روى الشيخ الطوسي باسناده عن الربيع بن المنذر عن أبيه عن الحسين ابن علي عليه السّلام قال: «ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة الاّ بوأه الله في الجنة حقباً،
إذا كان يوم الأربعين من النواميس المتعارفة للاعتناء بالفقيد بعد أربعين يوماً، فكيف نفهم هذا المعنى عندما يتجلى في موضوع كالحسين (عليه السلام) الذي بكته السماء أربعين صباحاً بالدم، والأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة. ومثل ذلك فالملائكة بكت عليه أربعين صباحاً، وما إختضبت امرأة منا ولا أدهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد وما زلنا في عبرة من بعده كما جاء في مستدرك الوسائل للنوري، ص215، باب 94، عن زرارة عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام).
وحديث الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): علامات المؤمن خمس صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتختم باليمين وتعفير الجبين
لأن قضية سيد الشهداء هي التي ميزت بين دعوة الحق والباطل ولذا قيل الإسلام بدؤه محمدي وبقاؤه حسيني وحديث الرسول (صلى الله عليه وآله) (حسين مني وأنا من حسين) يشير إلى ذلك
من هذاالمعنى وغيره حافظت الناس على زيارة سيد الشهداءمتجهة مشيا ولمئات الكيلومترات
صغارا كبارا نساء رجالا
الى اين ايها الطيبين-----؟
الى الى تلك المنائر الشامخة
لوتسال هذاالصغير الى اين حبيبي,؟
يقل لك { رايح للحسين اعزيه رايح اتلكه زينب راح تجي من الاسر}
صغار كبار حرائر رجال شباب الى اين ايها المؤمنين ايها الطيبين؟
الى قطيع الكفين للعباس ابو فاضل
ونجد في زيارة الامام المهدي صلوات الله وسلامه عليه وصفاً دقيقاً لما جرى على جده الحسين عليه السّلام: «السلام على الجيوب المضرجات، السلام على الشفاه الذابلات، السلام على النفوس المصطلمات، السلام على الأرواح المختلسات، السلام على الأجساد العاريات
وحتى زائر صغير لايتعب ولايتذمر بلغت اكبر من تسعه ملايين بل تزيد المشايه الى كربلا
يرفعون اياديهم تعبيرا للولاء والبيعة للامام عندما يصلون للزياره
فداء لمثواك من مضجع
كربلا توسعت عرصاتها للزوار بحيث استوعبت ملايين كثيره الصورة لمرقد ابا الفضل العباس كما تبدو من مرقد الامام الحسين وحولهم محبيهم قاصدين على محبتهم مئات الكيلومترات ماشين على اقدامهم وعلى الطريق مئات المواكب التي تقدم الطعام والشرب مجانا على حب الامام فطوبى لكم
وايضا في الليل من نفس المكان نور وبهاء
اقامة العزاء في صحن الروضة الحسينيه
منطقة مابين الحرمين لم يثني الناس المطر والبرد والجو المترب بل ازدادوا تواجدا واعتبروا المطر فتح لابواب السما لاستجابه الدعاء ونزول الخيرات والرحمة
شيبة طيبة يعزون الامام في اربعينه ويواسون الزهراء ويستقبلون حرم رسول الله
جهود من خدام الروضة بارك الله بجهودهم وحكومه ايضا سهمت بكل وزاراتها في سبيل خدمه الزوار فالكل ساهم والكل ندعوا له بالخير والموفقيه
ابد والله يازهراء ماننسى حسيناه , يحسين اشرب ماي عيوني, يعباس جيب الماي لسكينة,واماماه واحسيناه ,هله هله حسين وينه بالسيوف مكطعينة, هذه بعض الردات التي تقولها الجموع المؤمنه
السلام على الجسوم الشاحبات، السلام على الدماء السائلات، السلام على الأعضاء المقطعات، السلام على الرؤوس المشالات، السلام على النسوة البارزات.. السلام على القتيل المظلوم، السلام على أخيه المسموم، السلام على علي الكبير، السلام على الرضيع
مواكب تعزية قد خرجت لتوها من مرقد الامام الحسين متجة صوب ابا الفضل لتعزيته
يتبع بالصور لنبقى في رحاب الزيارة الملونيه لاربعينيه الامام الحسين وبها ندخل بالصور معكم الى الضريح