اخوتي و اخواتي الاعزاء في منتدى انا شيعي المبارك يامن تدافعون عن طريق اهل البيت عليهم السلام
ارجوا منكم ان تبرأوني الذمه كوني تارككم فترة زيارة الاربعين
اربعينية الامام الحسين عليه السلام
علما انها في العشرين من شهر صفر ولكن السير على الاقدام يجعلنا نذهب قبل ذلك بخمسة ايام او ست ايام
وا شاء الله تعالى لن انساكم من الدعاء و الزياره في كربلاء المقدسه اسمائكم عندي جميعا و سأذكرها امام قبر الامام الحسين عليه السلام و اخيه بطل كربلاء الامام العباس عليه السلام
ادعوا لزوار الحسين عليه لسلام في الاربعينيه بالسلامه من اعداء الله و اعداء الدين و اعداء رسول الله اعداء ال بيت رسول الله وهم الوهابيه السلفيه التكفيريين فأنتم اعلم بمكائدهم القذره
(( لو قطعوا ارجلنا و اليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين ))
زيارة الأربعين
الأربعين، هي ذكرى مرور أربعين يوما على إستشهاء الإمام الحسين عليه السلام الذي ضحى بنفسه وبأنصاره في سبيل الدين. وتكريم ذكرى الشهيد وإقامة أربعينه، إنما هو أحياء لاسمه ولمنهجه وطريقة. وإحدى طرق التكريم وإحياء الذكرى هي زيارة الإمام الحسين في اليوم الأربعين لاستشهاد والتي تصادف يوم العشرين من شهر صفر ولها فضيلة كبيرة.
قال الإمام الحسن العسكري: "علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين…"(بحار الأنوار 98: 329(طبعة بيروت)، المزار للشيخ المفيد: 53). وزيارة الأربعين التي يستحب قراءتها في هذا اليوم ـ أي يوم الأربعين ـ تبدأ كما يلي: "السلام على ولي الله وحبيبه…" وهذا النص منقول عن صفوان الجمّال عن الإمام الصادق عليه السلام.
الزيارة الأخرى هي التي قرأها جابر بن عبدالله الأنصاري في مثل هذا اليوم والتي تقرأ في زيارة الإمام في منتصف شهر رجب، تبدأ بما يلي: "السلام عليكم يا آل الله…" (مفاتيح الجنان: زيارة الأربعين).
ذكر المؤرخون أن جابر بن عبدالله الأنصاري، وعطية العوفي وصلا إلى قبر الإمام الحسين عليه السلام في الأربعين الأولى من بعد مقتله وزارا ضريحه الشريف، بعد أن أغتسل جابر بماء الفرات ـ وكان قد ذهب بصره ـ وتطيّب وسار نحو القبر بخطوات قصيرة حتى وقف عليه ووضع يده عليه بمساعدة عطية، فأغمى عليه، ولمّا أفاق صاح ثلاث مرّات: يا حسين، ثم قال: "حبيب لا يجيب حبيبه…" وقرأ الزيارة، والتفت بعدها إلى سائر الشهداء وزارهم أيضا(منتهى الآمال 1، أحداث الأربعين، نفس المهموم: 322، بحار الأنوار 98: 328).