سلم احد اقرباء الطفلين حسن و محمد صور الاجساد البريئة الطاهرة التي قتلتهم ايادي الحقد و الجريمة من ميليشيات جيش المهدي في قضاء المقدادية قبل اسبوعين .
يقول واثق التميمي "ان احد عناصر عصابات ميليشيا جيش المهدي كانت له عداوة شخصية بينه و بين اب الطفلين حسن و محمد على مسئلة الاتاوات التي كان يأخذها ذلك الشخص و كان ...يمتنع من دفعها لمضيقة مالية كان يعاني منها و قبل اسبوعين نصب المجرم و اعوانه سيطرة في احدى الطرق و كان ... و طفليه يستقلون سيارة من نوع تيوتا كورلا قديمة اوقفوهم و بدأ شجار بين الطرفين ف...اخرج سلاحه الشخصي و رمى احد افراد العصابات برجليه و لاذ بالفرار غافلا عن نزول اطفاله من السيارة ، فقتلت العصابات طفليه رميا بالرصاص و انتقاما من الاب و رمت جثتهما في الشارع ."
يقول واثق " ان ام الطفلين تعيش الان في حالة هستيريا و شبه مجنونة من صدمة الحادث و الاب الذي يتوعد بالانتقام عاجز عن فعل اي شيء حاليا لأن القتلة فروا من القضاء الى مكان مجهول ".
حسن 8 سنوات و محمد 7 سنوات قتلا على يد شرار خلق الله من اجل اتاوات و عداوات شخصية .
فبأي ذنب قتلت ؟
وماذا سيجيبون الله في يوم لا مفر من عدالته و حكمه ؟