جاء في بعض الروايات : (أنّ من زار الحسين عليه السّلام يوم عاشوراء
فكأنما زار الله تعالى في عرشه)
واتخذ من هذا أعداء أهل البيت طعناً وتشنيعاً.
وأقول :
لا أدري متى يفيق هؤلاء ؟
فبغضّ النظر عمّا ورد أعلاه صحة وتأويلاً ...إلخ.
إلا انني أقول :
إن كان فيما رُوي أعلاه نوع من التشنيع ..!
ففيما سأنقله الآن بخصوص ( زيارةالله لقبر الإمام أحمد كل عام ) أشنع وأشنع وأشنع ، ولا يمكن تأويله بأيّ حال بتاتاً .....
الوثيقة تتكلم بنفسها
ولسنا بحاجة إلى تعليق
قال ابن الجوزي في كتابه ( مناقب الإمام أحمد بن حنبل) ص
454 - 455 (باب 92 ) ما نصه بالحرف الواحد :
(حدثني ابو بكر بن مكارم بن أبي يعلى الحربي ــ وكان شيخا صالحا ــ قال: كان قد جاء في بعض السنين مطرا كثير جدا قبل دخول رمضان بايام فنمت ليلة في رمضان فأريت [فرأيت] في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره فرأيت قبره قد التصق بالأرض حتى بقي بينه وبين الأرض مقدار ساف أو سافين فقلت: إنما تمَّ هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث!. فسمعته من القبر وهو بقول: لا بل هذا من هيبة الحق عز وجل ، لأنه عز وجل قد زارني فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام!!.
فقال عز وجل : يا أحمد لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب . فأقبلت على لحده أقبِّله ، ثم قلت: يا سيدي ما السر في انه لا يقبل قبر إلا قبرك؟ .
فقال لي: يا بني ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن معي شعرات من شعره صلى الله عليه وسلم ، ألا ومن يحبني لم لا يزورني في شهر رمضان . قال ذلك مرتين.) انتهى بحرفه .
لا تعليق.!
بل نتركه للسلفية ...!
قال تعالى :
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) صدق الله العلي العظيم.
من الايميل