[نور المستوحشين]

خَيْرُ النّاسِ


خَيْرُ النّاسِ رجل حبس نفسه في سبيل الله يجاهد أعدائه، يلتمس الموت

أو القتل في مصافه.

خَيْرُ النّاسِ أحسنهم قضاء ً

خَيْرُ النّاسِ مَنْ تَعلَّم القرآن وعلَّمهُ.

خَيْرُ النّاسِ أحسنُهُم خُلقاً.

خَيْرُ النّاسِ من يُرجى خيرُهُ، ويُؤمنُ شرُهُ.

خَيْرُ النّاسِ رجُلٌ يُجاهدُ في سبيل الله بمالهِ ونفسهِ.

خَيْرُ النّاسِ أفقهُهُم في دين الله، وأوصلهم لرحمِهِ.

خَيْرُ النّاسِ من طال عمره، وحسن عمله.

خَيْرُ النّاسِ يومئذٍ مؤمنٌ بينَ كريمين.

خَيْرُ النّاسِ المعلّمونَ، كلّما خُلقَ الذّكرُ جددوهُ، أعطوهم ولا تَستَأجروهم.

خَيْرُ النّاسِ مَنْ أطعَمَ الطعامَ.

خَيْرُ النّاسِ ذو القلبِ المحموُمِ، واللّسان الصادقِ.

خَيْرُ النّاسِ أقرؤهم وأتقاهم لله عزّوجلّ، وآمرهم

بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر، وأوصلُهُم للرّحم.

خَيْرُ النّاسِ رجلٌ مُمسك بعنان فرسه في سبيل الله.

خَيْرُ النّاسِ خيرهم في الإسلام إذا فقهوا.

خَيْرُ النّاسِ أوّلُهم دخولاً في المسجد وآخرهم خروجاً.

خَيْرُ النّاسِ مَنْ أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة.

خَيْرُ النّاسِ مؤمن فقير يُعطى جُهدَهُ.

خَيْرُ النّاسِ رجل عمل في سبيل الله حتى يأتيه الموت.

خَيْرُ النّاسِ عند الله - عزوجل - أقومهم لله بالطاعة فيما له

وعليه، وأقولهم بالحـق ولو كان مراً، فإن الحق به قامت السموات والأرض.

خَيْرُ النّاسِ مَنْ كافى على القبيح بالجميل.

خَيْرُ النّاسِ مَنْ لم تجربهُ.

خَيْرُ النّاسِ خيرهم لنفسه، وشر الناس شرّهم لنفسه.

خَيْرُ النّاسِ مَنْ طَهَّر من الشهوات نفسه.

خَيْرُ النّاسِ مَنْ إن غضب حلم، وإن ظلم غفر، وان أسيئ إليه أحسن.

خَيْرُ النّاسِ مَنْ نفع الناس.

خَيْرُ النّاسِ مَنْ تحمل مؤونة الناس.

خَيْرُ النّاسِ أورعهم، وشرّهم أفجرُهُم.

خَيْرُ النّاسِ من إذا أعطى شكر، وإذا ابتلى صبر، وإذا ظلم غَفَرَ.

خَيْرُ النّاسِ من أخرج الحرص من قلبه، وعصى هواه في طاعة رَبّهُ.

خَيْرُ النّاسِ من طهر من الشهوات قلبه، وقمع غضبه، وأرضى ربه.

خَيْرُ النّاسِ من كان مفس يسره سخياً شكوراً.

خَيْرُ النّاسِ من كان في عسره مؤثراً صبوراً.

خَيْرُ النّاسِ مَنْ زهدت نفسه، وقلت رغبته، وماتت شهوته، وخلص إيمانه، وصدق إيقانه.

خَيْرُ النّاسِ حالاً النّمطُ الأوسط.

خَيْرُ النّاسِ قضاة الحقّ.

خَيْرُ النّاسِ مِنْ بَعدِنا ذاكراً بأمرنا، ودعا إلى ذكرنا.

خَيْرُ النّاسِ مَنْ نَفَعَ ووصل وأعان.

خَيْرُ النّاسِ مَنْ لَمَ يكُن للدُّنيا عنده خطرٌ.



هذه من أقوال سيد البشر محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام ...

تحياتي نور... </b>