بسم الله الرحمن الرحيم
" ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح"
إخواني الأعزاء ؛ إخواني الغيارى على دينهم ؛ إخواني أهل الحمية والنخوة ؛إخواني شيعة آل رسول الله(ص) ؛إخواني أنصار علي والحسن والحسين (ع) ؛ يا من عانيتم طوال عهود من ظلم الظالمين وطاغوت الطواغيت ؛يا من سلبت منكم الحرية يا من منعت عنكم خيراتكم ؛يا من هجرتهم يا من سجنتم يا من ضحيتم بالنفس والنفيس يا من طوردتم من أرض إلى أرض يا من حوصرتم في أرضكم يا من سجنتم في بلدكم لا لشيء سوى أن آمنتم بالله ربا وبالرسول نبيا وبعلي وليا
لقد عفونا عما سلف فجوبهنا بالدمار والتلف و قوتلنا ولم نبدأ بقتال وحوربنا ولم نسعى لحرب وجنحنا للسلم عند سلمهم وعند حربهم وصبرنا و لا زلنا نتواصى بالصبر ردءا للفتنة و رأبا للصدع سعيا لوحدة بلدنا وإخوان ديننا حرصا منا لا ضعفا فينا و منهاجا لأولنا وآخرنا لا وهنا ولا استكانة منا
وإنه مما يحز في النفس ويحزن القلب أن بلينا بسفير أمريكي يسمى ظلماي خليل زادة ولا نعلم إن كانت كنيته(أبو عمر الأمريكاني) أجج النزاع و صب الزيت على النار وسعى للفتنة و بادر للتفرقة نعتنا بالطائفية ونحن منها براء وشجع الظالم على ظلمه والباغي على بغيه فخرجت كلاب الظلام من أوكارها بعد أن دحرت و عادت لنباحها بعد أن أخرست
لذا نرجوا دعمكم ومساندتكم لنا بحملة تبين مدى فداحة أخطاءه التي أدت بالنهاية إلى الأزمة الحالية سياسيا وأمنيا نرسل من خلالها وعن طريق البريد الالكتروني لكل منا رسائل إلى
البيت الأبيض وسفارة البعثتين الأمريكية والبريطانية في بغداد نبين فيها رأينا ونوصل إليهما نظرتنا عن هذا الرجل ودوره المشبوه في تأجيج الصراع في بلدنا .
ربما بذلك نكون قد خطينا الخطوة الأولى على طريق إعادة بناء مرقد إمامينا الزكيين الطاهرين الغريبين في سامراء علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام قد لا تكلفنا مالا و لا جهدا إلا اليسير لكنها تكتب عند الله عمل صالح .
هذه الرسالة باللغة العربية:
السادة المحترمون
لقد عاني الشعب العراقي طوال وقت طويل من الظلم والاضطهاد من نظام اتبع التمييز القومي و الطائفي ليتسنى له تحقيق مكاسب لفئة معينة لا تمثل إلا نسبة ضئيلة من المجتمع العراقي .
وأمام الصمت الدولي لبشاعة جرائمه بحق الشعب العراقي فقد تشجع هذا النظام لينقل شروره إلى ما حوله من دول المنطقة ليشكل خطرا دائما على المنطقة كلها .
وتم إسقاط هذا النظام بعد أن ثبت للمجتمع الدولي ضرورة إزالته لكن بقايا أتباعه من بعثيين و إرهابيين استغلوا مساحة الحرية التي توفرت لهم في ظل النظام الجديد لكي يعاودوا سعيهم من أجل الوصول إلى الحكم بأي طريقة سواءا أكانت سياسية أو إرهابية والعالم يشهد على بشاعة جرائمهم غير الإنسانية من تفجيرات وأعمال خطف وتدمير للبنى التحتية طوال الثلاث سنوات الماضية .
وبعد الانتصارات التي حققها الشعب العراقي على درب الحرية والديموقراطية وجدنا أن السفير الأمريكي زلماي خليل زاده في بغداد بدأ بتوجيه رسائل عبر مختلف القنوات الإعلامية والدبلوماسية تشجع الإرهابيين وبقايا البعثيين في العراق على الاستمرار في طريق العنف والإرهاب وعدم الاستقرار وإفشال العملية السياسية في العراق بحيث وصلنا إلى حافة الحرب الأهلية .
لذا فإننا نحمله مسؤولية الأزمة السياسية والأمنية الحالية في العراق ونطالب بتنحيه عن منصبه ونطالب المجتمع الدولي الالتزام بمسؤولياته اتجاه العملية السياسية في العراق لكي لا تتكرر مأساة العراق من جديد والتي أثبت التاريخ أنها لا تخص العراق وحده.
وهذه الرسالة باللغة الإنجليزية
Dear Respectful Sirs,
As you might all be well aware of how much the Iraqi people have struggled from injustice and humiliation from the previous regime that has followed all kinds of different discriminations to achieve some personal goals for their own advantage and an insignificant number of criminals.
Committing all of those crimes towards the Iraqi victims and faced by an international silence, this regime has kept going on and on with all of its awful deeds. Moreover, it has got the courage to expand those sick behaviors to the surrounding countries as the norm.
After those long years of the Iraqi people’s bitter experiences, that regime was finally eradicated after its danger and the urgency of getting it removed started to be realized internationally. Unfortunately, whoever left from that regime’s followers and terrorist took advantage of the freedom that was experienced under the new Iraqi government to reinitiate their nasty trials of getting powerful again through politics or even terrorism. The entire world witnesses these individuals’ nasty non-humanitarian crimes of bombing, kidnapping, and destroying all the facilities of Iraq throughout the last three years.
After all the victories that was achieved by the loyal Iraqi people on their way of building the new free and democratic Iraq, we found the American ambassador, Zalmai Khalil Zada, in Baghdad started sending messages through the different TV and diplomatic channels to encourage the terrorists and the followers of Al-ba’ath party in Iraq to continue their terrorism and crimes to ruin the democracy in Iraq until we find ourselves today at the edge of a civic internal war in our beloved Iraq.
As of those actions, we hold him responsible for all political and civil chaos in Iraq and we ask that he gets laid off from his position. Moreover, we ask the international society to support the new government in Iraq to avoid falling through the trap of another tragedy that is threatening not only to our dear Iraq but to the whole World, as it is historically proven.