[همس الحب]

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي القارئ أهلا بك في موضوع جديد من مواضيعي المتواضعة
عسى أن ينال إعجابك ..
حتى صارت كتابتي أقرب للحزن
منها للفرح..
ولكن هيهات هيهات
فليتوقف القلم الباكي الحزين
وأهلا بالقلم الضاحك الفرح..

سأتكلم عن لحظات اللقاء بعد الفراق..

الفراق
هو أن تفارق من تحب بسبب ظروف معينة
فترة زمنية معينة ليست قصيرة ..
هو صعب ولكن لا بد أن يسبقه وداع حار لمن تحب..

اللقاء
هو أن تلتقي بمن تحب أو بمن فارقته بعد فترة
زمنية معينة رغبة منك بالسلام عليه
وتواصلا بالمودة وتعبيرا عن حبك له.

لحظات اللقاء
هي لحظات لن يستطيع الكاتب التعبير عنها
بل يعجز القلم عن كتابة وصف لها لكن ..
هي لحظات جميلة وإحساس رائع وشعور
يختلج الفرح بالقلب ويجعل القلب ضاحكا؟!
والعين تدمع لكن ليس من أجل الدموع نفسها
بل من أجل حرارة اللقاء
ويجعل الحاجب ضاحكا والوجه مستنيراَ
هي لحظات جميلة بمعنى الكلمة.

لحظات اللقاء
هي من فرط جمالها لا بد أن نستغل كل دقيقه وساعة فيها
فلا ندري كم من الوقت سنلتقي ثم نفترق مرة أخرى..
لذلك لابد من التعبير الصادق وعدم التصنع فالموقف لا يحتمل أصلا
أن نزيف العواطف
لابد أن نعيش تلك اللحظات مع من نحب بدون استثناءات
فليس هنالك وقت للاستثناءات.

لحظات اللقاء
أنها الوقت الجميل بل هي العمر الحقيقي
لكل حبيب يلتقي بحبيبه بعد فراقه.

لحظات اللقاء
ما بالكم بأم تنتظر أبنها الذي غاب سنتين
من أجل الحصول على شهادة جامعية أو دورة دراسيه
وكذلك ما بالكم بزوجة تنتظر زوجها شهرين أو أكثر
بسبب غيابه بظروف عملية معينة
بل ما بالكم بأبناء ينتظرون عودة والدهم من سفر طويل
أو ...إلى أخر المطاف من الأمثلة
كيف بهم عندما يلتقون ؟!
هل تتوقعون أن يكون لقاء عاديا َ ؟
لا أظن ذلك
بل أظن أن لهيب الشوق لا يطفئه إلا حضن الأم
أو الأب أو الزوجة أو غيره..

لحظات اللقاء
لقاء الصديق بصديقه بعد افتراق طويل بسبب ظرف
كل منهم ..لقاء يثلج الصدر
ويبكي العين ويقطع القلب فرحا وتجاوبه العين بالسهر
ويطرب له اللسان بالفظ الحسن
واليدين بالضم والرجلين بإسراع الخطى للحبيب ..

لحظات اللقاء
أنه لقاء غير عادي ولا استطيع وصفه
لو مكثت أكتب مجلدا فليس الرأي كمن سمع
جمال هذا اللقاء بأنه شعور
بالقلب بين أضلاعه لا يفسر
ولهيب وشوق يحترق بالقلب
يريد لقاء لحبيب غائب ..

لحظات اللقاء
أتمنى عزيزي القارئ أن تعبر
عن هذا الشعور لو بكلمة واحدة
ويكفي ما كتبت فلن أفسر لقاء الأحبه بعد
فراق وغياب ..
هذا ودمتم بووووووود