قد يقول بعض الشباب بأننا نعتقد بالصلاةونؤمن بها ولكن لازال الوق تمبكراً او انشغالات الحياة كثيرة.
أو التذرع بضيق الوقت أواي مبرر غير عقلاني,هذا لاينفي المسؤولية عن أحد أبداً, لأن منشأ ما سبق ضعف الايمان,وقلة الاهتمام بالآخرة والحساب والموت.
فالصلاة هي الواجب المحوري الذي لاتترك بأي حال وحتى الغريق الذي ينازع الموت وتتلاطمه المواج ,وكذلك المريض على سريرالموت (ان كان في وعيه طبعاً) وحتى العجائز والشيوخ وكل من بلغ سن التكليف الشرعي,فكيف بحال الشاب المفتول العضلات ذي الصحة الموفورة والمتوفرة له جميع أجواء الراحة والترف الاجتماعي؟!.
ورد عن رسول الله (ص) انه قال:" ليس منا من استخف بصلاته,ليس منا من شرب مسكراً,لايرد علي الحوض,لا والله".
وعن الامام الصادق (ع) أنه قال حين حضرته الوفاة:" لاتنال شفاعتنا من استخف بالصلاة".
فالروايات السابقة تشمل ايضاً اولئك الذين يؤدون الصلاة بصورة متقطعة,اي حسب المزاج العقلي ,فتارة يصلون وتارة يتوقفون وناهيك عن الترك المتعمد لصلاة الصبح بشكل يومي.
حتى افتى عدداً من الفقهاء بأن من يخاف أن تفوته صلاة الصبح يجب عليه الاستيقاظ حتى يؤديها ثم ينام!!.
عن رسول الله (ص) :"لاتنال شفاعتي أبداً من أخر الصلاة المفروضة بعد وقتها".