رئي القارء هل هو إلى الان مصدق أن صحيح البخاري هو صحيح برجاحة العقل لا بالقلب أنتبه أنت محاسب على كل ما قرئة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أخوكم في الله الحر
أرجو أنني قد وفقت ولو بالقليل .