مصادر قريبة من حزب الله عن اغتيال مغنية: التنفيذ فلسطين
بتاريخ : 17-02-2008 الساعة : 09:32 AM
تستمر التحقيقات الحثيثة لكشف ملابسات عملية اغتيال القائد العسكري والأمني لـ حزب الله الحاج عماد مغنية في دمشق، وهي اقتربت بعد خمسة ايام على وقوعها من تحقيق نتائج ملموسة حول الجهات المخططة والمنفذة.
وكشفت مصار قريبة من «حزب الله» لـ «الراي» ان العملية تم توقيتها لمعرفة المنفذين بوجود اجتماع بين قيادي فلسطيني مطارد من اسرائيل ومسؤول من «حزب الله»، وجرت باحتراف بالغ عبر تفجير سيارة مركونة قرب الرصيف لحظة مرور «الهدف» المستهدف، مشيرة الى ان العبوة كانت محشوة بنحو 3 آلاف من الكريات الحديد، وهو ما برزت اثاره على المباني المجاورة لمكان الانفجار.
ولم تشأ المصادر التعليق على معلومات عن وجود القيادي الفلسطيني خلال الانفجار، وأكدت من جهة اخرى ان السلطات السورية لم تكن تعلم بوجود مغنية في دمشق، فهو ليس من عادته ابلاغ احد بتنقلاته ويحرص على التحوط عبر اجراءات تمويه كانت جزءاً من حياته.
وكشفت المصادر عينها عن ان عملية الاغتيال كانت محكمة بدليل وجود عبوات عدة بديلة في امكنة مختلفة تحسباً لتغيير الهدف طريقه ولضمان نجاح عملية الاغتيال والحد من امكان افلات المستهدفين منها.
وتحدثت المصادر عن جهات عدة متورطة بالعملية، بحسب الاعترافات التي كشفت عن ادوار لاسرائيل والولايات المتحدة ولأجهزة مخابرات عربية في تلك العملية التي نفذت بأدوات فلسطينية - إسرائيلية.
وقالت المصادر إن قرار العملية اسرائيلي وتولت الولايات المتحدة مواكبتها على المستويين التكنولوجي والتقني وشاركت فيها اجهزة مخابرات لدولة عربية متاخمة لسورية وتم تمويلها من مسؤول في إحدى الدول الخليجية.