العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الفقهي

المنتدى الفقهي المنتدى مخصص للحوزة العلمية والمسائل الفقهية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية نوراء البتول
نوراء البتول
عضو برونزي
رقم العضوية : 6060
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 743
بمعدل : 0.12 يوميا

نوراء البتول غير متصل

 عرض البوم صور نوراء البتول

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الفقهي
Question :: ماهو سر السلام على اهل البيت "عليهم السلام" ::
قديم بتاريخ : 15-07-2008 الساعة : 04:27 AM


بِـسْـمِ اللّهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ



ما هو سرّ السلام على أهل البيت (عليهم السلام)؟

لعلكم سمعتم بأن واحدة من آداب محفل العلم سلام المعلم على المتعلمين و المخاطبين. و هذا الأدب قد تعلّمناه من الذات الأقدس الإلهية في سورة الأنعام المباركة حيث قال: «و إذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم»(1)، أي إذا جاءك المؤمنون لتلقي العلوم الإلهية فقل سلام عليكم.

إن المخاطبين الذين كانوا في مجلس الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) على صنفين. فمتوسطيهم كانوا يتلقون السلام من النبي، و بعضهم يتلقونه من الله. و بالطبع فإن سلام الله هو إعطاء السلامة. و ليس معناه أن الله كان يسلم على أحد باللفظ، و إن أهم نوع للسلامة هي سلامة القلب.



إن القلب السالم هو الخالي من ذكر غير الله ، فإن كان ظرف القلب سالماً سيتهيأ المكان للمظروف، و عندئذ ستُلقى العلوم و المعارف في مثل هذا الظرف. إذن فإن الذات الأقدس الإلهية يعطي الإنسان الظرف في بادئ الأمر ثم الظرفية و في نهاية المطاف المظروف.

و من جانب آخر فإن سلامة القلب في انكسار القلب، لذا فلو أصحب الإنسان حال أدی الی انكسار قلبه فعليه أن يكون شاكراً، و لو تعلّم مسألة فلابد أن يكون شاكراً، لأن هذه كلها من عطايا الله. و على أي حال فإن سلامة القلب نصف الطريق، لأن الظرف السالم ما دام خالياً من المظروف فهو لا ينفع.

إننا حين نقول في تحيتنا للمعصومين (عليهم السلام) في الزيارات: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، تتعلق هذه السلامة بسلامة القلب و الظرف، و إن تلك الرحمة التي نسألها هي ناظرة إلى المظروف، أي أننا في الواقع نطلب من الله أمرين؛ أحدهما سلامة ظرف القلب، و الثاني الحصول على المظروف الحسن، أي نطلب من الله أن يُنزل رحمته و بركاته على قلبنا، و أن يطهّر قلبنا عن ذكر غيره.

-----------------------

1- سورة الأنعام، الآية 54

للشيخ جوادي املي

دًٍمًتُِِّْمً بٌَِخٌِيَرٌٍ ،،

نْسٌِِّآلكَمً خٌِآلصٍْ آلدًٍعًٍآء




م ن ق و ل


توقيع : نوراء البتول





.: كل الشكر والتقدير لأختي الغالية ليلى :.
من مواضيع : نوراء البتول 0 زيارة أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب (ع)
0 غرامك يالحسن هايم ..
0 تصاميمي لشهر رمضان المبارك ..
0 تم تحميل البرنامج وتثبيته بنجاح ..
0 طال الإنتظار .. << تصميم فلاشي ..
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:42 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية