في رثاء ام المصائب زينب ( ع )
خرجت وتشرب دمعه للبيداء
ام المصائب زينب الحوراء
خرجت وذكرى الطف تلسع قلبها
ويدق اضلعها شجى وبقاء
وامام عينها تعاود صـــــــــورة
للامس لما عرج الشهداء
كان الحسين ملاذها وظهريها
ما جاردهراو اناخ بلاء
واليوم مسلوب العمامة والرداء
وتوزعت من جسمه الاشلاء
وكفيلها العباس بـــــــــات مغيبا
وتلاقفته اسنـــــــــة وظباء
لو كان في عضدية كف سالم
ماهان او اصيـــــــب لواء
ساقي عطاشى اهل بيت محمد
قمر وان له الخلود سمــــاء
خرجت لتقصد كربلاء مجددا
ويشدها نحو الحسين وفاء
لتزور بعد الفراق وجمرة الاحزان
فيها يصطلي الغرباء
نادت على بعد اتيك يــــــا اخي
معلوله وثراك فيه شفاء
مازال للقيت المقيت بمعصمي
اثرا تبوح بثقله الاعظاء
ادمى فؤادي ظالم مستهتــــــر
في مجلس زخرت به الطلقاء
جاؤو ابرسك والجلال يحيطه
وعلى شفاهك غنت العلياء