[عاشق الزهراء]

قالت منظمة هيومن رايتس واتش الخميس في تقرير عالمي أن أوضاع حقوق الإنسان في السعودية لا تزال سيئة وأن أي اصلاحات هامة لم تجر في البلاد خلال عام 2007.
واشار التقرير الى استمرار تمييز القانون السعودي والسياسات الحكومية ضد الأقليات الدينية خاصة الشيعة والطائفة الإسماعيلية من السعوديين إلى جانب المرأة والعمال الوافدين.
كما تناول تقييد حرية تكوين الجمعيات والتعبير واستمرار المحاكمات غير العادلة والاحتجاز التعسفي وإساءة المعاملة والتعذيب للمحتجزين في السجون السعودية.
التقرير الذي غطى أوضاع حقوق الانسان في أكثر من 75 دولة اشار إلى استمرار القيود المفروضة على حرية التنقل وغياب أي محاسبة رسمية.
واعتبرت المنظمة أن أوضاع حقوق الإنسان في السعودية "ما زالت من بواعث القلق الأساسية".
وقال كينيث روث المدير التنفيذي لـ هيومن رايتس ووتش بأن "حكومات غربية كثيرة تصر على الانتخابات لا أكثر. ولا تضغط على الحكومات بشأن قضايا حقوق الإنسان الأساسية مثل حرية الصحافة والتجمع السلمي وعمل المجتمع المدني التى تسمح بمنافسة فعلية مع الحكومات".
المنظمة صنفت السعودية ضمن الدول المغلقة التي تنتهك فيها حقوق الإنسان وتتعرض شعوبها لـ"قمع شديد" على غرار بورما والصين وكوبا وأرتريا وليبيا وإيران وكوريا الشمالية وفيتنام.
وإلى جانب السعودية يغطى التقرير الانتهاكات في 12 دولة في الشرق الأوسط أبرزها البحرين ومصر والأردن وإسرائيل ولبنان وليبيا والمغرب والسودان وسوريا وتونس والإمارات.