[sunna smack]

هذا هو سيد الشهداء!! المزعوم صدام صاحب المقابر هي إحدى الأوراق الخطيرة التي أماطت اللثام عن وجه النظام الصدامي القبيح أمام من كان في الأمس القريب يتمسك بالدفاع عن طاغية بغداد ويمجده على انه بطل قومي وقائد وطني.
وهناك الشواهد العينية لضحايا العنف الصدامي، خصوصاً من قُتل في انتفاضة شعبان عام 1991، حيث تم قتلهم بأبشع الصور مما لا يطيقه عقل إنسان، و أن الضحايا هم من مختلف الأعمار ليشمل الأطفال الأبرياء والنساء الحوامل إضافة إلى الشيوخ والشباب ممن لا حول لهم ولا قوة.
كما انه إن لا احد يمكنه الكشف عن عدد تلك المقابر، فباطن ارض العراق كلها مقبرة وسطحها سجون للأبرياء، ولعل الأيام القادمة ستكشف عن أرقام أخرى عن جرائم أخرى وبأساليب أخرى.
وما أسباب الصمت الذي انتاب منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية عن الجرائم البشعة التي مارسها مجرم بغداد طيلة فترة حكمه المشؤوم والتي استمر أكثر من ثلاث عقود رغم أن صرخات استغاثة الشعب العراقي قد لامست بذبذباتها العالية آذان كل تلك المؤسسات وشعوب العالم قاطبة، إلاّ أن الجميع عزفوا عن الوقوف إلى جانب هذا الشعب في محنته الدامية، وكأن صرخات هذا الشعب كانت صرخات مخنوقة في وادٍ سحيق.
ووصف ما شوهد في تلك المقابر من أجساد بالية ورفات لأشخاص تم قتلهم بعد أن مورست ضدهم أبشع أساليب التعذيب الوحشية كفقع العيون وقطع الأعضاء وتثقيب الجسد، وهي مؤشر على أمعان النظام البائد بالقتل وتعطشه إلى الدماء وتلذذه بآلام الأبرياء وصرخات النساء وبكاء الأطفال وعويلهم.


وهناك الابشع ولكن مراعاة لمشاعركم