[محب علي ع]

القصة حدثت في قرية العوجة بتكريت
وهي اظهار كرامة للامام الحسين عليه السلام ونبدأ لكم بهذا القسم الذي لايعرف معناه اكثر منهم اهل العوجة .
وهو
(وحكَ حسين المله حسين ورد حسين لابن حسين )
كلمة المله .معناها . أنشده باله .تشتت عقله وأخذ القرار الخاطئ .
نروي القصة
..........
في بلدي قرية* نائية صغيرة تشبه كل القرى العراقية الطيبة الا انها تختلف بالايمان بالله ورسوله فأيمانها بالله ضعيف*
ومن أيمانه بالله ورسوله ضعيف كيف يأمن بأولياء الله الصالحين هذة مشكلة . (بس صارلها حل كمايلي )
ومن صلب تلك القرية ظهر منها شخص اسمه صدام حسين وهذا الشخص اصبح زعيم هز الامة العربية من جذورها*
من خلال بطشه وارهابه وعنجهيته وقرارته الخاطئة المكلفة للبلد من ارواح وعمران.
فالرئيس صدام حسين من افكاره الذي لااعرفها هل صائبة ام خاطئة .
هو اعتماده على ابناء قريته لمسك زمام الامور .
ومن ضمن* قريته كان جندي طباخ برتبة نائب عريف يعتبر لايقرأ ولايكتب أي لم يصل مراحل دراسية معتبره مثل متوسطة اواعدادية*
وهذا النائب العريف الطباخ اصبح مابين ليلة وضحاها وزير لايشق له غبار صار يذبح ويصلخ بدون حساب .
حتى تغيّر اسمه لما يقف امامه الجندي او المواطن بصورة عامة .
فالجندي يقول له سيادة الوزير والمواطن العادي يسميه سيدي .بينما كان طباخ للضباط وبالساتر الخلفي من المعركة .؟
هكذا كان مسؤولين زعيم البلد من تلك القرية .كان يعتمد على الرعيع بالحكم على ابناء بلد عريق وصاحب تاريخ شيء مايشبه شيء*
الى ان ضاع البلد*
فنائب العريف اسمه حسين كامل والرئيس اسمه صدام حسين انهم دهن ودبس أو طماطة وملح وحياتهم تعتبر راقية وسيطرتهم على البلد لامثيل لها*
الان ظهر من الجملة .اسمين .حسين كامل وابن حسين صدام حسين .
دعونا نعرف اسم حسين الثالث . حتى تكمل الجملة ومعناها .؟
............
العراق .يعتبر محطة نظر للقارات السبعة ومحط رحال المؤمن من حيث الاضرحة المشرفة من ال بيت الرسول الاعظم*
وكما نعرف جميعا صار الفرد من عبر البحار يحسب ويحتسب وقته وامواله من اجل ان يحصل على ورقة رسمية يسافر بها الى العراق من اجل زيارة*
الامام الحسين عليه السلام المتلألأه قبته وتعانق سحاب السماء .
فكان الامام الحسين ع بنظر تلك القرية النائية لايعرفون قيمته ولايعرفون رسالته بقدر مايعرفون ويقدسون قاتليه وهذة مشكلة عويصة .
واحد يسكن بجوار الحسين ع ولايعرف عنه شيء سوى اسمه .ولو ذكرت الامام له وتكلمت بقصته يقول لك احدهم انه كان يروم لمسك السلطة وفشل .
هكذا المفهوم عندهم .أي يعتبروه بدون كرامة الهية ولاولد من اجل اكمال الرسالة* الالهية المحمدية انما رجل اراد السلطة ورفضه المجتمع انذاك وقتلوه والسلام .؟
.............
في يوم من الايام .
وبعد دخول البلد في حرب بعد الحرب الاولى . جزعت نفوس الناس بالعراق من حيث انهم يسمعون شعارات رنانة تطرب لها المسامع*
وتبعث الامل داخل الفرد .منها الوحدة .والحرية .والعرب والعروبة وكل هذة المسميات والعنواين الطيبة الا ان الناس لم تلمس شيء من هذة الشعارات*
سوى القتل والتهجير والضيم والجوع الاغبر لاشيء سوى ذلك .
وبعد هذة المهاترات الذي صدرت من ابن حسين على الشعب .حصلت فرصة واثناء هذة الفرصة ظهرت ثورة اوانتفاضة نفس الشيء بفارق الاسم وعدم القيادة*
المهم رفض الشعب حكم ابن حسين اللي هو صدام حسين .؟
واثناء هذة الانتفاضة حصلت فرصة للنظام عكس فرصة الشعب فاستعاد قوته وجمع فلولة الهاربة .وعاد على الشعب بدباباته وطائراته*
ووجها للشعب وطبعا من يستطيع ان يواجه دبابة ببندقية اومسدس .
النتيجة .
تجمع الناس تحت قبة الامام الحسين ع ظناً منهم على ان صدام يحترم قدسية الامام ويأخذ قرار اخر ويعيد نظامه بلا سفك دماء*
لكنه اعطى الراية الى النائب العريف اللي صار برتبة وزير* واسمه حسين كامل ووجهه مع جيشه ودباباته الى النجف الاشرف وهناك وقف العريف الوزير*
امام قبة الامام وقال بصوت عالي حتى تناقل مابين الناس وصار مدرج بالتاريخ*
وقوله هو .
أنا حسين وأنت حسين . اليوم نرى من المنتصر ولم يتراجع وبكل جرأة ضرب القبة الشريفة بالدبابة .
طبعا سمع اهل القرية النائية بذلك فضحكوا وافتخروا حيث قالوا نحن نعرف أن الحسين عليه السلام كان رجل يريد السلطة لنفسه ولايريدها*
من اجل اكمال الدين واعادته للبشر كما اراده الرسول الاعظم .والدليل كيف ضربوا قبته ولم يحدث شيء لماً ضربوا قبته .؟
...........
ضعف الايمان بالله يجعل الفرد لايعرف ان الله يمهل ولايهمل .وان الله ينظر للكافر والعاصي والملحد والمؤمن كلهم عبيده فماً يخطئ يمهله لعل*
وان يستغفر ويتوب اما اذا اصر على ذنبه الكبير فلارحمة له لابالدنيا ولابالاخرة .يطرد من رحمة الله اعوذ بالله .
هكذا الامر ومن هنا خرجت هذة العبارة وستبقى تاريخية*
حيث ان حسين كامل بعد ماجعله صدام حسين وزير لايضاها وزوجه ابنته وجعله يملك مالايملكه قارون في زمانه واعطاه سلطة بلاحدود*
سبحان* الله جائت حكمة الله بعد الفترة الذي مهلها الله له ولم يتب اويكفر عن ذنبه العظيم الذي يشبه موقف ابن ملجم لعنهم الله جميعاً.
لايهمنا الظروف والاسباب الذي جعلت حسين كامل يخرج من البلد وهو معارض اومخالف الى سيده صدام حسين .
فلما خرج كان يعتقد ان يكون في مكان اعلى وافضل من وزير .
دارت الايام والاحداث وتقلبت السياسة والا نرى يعود حسين كامل الى احضان صدام حسين وهنا ظهرت المعجزة الكبرى*
فذاك المدلل العريف الطباخ* سابقاً والذي صار وزير وتزوج بنت الرئيس المليئ بالعز والاموال يتحول الى خائن ثم يقتل شر قتله*
على يد سيدة وحبيبه وابو زوجته وجد اولاده .
انتهت القصة بقتل حسين كامل على يد ابن حسين صدام. جفلت قلوب القرية النائية وعرفوا ان الامام الحسين ع هو امتداد الى دين الله*
ولم يكون طالب سلطة دنيوية*
والدليل كيف رجع حسين كامل الى صدام ابن حسين وهو يعرف انه مقتول لامحاله .
حتى صار الفرد هناك بتلك القرية اذا اراد ان يحلف بحلف غليظ يقول*
(وحق الحسين الذي اعاد حسين الى ابن حسين) بلهجتهم (وحكَ حسين المله حسين ورد حسين لابن حسين)
هكذا التاريخ لايرحم قد يكون يتزور لكن لاينسى ولايفوت عليه شيء فيذكر الصغيرة والكبيرة*
...............
بقلمي