اللهم صلِّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
عظم الله تعالى أجوركم و أحسن لكم العزاء
ولكم صور من مرقدها الطاهر
بسم الله الرحمن الرحيم
... بين الحياتين البدوية والحضرية. في ربوع المجد والعزة والشجاعة والكرم. ولدت ونشأت وتزوجت وأنجبت البنين للإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام). وأحسنت تربية من أنجبت وأخلصت النية للبيت الذي صارت إليه فأضافت إلى المجد الأكمل مجدها المؤثل. واستكملت الفضائل بالصبر والتضحية بإيمان راسخ فكان لها الشرف الباذخ حتى انتهى بها المطاف إلى مثواها الأخير في بقيع الغرقد ولم ينته المطاف بآثارها الجليلة الخالدة وذكراها العطرة وشعلتها القدسية الوقادة مدى الأجيال والعصور حتى النهاية فهي في طليعة اللواتي يصدق عليهن قول الشاعر: مـــاتـت وما مـــاتت مــــكارمهــا السنية
إن الذي يتبادر إلى الذهن عند ذكر هذا الاسم أو الكنية هو تلك الشخصية الكريمة والذات الطاهرة. والمثال العالي للمرأة فخر الشخصيات النسوية الجليلة القدر السيدة فاطمة بنت حزام الكلابية العامرية (أم البنين) عليها السلام.
قضى الله تعالى حوائجنا و حوائجكم
و حوائج المؤمنين و المؤمنات.. بحق ام البنين
نسألكم الدعاء