[علي الربيعي]

الإتحادان الدولي و الآسيوي يظلمان العراق ثلاث مرات في غضون عامٍ واحد

بقلم : علي الربيعي

لقد مثل الإتحادان الدولي و الآسيوي الدور الأبرز في الوقوف ضد كرة القدم العراقية من خلال إقصاءه من الإستحقاقات الدولية و التي من حقه المشاركة فيها فقد بدأت من إقصاء منتخب ناشئة العراق من أمم آسيا بسبب وجود أحد اللاعبين المسجلين في القائمة العراقية و حتى إن اللاعب لم يلعب في التصفيات و لكن الإتحاد الآسيوي و بقرار ظالم أقصى المنتخب من المشاركة في البطولة و وضع بديلاً عنه المنتخب السعودي و إذا كان هذا القرار صائباً فنأتي الى القرارات الأخرى
رفض الإتحاد الدولي الإعتراض الذي قدمه الإتحاد العراقي للعبة على مشاركة الحارس الكوري الشمالي في مباراة المنتخب الأولمبي معه حيث كان الحارس الكوري قد تجاوز السن القانوني للمشاركة مع المنتخب الأولمبي
و هنا لو نلاحظ أن الإتحاد الآسيوي قام بإقصاء المنتخب من كأس آسيا للناشئين بإعطاء ثلاث نقاط للمنتخب السعودي و لم يعطي ثلاث نقاط للمنتخب العراق للتأهل الى أولمبياد بكين 2008
و من ناحية أخرى حيث كانت مشاركة اللاعب البرازيلي إميرسون المجنس قطرياً مع المنتخب القطري في مباراته ضد العراق و التتي فاز بها المنتخب القطري 2|0 غير قانونية لأن اللاعب البرازيلي كان قد لعب مع منتخب شباب البرازيل في إحد المباريات التجريبية و حيث ينص قانون الفيفا على أن اللاعب لا يمكن أن يلعب مع منتخب ما دام لعب مع منتخب آخر
و قد رفض الإتحاد الدولي الإعتراض اللذي قدمه الإتحاد العراقي على مشاركة اللاعب إميرسون يوم أمس الأربعاء و قد أحال الإتحاد العراقي الشكوى الى محكمة الإستئناف الدولية و لا أعتقد شخصياً أن محكمة الإستفتاء ستغير شئ من القرار ما دام بن همام رئيساً للإتحاد الآسيوي
و من هنا يمكن أن تستنتج بأن الإتحادان الدوي و الآسيوي يتبعان طريق الرشاوي لقبول أو رفض الإعتراضات
*يرجى نشر الموضوع في كل المنتديات و المواقع عسى و لعل أن يصل الى الإتحاد الدولي و ينظر السيد جزيف بلاتر الى نفسه قليلاً

تحياتي