اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على سيفك البتار، الذي سلطته على رقاب الكفار، وأدبت به الفجار، ونصرت به الأبرار، المنادي عليه جبرئيل لافتى إلا علي الكرار، ولا سيف إلا ذو الفقار، صاحب المعاجز والمناقب، فخر بني لؤي ابن غالب، الإمام بالنص أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام
السلام عليكم أحبتي المؤمنين ورحمة الله وبركاته
بداية أعتذر لتأخري في وضع مشاركاتكم الهادفة في يوم الغدير وذلك لأنشغالي بما شغلني الله فيه ، والحمد لله على كل حال ....
أتقدم لكم أخوتي المؤمنين بكل الود والتقدير أهدي من ساهم في هذه المسابقة التي تنورت بنور الولاية العلوية ، ويمشاركات المحبين لأمير المؤمنين علي ابن أبن أبي طالب عليه السلام
وبما أن المشاركات قليلة بالعدد عظيمة في المعنى والثواب ، وحبا وكرامة لأمير المؤمنين أردنا أن نقدم هدايانا المتوضعة. كاملة للمشاركين في المسابقة ونستعرض بداية مشاركاتهم ويكون الترتيب على حسب أول مشاركة أرسلت إلى أيميل مسابقة حجر العين وهي ....
من الأخ الأستاذ و شاعر عيد الغدير الأغر
أبوطالب العاملي
وهذه مساهمته في مجال الشعر ...
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
السلام على الأحبة في منتدى انا شيعي يحيكم من عامل
أخوكم الشيخ علي محمد حيدر (أبو طالب العاملي )
أتمنى منكم قبول مشاركتي بمسابقة ـ حجر العين ـ
بسم الله وعلى بركة الله
*********
احتار قلبي بما يقول بمدح علي أخي الرسول
فسامرت البدر عند الدجى وقلت يا بدر قبل الأفول
أشر علي بعون رفيق بما يناغي زوج البتول
فقال كلا لست أرقى لمدح إمام جبريل خادمه مر الفصول
فرمقت النجوم الزاهرات ملتمسا أيا نائرات بوهج مطول
هل عندكن ما قد يعين مقيدا يبغي فكاك الغلول
فقلن نعجز يا طالب أحاجي بها دوما يحير ما في العقول
عن وصف إمام الورى علي الغيث الروي عند الهطول
فنظرت شمسا قد أطلت نزيح عنها لثام دجى مصقول
فنادتني أنت أعجز عن معرفة إمام حق وقائل بالصدق مجبول
أيا علي يا حيرتي يا بسمتي أيا شفيعي في يوم الحلول
يا نور الدجى علي حياة أنت في أمة الفضول
ارض بما هو يسير مني راجيا منك حق القبول
عند فصلي وغسلي عند حملي وتكفيني بلحد مجبول
فليس إلاكم لنا كفيل فارفقوا أهل البيت بالمكفول
*****************والسلام
************والحمد لله
أحسنتم شاعرنا وتقبل الله أعمالكم بقبول حسن إن شاء الله تعالى ، ورزقكم الله شفاعة صاحب البيعه
وهذا وسام المسابقة يوضع في التوقيع
ثاني مشاركة قد وصلتنا وهي القصة القصيرة
من الأخت المبدعة والمتألقة في عالم الخيال الواسع
المؤمنة السيدة زينب ناصر الحداد
وقد ألحت علي أن أذكر أسمها ،دون اللقب التي تحمله في المنتدى وأنا بدوري حققت لها رغبتها
بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
بينما كنت جالسة قبيل الفجر ، عند بحار الأمل ، أستمع لهدير مائها ، أرى تلاطم أمواجها ، أشتم رائحتها ،يبعثر شعري نسيمها ، تلامس وجهي ذريراتها، فزعت من مكاني ، ضننت أن أصابعه تخللت شعري وداعبت يده وجهي ، فجرفتني سيول الحنين إليه وأرسلت أبتساماته متسربلة بالحب، فسرت بعيدة لأسبح في مدينة الأحلام ، وأطرق أبواب الأمن ، وأكسر جدران الماضي ، بحثا عن وجه رجلا أشتاق إليه ليعيد إلي الحياة ، فوجدت مسجدا قريبا من الشاطىء، جلست عنده قليلا ريثما نادى المؤذن بصوت حزين ....
الله أكبر ----- الله أكبر
الله أكبر -----الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله ---- أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمد رسول الله ----- أشهد أن محمد رسول الله
أشهد أن عليا أمير المؤمنين حجة الله ----- أشهد أن عليا أمير المؤمنين و فاطمة الزهراء وأبنائهما المعصومين حجج الله ....
فبهرت خيوط الفجر في هذه اللحظة ، مسرعة ولمعت مياه البحر لمعاناً أخاذا ، يكاد يخطف الأبصار وسطع نورا عظيما . عظيما جداً على مياه البحر .
أخذ يتجسد لي على هيئة رجلاً شيئاً فشيء ، أقترب مني فتراجعت خائفة ....
أقترب مني أكثر نظر إلى وجهي ... ربما يكون هو ، لكني لم أتعرف عليه ، فشعرت بشيء يشدني تجاهه ، أمسك بيدي وتبدلت مشاعري سريعا ...
حل محل الخوف والرعب ، السكينة والطمأنينة ، فأركبني قطار حياته ، شعرت بدفء في أركانها، وسار بي إلى دولة السلام ، وألبسني ثياب العفة والحشمة ، فنزلنا إلى وادي الأمان .....
مكة تحفة الأماكن والأزمان ، ثم أسرعنا إلى بيت الله الحرام ، وأستقبلنا القبلة ، وصلينا ركعتين ، لكن لفت أنتبهاي، شيء عظيم في جوف الكعبة ، سألت الرجل عنه ، فذهلت عندما أجابتني الكعبة ...
هذا الأمر أبدي، حدث في مولد الولي ، توجهت أمه عند ولادتها به إلى المولي العلي ، فأنفطر لها جداري ، ودخلت لتلد الوصي ، فأغلق الجدار كي لا يراها أنسي ، إلا عظيم كالنبي ....
فتظرت إلى الرجل وإذا به مطأطأ رأسه ، ثم أخذني إلى بيت ، دخلنا فيه فرأيت فراشا ، ضننته يشعر بالتعب ، أو أنه يشعر بالنعاس .......! لكن لم يتبين ذلك على وجهه ، فتكلم الفراش وقال : أنا فراش الرسول ، هاجر عني ، وبات بي فحل الفحول ، ليفدي نفسه بأبي البتول ، ويحمي الأسلام من كل مكار كفور .....!
ووألتفت إلى الرجل وجدته مطأطأ رأسه مرة أخرى ......!
تسألت هل من الممكن أن يكون........... لالا هذا غير ممكن .
ثم توجه بي إلى قافلة فقلت في نفسي ... ياإلهي ماهذا الرجل ؟!
هل مل من أزعاج القطار ؟ ! ليهلك نفسه في القوافل!!!
فأجابني هودج من القافلة قائلا: هذا ضعن الفواطم .إحداهن أمه ، والباقي من بني هاشم ، حماهن سيد عالم ...! فوقف في وجه كل كافر ظالم
فنادى من لحق بي اليوم فلن يعود منها سالم ... فسار بنا ، ولم يتجرأ أحد على السيد أبن السادة الأكارم
( ثم رجعنا إلى المسجد الحرام وقفت مذهولة لأننا وجدنا أصناماً محطمة ، صرت أحدث نفسي ...ياإلهي ماالذي يجري حوله؟ هل عذاب من الله على هذه الأصنام أم ماذا؟!!
فرد علي كبير الأصنام قائلا: حطمنا فارس حكيم، سليل موسى وعيسى وإبراهيم، ليطهر هذا المسجد العظيم ،فصعد فوق ختم النبوة على منكب الرسول الأمين ، وأضهر الحق بعد ماكان دفين، فعدت إلى الرجل ووجدته للمرة الأخرى مطأطأ رأسه . أمسكت بيده ، فقلت في نفسي أتمنى أن تخبرني عن هذا الرجل ، فربما يكون على مقربة منك أليس كذلك؟!!
فسار بي على مقربة من مكة تسمى غدير خم ، وفور وصولنا أهتزت الأرض ولم يبقى حجر ولا مدر إلا وقد سبح الله وقدسه ، وأمطرت السماء وردا،وأفترشت الأرض فرحا ، ولكن رهبة الموقف أشعرني بالخوف ، فأمسكت يده بقوة وضمني إلى جانبه ، فتكلمت الأرض وقالت : في هذا المكان أحتشدت الألوف ، وشعت أنوار النبي ووصيه ، فرفع النبي يد الوصي إلى عنان السماء ونادى " ألا من كنت مولاه هذا علي مولاه ، اللهم والي من والاه ، وعادي من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيثما دار ".... فجاء الكل لمبايعة الوصي ....
فيبايع الرجال مصافحة ، والنساء بايعوه في حفنة من ماء .....
فناديت الأرض أقسم عليك بصاحب الغدير ، أن تشهديني على هذا اليوم ، فقالت الأرض: يارب أن قسم هذه الفتاة عظيم ، فأقسم عليك بكل مقدس لديك أن تشهدها على ذاك اليوم ..
فوجدت نفسي أنا وذاك الرجل بين الحشود ، وشاهدنا الموقف بأم أعيننا لكن المفجأة .... لا بل الصدمة ، أن الرجل الواقف بجانبي ،يشبه الإمام ... لا بل هو الإمام فعند تأملي لوجهيهما جئنا أنا والرجل إلى مكاننا وقلت له : أأنت هو ؟؟!!! .... أرجوك أخبرني من أنت ؟
فقال : أنا أسمي في الصحف عاليا وفي التوراة بريا وفي الأنجيل سميا وفي القرآن إيليا وعند العرب عليا
فقلت له: من أنت ؟؟؟؟
فقال: أنا الذي سمتني أمي حيـــــــــــــــدرة ، أنا علي ابن أبي طالب
فقلت : أنت إمامي علي ابن أبي طالب!!! سيدي أنظر ماذا فعل بنا الزمان ، سيدي أنظر ماذا فعل بنا الناس .
صرت أشكو له جور الزمان وغياب المهدي ،وطلبت منه أن يعاهدني ، فلم يجيبني ..
صرت أندب نفسي ، ضننت أن أكون من أهل النار ....
فمسح بيده على رأسي ، أمسكت بها فقلت له : أقسم عليك بزوجك الزهراء أن تعاهدني
فنهمرت دموعه على وجنتيه وعاهدني مصافحة . فأرتميت في حضنه وقلت له : إني أحبك وأحبك جدا ، أنت لم تصدقني أليس كذلك؟؟ّ!!!!!!
إن لم تصدقني أسأل قلبي الذي يرتعش كلما سمع بذكرك ، وعيني الذي تبكي لأجلك ، أسألك .......
فنادى المؤذن ...
حي على الصلاة ---- حي على الصلاة
حي على الفلاح ---- حي على الفلاح
حي على خير العمل ---- حي على خير العمل
*****
الله أكبر ---- الله أكبر
لا إله إلا الله --- لا إله إلا الله
فألتفت وإذا بي جالسة على باب المسجد مقابلة البحر ، فصليت الفجر ثم دخلت في بحر الأمل ، بحر الإمام علي وناديته بأعلى صوتي ياأملي الوحيد ... يامولاي ... ياسيدي ... ياحبي .... ياأبي
أنا إبنتك وأنت عاهدتني ، تحضر لي عند الصراط وفك رقبتي من النار يوم الحساب ،
إليك ياسيدي ...
إليك ياحبي...
إليك ياأبي...
إبنتك المحبةالسيده/ زينب ناصر عبد المحسن الحداد
تهنئة للفائزين في مسابقة حجر العين ومشاركاتهم
العرض الشجري