[أبو مصطفى]

هذه محادثة بين بائع خضرة( قطيفي ) يعمل في أحد مدن شمال السعودية وناصبي يعمل مفتش في البلدية وكانت حول سؤالين البائع عندما سأل أحد طلبة العلوم الدينية في القطيف قال له لدي الجواب حاضر ولكنه لن يفهم لك ولذا اخصره لأنه لن يقتنع فأصر البائع على رأيه وبحث حتى لقي أحد الشباب المثقف وأيضأً كاتبا فقال له أجبه كالتالي وإليكم المناقشة بين الناصبي والبائع وعليكم الحكم ...
الناصبي :- أنتم معاشر الشيعة لا تعملون بما يعمله المسلمون حيث أنكم في الصلاة تسبلون أيديكم بنما باقي المسلمين يضعوها يمينها فوق يسارها على بطونهم .
البائع :- ولكن هذا لم يكن على عهد رسول الله"صلى الله عليه وآله " وإن كان ذلك فالبعض يضعها على سرته والبعض تحت صدره والبعض فوق صدره وأشكال كثيرة ولا أظنها إلا كما ورد لديكم أن هذه السنة سنها الخليفة عمربن الخطاب"رض" عندما انتهى من حرب مع النصارى أتوا عليه وسلموا وكانت أيديهم على بطونهم وعندما سألهم عن ذلك قالوا هذا إجلالاً للعظماء فقال هي حقاً أن تكون لله في الصلاة وبدأت هذه السنة منذ عهده وهو أدرى بما يفعل لكنها لم تكن من عهد الرسول" صلى الله عليه وآله"
ثانيا : نحن وأنتم نعمل في دفن أمواتنا بأن نسبل أيديهم مثلما أنتم تفعلون لأنهم سوف يقابلون الله سبحانه وتعالى .. ثالثاُ :- القاضي عندما يريد الحكم على المتهم لا يقبل أن يبقي المتهم مكتف الأيدي بل يأمر بفك قيده لمحاكمته بحكم الله .. رابعاً:- المسلمون ليسوا جميعاً يعمل بالتكتيف بل يوجد البعض من غير الشيعة يعمل على الإسبال فأنت بذلك لا تقدر أن تحجني بذلك .
الناصبي :- لا بأس قبلتُ بذلك لكن عندي سؤال ثاني .
البائع :- تفضل إسأل .
الناصبي :- لماذا أنتم تعبدون الحجر ؟
البائع :- أنتم أيضاً تعبدون الحجر وهو الحجر الأسود بالكعبة المشرفة.
الناصبي :- لكن الله أمرنا بذلك في كتابه المنزل أن نتوجه له في الصلاة ونتوجه له في أثناء الدعاء.
البائع :- لكنكم تقبلونه .
الناصبي :- لأنه من الجنة وهو مقدس .
البائع :- كذلك الكعبة تحومون حولها وهي حجر .
الناصبي :- لأن الله أمر بذلك عند العمرة أو الحج .. ولكنكم تسجود أنتم معاشر الشيعة على الحجر وتقبلونه.
البائع :- لأنه مقدس .
الناصبي :- كيف مقدس دون الحجر الآخر .
البائع :- هذه ورقة بيضاء سوف أقسمها نصفين ولا يوجد عليهما أي كتابة ناصعتان .. الأولى هل بإمكانك أن تبصق عليها أو تدوس عليها .
الناصبي :- عادي ولا يوجد أي حرام في ذلك لأنها ورقة عادية .
البائع :- الورقة الثانية سوف أكتب عليها بسم الله الرحمن الرحيم وعليك أن تعمل مثلما فعلت للأولى .
الناصبي :- لا يمكن .
البائع :- لماذا ؟
الناصبي :- لأن بها اسم الله .
البائع :- ولكنها من نفس الورقة الأولى .
الناصبي :- ولكنها الآن بها اسم الله .
البائع :- نحن لا نقدس التراب أو الحجر لأنه حجر ولا نعبده بل نسجد عليه لأننا مأمورن بأن نسجد على كل شي لا يُأ كل ولا يُلبس.وثانياً هذا الحجر مقدس لأن على أرض هذه الحجر استشهد سبط رسول الله " صلى الله عليه وآله " الإمام الحسين "ع" وقد قال فيه الرسول " صلى الله عليه وآله " حسين مني وأنا من حسين فنحن عندما نقبلها كأننا نقبل الحسين "ع" وبذا نقبل من هو منه وهو الرسول " صلى الله عليه وآله ".
الناصبي :- لا أحد يقدر عليكم يا الروافض.
ذهب الناصبي وتعهد أن لا يسأله ثانية فما رأيكم يا قراء وخصوصا النواصب ولكم مني التحية هذه القصة حقيقية ولكم تحياتي