صحيفة تشرين
محليات
السبت 3 أيار 2008
النظافة ليست أقوال مأثورة وحكم وإرشادات وعظات... نلقيها على الناس لكي يلتزموا بها... خاصة الصغار..
بل هي تربية وممارسة وسلوك..
فعندما نعلمّ الطفل الصغير ان النظافة والحرص عليها يفترض ان تكون جزءاً هاماً من حياة الانسان ونبين له ذلك ونمكنه من القيام بهذا الفعل..
ونقوم نحن الكبار بممارسة هذا السلوك عندها يقدم الطفل على الامتداء بالكبار ويجعل النظافةأهم مفردات حياته وسلوكاً دائماً.. ونحضه بشكل دائم على التقيد بالنظافة وتبيان مخاطر إهمال النظافة العامة والخاصة والآثار الضارة المؤذية التي تنعكس سلباً على الفرد وعلى المجتمع..
هذه الصور التقطها زميلنا طارق من حديقة تشرين تجسد رحلة مدرسية للأطفال الصغار.. نبهتم المعلمة الى ضرورة وضع الفضلات في السلال المخصصة لذلك... فشكراً للمعلمة التي زرعت وعززت عادة النظافة في سلوكيات ونفوس البراعم الصغيرة
تصوير طارق الحسنية
"تعليقي"
ما أحكم تصرف تلك المعلمة أعجبني جدا
و أتمنى أن يكون سلوكا ممتدا لما يتعلمه الأطفال
في بيوتهم من ذويهم..
رؤية سلوكنا في الإهتمام بالنظافة يربيهم ويعلمهم ذلك , و من ثم اعتمادهم على انفسهم في المحافظة على النظافة في أموهم الشخصية
ملابسهم , حجرهم , النظافة عند الأكل و الحمام (تكرمون) و عند اللعب أيضا
لنجعل النظامة سلوك فطري معهم
هذابالإضافة لنظافة السلوك و التهذيب