واحد من سكان الرياض ، حب ياخذ اولاده في نزهه قصيره في البر
بجوار الرياض، يعني يبون يغيرون جو....
المهم ابوهم قال جهزو انفسكم نبي نطلع نشوي ونتمشى شوي.
الأم جهزت كل طلبات الطلعه من ماء وشاي وقهوه واغراض الشوي ،
ركبو سيارتهم و توجهو الى اقرب محل يبيع كل انواع المشويات ، حتى
ياخذو لحم ودجاج طازج من أجل الشوي ، اخذ الأب اللحم والدجاج
وركب السيارة ،
توجهو على طريق مكه ، واول ما نزلو من الزديه ( القديه) وبعد
قصور المقبل اتجهو مع طريق ديراب وكانو يقصدون احد الأماكن التي
يرتادها سكان الرياض و اختارو مكان هادئ وجميل وبعيد عن الأزعاج
بجوار أحد الجبال وكان الوقت قد شارف على المغرب .
انزل الأب كل الأغراض والأم تشتغل في تجهيز المشاوي بمساعدته
الأب والأولاد يلعبون بالكره في الجوار ، وعندما اعدو المشويات
نادى الأب على الأولاد و طلب منهم الحضور على سفرة الطعام ،
وعندما اكلو وحمدوا ربهم طلب الأب منهم الأستعداد لصلاه وصلو
المغرب ، وجلسو يتبادلون الحديث.... حتى
حصل ما لم يتوقعوه .....
لقد سمعوا صرخه...
ولكن اي صرخه.....
صرخه ترعب القلوب...
صرخه ترعب الكبير قبل الصغير...
دب الخوف في العائله.....
العائله لا شعرورياً ركبوا السيارة وتركو كل ما احضروه معهم من
طعام.......
يريدون الخروج ولا شي غير الخروج....
يريدون السلامه والنجاة بأنفسهم ....
لأنهم سمعو مالم يسمعوه من قبل ...
قرروا النجاة بـأنفسهم......
وعندما اطمن الأب على العائلة اتصل على الشرطه ...
حضرت الشرطه وطلبوا منه ان يرافقهم...
ولكنه رفض واعتذر بسبب اولاده...
ولكن الحقيقه انه يخاف ان يحدث له شي......
فما سمعه ليس بقليل.......
طالبوه بأن يقترب حتى يعرفوا المكان ثم ينصرف .....
وافق بعد جهد ان يدلهم على المكان....
ذهبت الشرطه الى الموقع.....
الوقت ليلاً ......
والليل ظلام حالك .....
ظلام يخيف بدون مشكله.....
فكيف وهم حضروا على اساس بلاغ......
كان عددهم اثنين....
ولم يكن معهم سوى اضاءه خفيفه.....
تسلقو الجبل ......
وهم يترقبون.....
ماذا سوف يقابلهم .....
ماذا يخبي لهم هذا الجبل.....
ماذا وماذا .....
تساءلات عديده...
تدور في افكارهم......
لا يريدون العوده بدون معرفه الموضوع.....
حتى لا يقال لهم جبناء.......
استمرو في السير......
وكل واحد لا يعرف ماذا يقول لزميله.....
هل يقول نرجع .....
ام نستمر .......
وعندما وصلو منتصف الجبل.......
سمعو صوت يبث الرعب في القلوب...
من شدة الصوت نزلوا جريا لاينظرون خلفهم .......
ولا ينظرون الى ما تحت اقدامهم............
ولم يقفوا حتى وصلوا سيارتهم...
طلبو فرق تعزيز.....
وانتظروا وصلو الفرق...
عندما وصلت الفرق......
تكلم عليهم الضابط.....
انتم جبناء خوافون....
وطلب من الذي اتو معه ان يوجهو الأضاء على الجبل....