|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.36 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
اسئلة اجاب عنها اطباء ومتخصصين في الطب الزوجي والعلاقات الاسرية
بتاريخ : 03-01-2018 الساعة : 08:16 PM
سؤال وجواب
اسئلة اجاب عنها اطباء ومتخصصين في الطب الزوجي والعلاقات الاسرية
أطفال الأنابيب وأمراض النساء
===================
بالنسبة لأمراض النساء، لماذا نرى أمراض هشاشة العظام والأورام في الرحم في تزايد مستمر؟ فالكثير من النساء الآن في الوطن العربي يستأصلن الرحم؛ والعدد يتزايد بصورة مفزعة، فما رأيكم؟ وجزاكم الله خيرًا
تعتبر هشاشة العظام من الأمراض التي تم تشخيصها بطريقة حديثة؛ مما يوحي بزيادتها، ولكن في واقع الأمر هشاشة العظام ككثير من الأمراض كانت لا تشخص في الماضي، ولكن مع التطور المستمر في التشخيص أدى هذا إلى زيادة الحالات التي شخصت بهشاشة العظام وأسباب تهشش العظام -كما ذكرت- يرجع جزء كبير منها إلى استئصال المبيضين مع استئصال الرحم، ولكن الآن هناك كثير من الأدوية التعويضية لهرمونات المبيضين إذا أعطيت بطريقة سليمة تساهم في وقف وتقليل عملية هشاشة العظام
===================
بعد التحية، استعملت وسيلة لمنع الحمل حتى أستطيع أن أربي طفليّ، ولكن قدر الله أن أحمل بعد فترة من استعمال حبوب منع الحمل، والسؤال هل يوجد خطورة على الجنين كتشوه وغيره؟ وكيف أعرف إن كان الجنين طبيعيًّا أم به تشوهات؟ وجزاكم الله خيرًا
الأنواع الحديثة من حبوب منع الحمل لا تشكل خطورة كبيرة على الجنين، ولكن ينصح بوقف حبوب منع الحمل عند حدوث الحمل. ويجب متابعة الطبيب لفحص الجنين بالموجات فوق الصوتية، وهذا يكون في الفترة التي بين الأسبوع العشرين والثاني والعشرين بالموجات فوق الصوتية، وبه نستطيع أن نحدد إذا ما كانت هناك بعض المشاكل أم لا، ولكن عليك أن تطمئني يا سيدتي، فهذه المشاكل طفيفة جدًّا، ولا تؤثر بصورة كبيرة على الجنين. مع تمنياتي لك بحمل سعيد وولادة يسيرة
===================
هل يمثل الحمل في سن الأربعين خطرًا على المرأة؟ وبمعنى آخر، هل يستدعي ذلك الإجهاض؟
سن الأربعين هي سن النضوج بالنسبة للمرأة، ولكن من ناحية الإنجاب فإن أفضل سن لفترة الإنجاب هي ما بين العشرين والخامسة والثلاثين، ولوحظ زيادة طفيفة في بعض الأمراض الوراثية والجينية بعد سن الأربعين، ولكن هذه الزيادة زيادة طفيفة لا تستدعي أن يقوم الطبيب بالإجهاض، ولكن إذا كنتِ يا سيدتي، حاملا بعد سن الأربعين، فأنصح باستشارة الطبيب لإجراء بعض التحاليل التي تظهر إصابة الجنين من عدمه، وهي تحاليل بسيطة ونتائجها مؤكدة، وأنصحك بعمل الأشعة فوق الصوتية في الأسبوع العشرين، وأخذ عينة من السائل الميوزي في الأسبوع السادس عشر حتى تطمئني من عدم وجود أي مشاكل في الجنين، ونتمنى لك حملا طيبًا وولادة يسيرة
===================
ما هي الأسباب أو الطرق التي يمكن أن ننتهجها للتقليل من فرص الإصابة بالأورام في الرحم؟ وشكرًا لكم
من أخطر الأورام التي تصيب الرحم سرطان عنق الرحم، ولكن مع التقدم المستمر في الطب تم تقليل نسبة إصابة السيدات بسرطان عنق الرحم، وذلك عن طريق أخذ مسح بواسطة طبيب أمراض النساء من عنق الرحم، وأنصحك يا سيدتي أن يكون هذا المسح كل ثلاث سنوات، وذلك بعد سن الثلاثين
ومن الأورام الأخرى التي تصيب السيدات وتشكل نسبة عالية أورام الثدي، وأنصحك دائمًا يا سيدتي، باستشارة الطبيب حتى يوضح لك وسيلة الكشف الذاتي عن أورام الثدي، وأنصحك بعد سن الأربعين بعمل أشعة على الثدي كل ثلاث سنوات حتى إذا قدر الله الإصابة بأي نوع من هذه الأنواع الخبيثة يتم اكتشافها وهي ما زالت في الطور المبكر، وتكون عندها يسيرة وبسيطة، ولا تشكل أدنى تهديد على حياتك، مع تحياتي بحياة سعيدة
===================
بما أنني لم أدرس الطب، فلو تكرمت أرجو أن تقدم لنا تعريفًا موجزًا عن الأضرار التي تلحق بأطفال الأنابيب؟
أطفال الأنابيب من الفتوحات العلمية التي مكنت كثيرًا من السيدات اللائي كن يعانين من العقم من الإنجاب، وأول طفلة أُنجبت عن طريق هذه الطريقة كانت عام 1978 أي منذ 22 عامًا، وهناك مئات الآلاف من الأطفال الذين وُلدوا بهذه الطريقة، وإلى الآن لم يثبت حدوث أي ضرر للطفل الناتج عن طريق أطفال الأنابيب، والخلاف الوحيد بين الحمل الطبيعي والحمل الناتج عن أطفال الأنابيب أن التلقيح يكون خارج الرحم لمدة ثلاثة أيام، ثم تنقل النطفة الملحقة داخل الرحم بقية مدة الحمل
===================
أرى أن الولادة الطبيعية هي الطريقة المثلى لإنجاب الأطفال؛ إذ إنها تقيم علاقة متينة وراسخة بين الأم ومولودها، فهي تشعر به لحظة بلحظة؛ ولذا فأنا لست مع فكرة \"أطفال الأنابيب\"، فما رأيكم
أطفال الأنابيب يا سيدي لا تنفي هذه العلاقة الطبية التي وصفتها؛ لأن البويضة الملقحة تنقل إلى رحم الأم بعد يومين أو ثلاثة من تلقيحها، وتستمر داخل الرحم بقية مدة الحمل، ثم أننا نلجأ إلى هذه الوسيلة عند الضرورة القصوى، والتي بدونها لن يتم حدوث أي حمل؛ فأطفال الأنابيب تكون هي الحل الوحيد لهذه المشكلة؛ فالضرورات تبيح المحظورات، ولكن هذا مع العلم بأن الطفل الناتج عن أطفال الأنابيب لا يؤثر على العلاقة بين الأم وجنينتها، وهي تشعر به لحظة بلحظة كما هو الحال في الحمل الطبيعي
===================
ماذا عن آلام الثدي؟ فهي تؤرقني جدًّا هذه الأيام، مع العلم بأنني غير متزوجة ومقبلة على الزواج قريباً وأقلق من هذا الأمر كثيراً
آلام الثدي لها أسباب كثيرة وعديدة، والكثير منها طبيعي، والقليل منها لبعض الأسباب مرضي، والآلام التي تنتج عن بعض الأسباب المرضية الكثير منها نتيجة أسباب بسيطة، وقليل جدًّا يكون له سبب خطير؛ ولذلك ننصحك باستشارة الطبيب حتى يتم فحص الثدي لتلافي أي مضاعفات حالة اكتشاف أي أمراض، فتكتشف وهي ما زالت في الطور المبكر
===================
لي أكثر من صديق قامت زوجته بعملية الحمل بالحقن المجهري في أكثر من مستشفى متخصص، وعلى أيدي أطباء متخصصين، ولكن للأسف فشلت كل المحاولات التي تجاوزت المرات الست، مع تأكيد الأطباء على نجاحها، وذلك بعد إجراء الاختبارات اللازمة، ولكن للأسف كل ذلك لم ينجح، فما هي الأسباب المحتملة لذلك الفشل؟ ومعذرة هل \"الكذب والتدليس وحب الكسب\" أحد هذه الأسباب؟ وشكرا
عند اختيار الزوج والزوجة المناسبين تكون نسبة نجاح الحقن المجهري ما يقرب من 35% وقد تقل هذه النسبة لأسباب متعلقة بالزوج وأخرى متعلقة بالزوجة، فنسبة الحمل مع الحقن المجهري في السيدات اللائي تجاوزن الأربعين عامًا 3% واللائي تجاوزن الرابعة والأربعين صفر في المائة؛ ولذلك عند تحضير المرضى للحقن المجهري أو أطفال الأنابيب فعلى الطبيب أن يخبر الزوجين بهذه الحقائق حتى لا نتهم بالتدليس أو الكذب
ولتعلم يا سيدي، أن الله سبحانه وتعالى يهب لمن يشاء الإناث ويهب لمن يشاء الذكور، ويجعل من يشاء عقيمًا، وأن الطب مهما وصلت درجات تقدمه، فلا تستطيع أن تجزم بأن هناك طريقة نسبة النجاح بها 100%؛ لأن الكمال لله وحده . وجزاكم الله خيرًا
===================
من فضلك، هل من الممكن تقديم نبذة بسيطة واضحة عن كيفية تنفيذ عملية أطفال الأنابيب؟
عملية أطفال الأنابيب بطريقة مبسطة هي عملية تلقيح خارج قناة فالوب –وهو المكان الطبيعي للتلقيح- وذلك عن طريق أخذ بويضات من المبيض، بواسطة إبرة خاصة عن طريق الموجات فوق الصوتية، ثم وضع هذه البويضات مع الحيوانات المنوية للزوج في طبق خاص مع وجود سائل خاص يساعد البويضة والحيوان المنوي على التلقيح، وبعد فحص البويضات تحت المجهر والتأكد من تلقيح البويضة يتم نقل هذه البويضات الملقحة عن طريق قسطرة خاصة داخل الرحم، وبعد أسبوعين يتم إجراء اختبار حمل في الدم، وبعد ثلاثة أسابيع يتم عمل موجات فوق صوتية للتأكد من وجود كيس الحمل داخل الرحم. أرجو أن أكون قد استطعت تيسير وتبسيط فكرة أطفال الأنابيب وجزاكم الله خيرًا
===================
هل فعلاً عملية الحقن المجهري هذه أو أطفال الأنابيب تتكلف هذه التكلفة الخيالية التي تطلبها المراكز المتخصصة لذلك؟
متوسط أطفال الأنابيب حوالي ألف دولار، والحقن المجهري حوالي ألف دولار ونصف، فلا أدري هل هذه أرقام خيالية أم لا؟ وهذه التكاليف تشمل عملية الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، ومتابعة بالموجات فوق الصوتية، وأخذ العينات الطبية بمتابعة الهرمونات أثناء دورة إعطاء الأدوية، ومنشطات التبويض، وقد يكون هذا المبلغ كبيرًا بعض الشيء؛ نظرًا لأن كل الأدوات المستخدمة تستخدم لكل مريض على حدة، ولكن أعتقد يا سيدي، أن الألف دولار لأطفال الأنابيب، والألف دولار ونصف للحقن المجهري ليست بالتكلفة الخيالية، وليست بالرقم الفلكي لإسعاد زوجين بإحدى زينة الحياة الدنيا
===================
هل المعاشرة الزوجية في فترة الحمل تضر الجنين؟ وإذا كانت تضر الجنين ما هي آمن طريقة للمعاشرة بحيث لا تسبب ضررًا على الجنين، ومعذرة على سؤالي، ولكن أنا أريد أن أرضي زوجي، وفي نفس الوقت أحافظ على مولودي الأول. وشكرًا
ينصح بتقليل المعاشرة الزوجية في أشهر الحمل الثلاثة الأولى، ولكن على السيدات اللائي يعانين من الإجهاض المتكرر أو من حدوث ولادة مبكرة الامتناع تمامًا عن المعاشرة الزوجية في فترة الحمل؛ لأن تكرار المعاشرة قد يؤدي إلى إجهاض لديهن، وقد يؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة في السيدات اللائي يعانين من حدوث ولادات مبكرة متكررة، ولكن ما دمت أنت في الحمل الأول فأنصحك بالتقليل فقط لا غير، ولكن إذا حدث لك انقباضات في الرحم، أو آلام أسفل الظهر أو نزول بقع حمراء بعد المعاشرة الزوجية، فعليك أن تقللي هذه المعاشرة حتى تحافظي على مولودك الأول. مع تمنياتي لك بحمل سعيد وولادة يسيرة. وشكرا
===================
زوجتي تعاني من ضعف في الرحم، بمعنى عدم استطاعة الرحم تحمُّل الجنين، لذلك أسقطت ثلاث مرات، وكان رأي الأطباء أن رَحِمها لا يتقبل الجنين، فما هو العمل في رأيكم؟ هل هناك أدوية لذلك؟ أم أطفال الأنابيب أم ماذا؟ أنا محتار ويائس. وشكرا
مشكلتك يا سيدي، هي حدوث إجهاض متكرر، وإذا كان الرحم كما وصفه لك الأطباء بأنه رحم ضعيف ولا يتحمل الحمل فأنصحك بعمل عملية ربط على عنق الرحم بعد الأسبوع العاشر من الحمل، مع الراحة التامة أثناء فترة الحمل، وأخذ بعض الأدوية المثبتة للجنين، وسوف يتم الله الحمل إن شاء الله، مع تمنياتي لك بطفل في أسرع فترة، وفي أسرع وقت ممكن إن شاء الله
===================
===================
هل أنت مع إجراء التحاليل الطبية من قِبل الخطيب وخطيبته قبل الإقدام على الزواج؟ وذلك لمعرفة ما إذا كانت هناك أمور قد تؤدي إلى ولادة طفل متخلف أو معوق أو غير ذلك؟ وشكرا
مما لا شك فيه أن إجراء بعض التحاليل الطبية للخطيب والخطيبة قبل الزواج قد يؤدي إلى تقليل بعض المشاكل التي تنتج بعد الزواج، وينصح بهذه التحاليل خصوصًا عند زواج الأقارب أو إذا كان في عائلة الخطيب أو عائلة الخطيبة طفل معاق أو متخلف؛ وذلك حتى يتم اكتشاف بعض الأسباب الوراثية والجينية التي قد تؤدي إلى حدوث تخلف في الطفل ومن التحاليل الطبية التي تتم أيضا للخطيب هو تحليل السائل المنوي، وذلك لمعرفة قدرة هذا الرجل على الإنجاب من عدمه، وعمل أشعة بالموجات فوق الصوتية على الرحم والمبيضين للخطيبة حتى يتم معرفة قدرتها على الإنجاب من عدمه. وشكرًا
===================
نلاحظ أن معظم حالات أطفال الأنابيب تكون إناثًا، فهل هناك تفسير علمي لذلك؟
أنا لا أدري من أين أتيت بهذه المعلومة، فهل هذه هي تجارب شخصية أم منشورة في إحدى المجلات العلمية؟ ولكن في حدود علمي نسبة الأطفال الإناث والذكور في الحمل الطبيعي لا تختلف عنها في أطفال الأنابيب، إلا أن التطور العلمي قد مكن الطبيب من تحديد نوع الجنين بواسطة أطفال الأنابيب، وهذه الوسيلة تستخدم في أضيق الحدود عند الزوجين اللذين يكون نوع الجنين هامًّا في تكملة حياة هذا الجنين، فبعض الأمراض الوراثية تقتل الجنين الذكر، والبعض الآخر قد يقتل الجنين الأنثى، فهذه الحالات هي الحالات الوحيدة المسموح فيها شرعًا باختيار نوع الجنين في حالة أطفال الأنابيب
===================
هل هناك مقدرة في عملية أطفال الأنابيب على معرفة ما إذا كان الطفل ذكرًا أم أنثى؟ وهل يمكن التحكم في ذلك؟ بمعنى وضع الحيوان المنوي والبويضة اللذين يؤديان إلى إنجاب أحد الجنسين؟
بطبيعة الحال يمكن التحكم في كون الطفل ذكرًا أم أنثى، وذلك باختيار نوع الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسومات الذكورة أو الأنوثة، ولكن هذا لا يتم في الحالات العادية، ولكنه يتم في الحالات التي يكون حمل الأم بجنين ذكر سوف يودي بحياة الجنين، أو حمل الأم بجنين أنثى سوف يودي بحياة جنينها، وذلك ناتج عن بعض العيوب الجينية، وهذه هي الحالة الوحيدة التي أباح فيها الشارع اختيار نوع الجنين
===================
إلى كم وصلت نسبة النجاح لعمليات أطفال الأنابيب؟
نسبة نجاح أطفال الأنابيب حوالي 35% وهي لا تعتبر نسبة قليلة؛ إذ إن نسبة الحمل في زوجين سليمين تمامًا حوالي 25%، ولكن هذه النسبة تقل في بعض الأحيان إذا كانت أعمار السيدات قد تجاوزت الأربعين
===================
مشكلات الضعف الجنسي وعلاجها
===================
أنا متزوج حديثا، وللأسف مشكلة الغشاء تهددني، حيث أدخل إصبعي فلا أقابل شيئا يصده، وكأن الأمر فراغ، أما إذا أدخلت العضو فإن الزوجة تتألم بعنف ولا تسمح بإكمال العملية الجنسية كما أنها تشكو بعض الالتهابات في ذلك المكان.
فأخبرني ماذا أفعل؟ وكيف أتحقق من وجود الغشاء؟ وما أفضل الطرق لفضه؟
إن الطريقة الأكيدة للتأكد من وجود الغشاء هو إجراء فحص سريري من قبل طبيب النساء والولادة. أما عن سبب الألم فلا شك أن الالتهابات المهبلية عند النساء تسبب نوع من الألم.
لا شك أيضا أن العامل النفسي عند المرأة يجعلها تشعر وكأن العملية مؤلمة. لذلك المطلوب أولا شرح الموضوع للزوجة بأن هذه العملية طبيعية، وكذلك أخذ العلاجات المناسبة للالتهابات المهبلية.
===================
منذ زواجي لاحظت ما يلي: عند مداعبتي لزوجتي ينتصب العضو بسرعة وبشدة أيضا، ومع قليل من المداعبة ينزل من العضو سائل شفاف ثم يبدأ العضو في التراخي شيئا فشيئا، وبعدها لم يعد بإمكاني ممارسة الجماع إلا بعد فترة ليست بالقصيرة كتلك الفترة التي أحتاجها إذا قمت بالجماع والإنزال فعلا.
أيضا أثناء الجماع وبعدما يدخل العضو وهو في حالة انتصاب، يبدأ في التراخي وربما أتمكن من الإنزال أو لا وربما يحدث الإنزال بعد تراخي العضو وقصره إلى أدنى حد له فما الحل؟
هذا ما يسمى بالقذف المبكر عند الرجال. وله عدة أسباب، لسنا هنا بصدد شرحها، ومن أهمها:
- استعمال العادة السرية لفترة طويلة قبل الزواج.
- إجراء الطهور؛ مما يجعل رأس القضيب حساسا نتيجة وجود النهايات العصبية.
- وفي بعض الأحيان تكون الالتهابات في غدة البروستاتة هي السبب.
أنصحك بإجراء فحص مع زراعة للسائل المنوي للتأكد من عدم وجود الالتهابات، وكذلك استعمال طريقة الجماع المتقطع للمحافظة على الانتصاب لفترة أطول.
===================
من فترة قريبة قلت عندي الشهوة الجنسية بشكل كبير، وضعُف انتصاب القضيب عندي، وقلت رغبتي في الجنس ما هو السبب؟
إن تعريف الضعف الجنسي هو عدم وجود انتصاب كامل كافي لدخول العضو إلى المهبل ولمدة ستة أشهر متتالية. ما عدا ذلك لا يسمى ضعفا جنسيا.
وربما يكون السبب عارضا لأن من أهم أسباب الضعف الجنسي هو العامل النفسي (70%) وهنالك طبعا أسباب أخرى تتعلق بالسن أو تناول بعض الأدوية (مثل أدوية الضغط والسكري) وكذلك المعاناة من بعض الأمراض (systemic desises)
مثل أمراض القلب والشرايين.
وكذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهن الثلاثي، وأيضا لا يفوتنا أن نذكر سبب مهم وهو الخلل الهرموني الذكري، وأخيرا الأسباب الموضعية، مثل التعرض لإصابة مباشرة على العضو التناسلي أو على العمود الفقري.
أما عن سبب عدم الرغبة بالجنس، فلا أدري إن كان الأخ السائل أعزب؟ أم متزوج؟ فالسبب عادة ما يكون نفسيا عند المتزوجين. أما عند العزاب فلا يمكن تقييم الوضع الجنسي إلا بعد الزواج.
===================
أنا شاب في الـ 30 من عمري، مقبل على الزواج، طول قضيبي 10 سم هل يفي بالغرض؟ ما هو الطول المتوسط؟
أخيرا.. قرأت على بعض المواقع الطبية الغربية أن الاستمناء يساعد في علاج سرعة القذف فهل هذا صحيح؟ وشكرا والسلام عليكم.
إن الاستمناء يسبب عادة سرعة القذف بعد الزواج. أما عن سؤالك عن الطول الطبيعي للقضيب، فبالشكل العام، وكما نقول دائما، بأن طول القضيب ليس له علاقة إطلاقا بالعملية الجنسية؛ لأن حدوث الرعشة الجنسية عند المرأة لا يتم بمدى دخول العضو داخل المهبل، وإنما تتم بين الشفرتين الداخليتين في منطقة ما يسمى بالبظر.
لذلك فهنالك كثير من الرجال يكون طول العضو عندهم مثلك وهم يتمتعون بحياة زوجية سعيدة وحياة جنسية سعيدة.
===================
كيف يمكن لي أن أمنع نفسي من القذف المبكر عندما أمارس الجنس مع زوجتي؟
هنالك طريق قديمة مستعملة لمعالجة الحالة المذكورة. منها طريقة الجماع المتقطع وكذلك طريقة الضغط بالإصبعين على جذر القضيب عند الشعور بقرب القذف.
وهنالك أيضا حديثا بعض الأدوية التي تُعطى والتي تسمى “antidepressent drugs” ؛ أي الأدوية المضادة للكآبة، توصف عادة من قبل طبيب المسالك البولية أو الأطباء النفسيين.
===================
هل هناك حل لمشكلة سرعة القذف وهل حبوب الـ ANTIDPRESENT تساعد في حل هذه المشكلة؟ وجزاكم الله خيرا.
كما ذكرنا أعلاه، هي إحدى الحلول. وهنالك طرق أخرى مثل استعمال أنواع المخدر الموضعي على رأس العضو، ولكن لم تثبت فعاليتها.
وهنالك حديثا أدوية أخرى يتم استعمالها (كريم يمسح به رأس العضو مدة نصف ساعة قبل الجماع).
===================
المشكلة لدي.. وهي قصر فترة الانتصاب.. وبخاصة بعد الإيلاج.. ولا أظن أن هذا من باب القذف المبكر.. فما علاج قضية قصر فترة الانتصاب؟
لا شك بأن عملية التركيز في العملية الجنسية مهمة جدا في المحافظة على الانتصاب. غالبا ما يكون السبب تشتت الذهن والتفكير بأمور أخرى خارج إطار العملية الجنسية.
ما ذكره الأخ سعيد من الأردن بأنه يتم خروج سائل، فإذا لم يكن هذا هو السائل المنوي عادة فهو يكون سائل من غدة البروستاتا، والذي يقوم بتطهير مجرى البول قبل عملية القذف.
هنالك بعض المرضى يعانون من عدم الاستمتاع بالقذف ساعة القذف، ولا يدري إن كان ما خرج هو سائل منوي أم لا؛ لأنه وبخروج السائل المنوي عمليا تنتهي العملية الجنسية؛ مما يسبب ارتخاء العضو التناسلي الذكري وعند المحاولة لعملية جنسية جديدة مباشرة لا يكون هنالك استجابة أو لا يكون هناك انتصاب مرة أخرى.
في حالات معينة يكون هناك التهاب مزمن في غدة البروستاتا يؤدي إلى ارتخاء العضو بعد الإيلاج. ولكن هذه حالات ليست بالغالب هي السبب. ولا شك أن إجراء فحص سريري للمريض قد يوصلنا إلى أنه إذا كان هناك التهابات أم لا؟
من الضروري أيضا عدم وجود التهابات مهبلية عند المرأة لكي تكون العملية في وضع طبيعي أكثر.
===================
هل هناك علاج لمشاكل الانتصاب غير الفياجرا؟ وهل هناك بديل من الطب البديل؟ وما أسماء المواد بالصورة الحديثة لأن البعض يقول أسماء للأعشاب كما هي منذ 500 سنة؟
أشكرك أخي على هذا السؤال، لأنه يعطينا الفرصة لكي نشرح للإخوة السائلين أن يطلعوا على طرق علاج الضعف الجنسي:
إن الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، مثل الفياجرا، هي أحدث ما توصل إليه العلم بالنسبة لعلاج العجز الجنسي. أما عن الطرق الأخرى فهي:
أولا: هنالك أدوية تعطى عن طريق الإبر مباشرة في عضلة القضيب intracuvernus injections
تؤدي إلى الانتصاب مباشرة وممارسة الجماع.
ثانيا: هنالك بعض الأدوية التي كانت تُعطى عن طريق فتحة البول وهي
intraurethral creams تؤدي أيضا إلى حصول الانتصاب.
وهنالك طرق أخرى في حال العجز الجنسي، مثل استعمال جهاز الشفط، وهو جهاز يركب على العضو من الخارج، ويقوم عن طريق شافط بإحداث عملية الانتصاب.
أيضا هناك الطرق الجراحية، مثل تركيب دعامة داخل العضو الذكري، ووجود صمام يركب عند الخصيتين، ويستعمل وقت اللزوم.
أما عن الأدوية الحديثة فهي الأدوية المستعملة عن طريق الفم، مثل الفياجرا، وحديثا صدرت مجموعة أخرى من الأدوية تحتوي على مواد أقل ضررا وتأثيرا على الجسم من الفياجرا، مثل مادة apomorphine ، وعادة ما يكون مفعولها أسرع وتأثيرها على الجسم كما ذكرنا أقل.
وهنالك أدوية أخرى في طور البحث العلمي بمضاعفات جانبية قليلة جدا. بمعنى آخر نحن بصدد حل مشكلة الضعف الجنسي جذريا في السنوات القليلة القادمة إن شاء الله.
===================
هل هناك أدوية ANTIDEPRESSENT تنصحون باستخدامها، ولا يكون لها مضاعفات جانبية، وأيضا هل هناك كريمات معينة تنصحون باستخدامها ؟
عادة ما يتم استعمال هذه الأدوية لفترة لا تتجاوز الشهر. وغالبا لا يكون لها تأثيرات ومضاعفات جانبية.
ونحن لسنا هنا بصدد كتابة وصفات طبية، ولكننا بصدد شرح الموضوع والنصح بالتوجه إلى طبيب المسالك البولية لأن الأساس في العلاج هو التشخيص الإكلينيكي للحالة.
فلا يوجد هناك شخصان في العالم يعانيان من نفس المشكلة. فكل إنسان خلق الله تعالى له صحته ومرضه.
===================
هل هناك معوضات لنقص الهرمون الذكري؟ وكيف يمكن التغلب على مشكلة ضعف الانتصاب؟
فيما يتعلق بالشق الثاني من السؤال فقد أجبنا بالصورة العامة حول أسباب وطرق علاج الضعف الجنسي.
أما عن موضوع نقص الهرمون الذكري، فهو موضوع يتعلق عادة بالغدد الصماء لأن الخصية هي عبارة عن غدة تعمل على إفراز هرمون التستسترون، وكذلك إنتاج الحيوانات المنوية. إنتاج الهرمون يعتمد بالأساس على هرمون آخر يتم إنتاجه في الفص الأمامي من الغدة النخامية في الدماغ.
إذن الموضوع ليس بكيفية تعويض الهرمون الذكري، ولكن بالوصول إلى سبب نقص هذا الهرمون، وبالتالي يكون العلاج سهلا إن شاء الله.
لذلك أنصح بإجراء فحوصات هرمونية مثل هرمون FSH, LH, Prolactine وهي الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية في الدماغ، وكذلك إجراء فحص لهرمون التستسترون.
وإذا كانت النتائج طبيعية، فليس هناك داعٍ لأخذ الهرمون الذكري. وإذا كان هناك أي خلل، فالعلاج يكون عادة حسب المرض، لأنه إذا كان هناك خلل في هرمونات الغدة النخامية فذلك يؤدي إلى نقص في الهرمون الذكري، ولا يكون العلاج بأخذ الهرمون الذكري، وإنما بعلاج المشكلة الأساسية التي تقوم بتحفيز الخصية على إنتاج الهرمون الذكري.
===================
مشكلتي أن لدي الخصية اليسرى أصغر من اليمنى فذهبت إلى طبيب وقال لي إن نسبة الإنجاب عندي بعد التحليل ضعيفة جدا إلى درجة العقم؟ لكنني أنجبت وولدي الآن يقارب شهرين؟ فما تقولون في ذلك؟
جعله الله من أبناء الصلاح. لا شك أخي العزيز بأن عملية الإنجاب هي بيد الله سبحانه وتعالى أولا وأخيرا.
ويكفي وجود حيوان منوي واحد بحالة سليمة يكون قادرا على إخصاب البويضة، وبالتالي حصول الحمل.
إن الحديث عن ضعف احتمال الإنجاب يكون عادة بعد تقييم الوضع عند الرجل والمرأة. ولكن كما أخبرتك، ليس مستحيلا حدوث الحمل.
===================
ما آخر ما توصل له العلم في مجال العقم عند الرجال؟ علما أنه لا يتم إنتاج أية نطف في الخصية، وذلك من المرحلة البدائية وما هو رأيكم بالعلاج بالأعشاب؟
في حال عدم وجود نطفة (إنتاج للحيوانات المنوية) من الخلايا المسؤولة عن ذلك، فإنه لتشخيص الحالة يجب أخذ عينة من الخصيتين وفحصها للتأكد من ذلك.
وإذا ثبت أن الخلايا المسؤولة لا تعمل، فللأسف لا يوجد هناك أي علاج، سواء بالأدوية أو بالأعشاب. وأنا دائما أقول بأن قدرة الخالق سبحانه وتعالى هي فوق كل شيء.
وفي حالة عدم عمل الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية، نسمي ذلك
primary testicular failure وللأسف يا أخي، هذه حالة لا يوجد لها علاج حتى الآن.
===================
هل هناك تأثير على الشخص من العلاقة الجنسية باستخدام الفم؟
لا يوجد أي تاثير سلبي لذلك.
===================
أنتم تعلمون أن الشباب قد يلجأ أحيانا للعادة السرية كي لا يقع في المعصية وخاصة في بلاد الغربة الكافرة، أنا لا أمارسها باستمرار بل نادرا، ولكن اكتشفت أنه أحيانا حينما أمارس العادة السرية وبعدها بثواني معدودة ياتيني ألم شديد جدا في فتحة الشرج بالضبط، وأحيانا أستيقظ من النوم من شدة الألم وبعدها أعرف أنني احتلمت!!
أنا قلق جدا يا دكتور أرجوك الإجابة والمساعدة مع العلم أنني ذهبت للطبيب خوفا من أن أكون مصابا بالبواسير، ولكن الطبيب قال لا يوجد ذلك؟
لا شك أنك لا تعاني من بواسير. وغالبا ما يشعر البعض بانقباض غدة البروستاتا عند قذف السائل المنوي. نحن بشكل عام لا نعتبر الحالة مرضية، إذ إنه ومع الاحتقان يشعر الشخص أحيانا ببعض الألم في منطقة الشرج، أو في الخصيتين.
وهذا يزول بعد قذف السائل المنوي. هذا بشكل عام. بالنسبة لك، أرجو إجراء فحص مع زراعة للسائل المنوي للتأكد من عدم وجود التهابات في غدة البروستاتا.
وإذا لم يكن هناك أي التهاب فلا أرى ضرورة لإجراء أية فحوص أخرى، مع تمنياتي لك بزوجة صالحة مستقبلا إن شاء الله.
===================
إني أعاني من الصعوبة في الاستبراء من البول فهل لهذا الأمر علاج؟
أولا سؤالك لا يتعلق بالعجز الجنسي، ولكنه من صميم المسالك البولية. بالشكل العام غالبا ما يعاني معظم الرجال من آخر نقاط البول، وذلك بسبب الطهارة.
وأنا أنصح بالشكل العام الانتظار لمدة دقيقة على الأقل بعد التبول والقيام بتعصير أسفل القضيب من منطقة ما بين الخصيتين إلى رأس القضيب ثلاث مرات ومن ثم الاستنجاء.
لا شك أن طول مجرى البول عند الرجال لا يسمح بخروج بعض قطرات البول في نهاية التبول في كثير من الأحيان، وهذا طبيعي.
===================
أنا متزوج، وعندي حالة جنسية كبيرة يعني بمفهوم آخر أقوم الجماع مع زوجتي؟ مرة ومرتين وثلاثة وأكثر؛ مما يجعلها تشعر بتعب كبير وإرهاق، وأنا أغضب من ذلك، وأضطر في أيام كثيرة إلى الرجوع إلى الحالة العزوبية ألعب بالأيدي وأكثر من مرة؟ هل هذا مرض وأقصد كثرة المجامعة؟ وهل يضعف بدني؟
وهل أوقات الجماع خاصة صباحا تسبب في فقدان الذاكرة أو النظر؟ أرجو إفادتي بذلك؟
كثرة الجماع ليس بالمرض بالمفهوم العلمي. أما عن الجماع بالشكل العام فليس له علاقة بما ذكرت من فقدان الذاكرة أو النظر.
ولكن كما هو معروف عند الجميع بأن كثرة الجماع تصيب بحالة من الإرهاق الجسدي؛ مما يؤثر أحيانا على الوضع الجسدي بشكل عام، وكذلك احتمال التأثير العرضي ووجود حرقة في العينين نتيجة الإجهاد.
أنا شخصيا مع الاعتدال في كل شيء حتى في موضوع الجماع. فليست القضية قضية نهم وشره جنسي، بل يجب تنظيم العلاقة الجنسية مع الزوجة بما يرضي الطرفين، وبالتالي تكون المتعة أكثر.
===================
أنا مقبل على الزواج ولكني كنت أمارس العادة السرية من فترة طويلة
فهل هذا يسبب الضعف الجنسي؟ أفيدوني.
ممارسة العادة السرية لا تسبب الضعف الجنسي. أنا بشكل عام انصح جميع الشباب بالتوقف عن ممارسة هذه العادة السيئة لأن مضارها أكثر من نفعها.
غالبا ما تسبب هذه العادة ما يعرف بالقذف المبكر، أو سرعة القذف بعد الزواج. وكذلك عدم الاستمتاع بالنشوة عند القذف أيضا.
===================
بمجرد القذف أشعر بألم في مقدمة الذكر يجعلني لا أتمكن من المتابعة لإتاحة الفرصة لزوجتي، فماذا ترون في ذلك؟ شكرا لكم على هذا.
مشكلتك يا أخي هي أنه يجب إجراء فحص سريري للقضيب ولمقدمة الذكر للوصول إلى تشخيص محدد، لأنه في مثل هذه الحالات هنالك احتمال وجود التهاب في فتحة البول، أو أي سبب آخر، لا يمكن تشخيصه إلا بالفحص السريري. لأنه ليس من الطبيعي الشعور بالألم بمقدمة الذكر بعد القذف.
===================
1-ما مدى تأثير العادة السرية على الضعف الجنسي؟
2-ما كيفية التخلص من العادة السرية والتخلص من الأضرار ( إذا كانت هناك أضرار من العادة السرية؟)؟ ولكم جزيل الشكر.
ذكرنا إجابة الجزء الأول من السؤال، أما بالنسبة للتخلص من العادة السرية، فيكون ذلك كما ذكر ديننا الحنيف، بالانشغال بالرياضة وقراءة القرآن والصوم والقراءة والانشغال بأمور أخرى غير الموضوع الجنسي؛ لأن الجنس ليس هو محور الكون، وهناك أشياء كثيرة في حياة الإنسان يمكن أن ينشغل بها.
أما إذا وقع الإنسان أسير العادة السرية، فمن الصعب حينئذ الحديث عن إزالة الأضرار، والتي ستكون حتمية بعد الزواج، وهي كما ذكرنا، القذف المبكر، وعدم الاستمتاع بالقذف والنشوة.
===================
مضى على زواجي أربع سنوات، ومع ذلك ما زالت زوجتي تعاني من آلام أثناء الجماع رغم أن الله سبحانه وتعالى قد رزقنا طفلين، وتمت الولادة في المرتين بعمل جراحي (قيصيرية) فما هو السبب برأيكم؟
وما هي الإجراءات المناسبة علما أن زوجتي تخجل من مناقشة الموضوع مع أي طبيب أو طبيبة؟
ما تعاني منه زوجتك يسمى ألم الجماع dyspareunia وهذا الموضوع يتعلق بالأساس بموضوع النساء والولادة. فلا حرج من عرض الموضوع على طبيب أو طبيبة في اختصاص النساء والولادة.
===================
هل هناك وسائل تقليدية غير المختبرية لاختبار السائل المنوي؟ وكيف يتم تحديد الضعف الجنسي أو العقم؟
لا يوجد هناك أي وسيلة أخرى لفحص السائل المنوي غير المختبر. حيث إن ضعف السائل المنوي أو وجود أي مشكلة أخرى غالبا لا يشعر بها المريض من ناحية أي أعراض.
أما عن تعريف الضعف الجنسي فكما ذكرنا هو عدم وجود انتصاب كافي لدخول المهبل. وفيما يتعلق بالعقم فهذا موضوع آخر، وهو القدرة على الإنجاب، ويتم تحديده بعمل فحص للسائل المنوي ويفضل غالبا أن يكون بعد سنة كاملة من الزواج وعدم حدوث حمل.
===================
يحدث لي عند مشاهدة لقطات ساخنة حالة انتصاب يتبعها إنزال على شكل تنقيط في حال استمرار المشاهدة لبعض الوقت، علما بأني مارست العادة السيئة لفترات طويلة جدا. فماذا تقولون في ذلك؟
في حال الانتصاب فمن الطبيعي أن تنزل بعض القطرات اللزجة، وهذه ليست حالة مرضية، بل هو سائل من غدة البروستاتا، الذي يقوم بتطهير المجرى البولي قبل عملية قذف الحيوانات المنوية.
===================
هل كثرة ممارسة الجنس تسبب العقم؟
على الإطلاق، لا يوجد علاقة بين كثرة ممارسة الجنس والعقم.
===================
أعرض بعض الأسئلة التي قد تخطر على بال القارئ، وكثيراً ما يستفسر عنها مراجعو عيادات الأمراض التناسلية والعقم، بالإضافة إلى مواضيع أخرى متنوعة.
س: هل ظهور سائل من مجرى البول يعني الإصابة بمرض تناسلي؟
ج: السيلان بصفة عامة يعني ظهور سائل من مجرى البول. قد يكون ذلك شفاف اللون، صافياً، أو يظهر عن التهيج الجنسي أو نتيجة حساسية داخلية بمجرى البول، وتلك لا تعتبر بالحالات المرضية. أما إذا كان السائل أصفر اللون يشبه الصديد ويترك أثراً ولوناً على الملابس الداخلية فإنس هذه الحالة هي مرضية، وليس بالضرورة أن يكون سبب ذلك نتيجة اتصال غير مشروع فقد يكون نتيجة التهابات بالمجاري البولية أو بالبروستاتا.
س: كيف يمكن التفريق بينهما؟
ج: يمكن تمييز ذلك حسب نوع المادة التي تخرج من مجرى البول ورغم هذا فإن الطبيب هو الذي يستطيع أن يُحدد ذلك بأخذ عينة من السائل بالضغط على مقدمة مجرى البول وعلى شريحة زجاجية ويتم فحصها بالمجهر فتظهر الخلايا الصديدية.
وأود أن أشير هنا بأنه من الضروري جداً أن تكون هذه خطوة مهمة في فحص الشخص الذي يشكو من السيلان ومن ثم يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الفحوصات في المختبر، مثل طلب زراعة السائل حتى يحدد نوع الجرثومة المسببة والمضاد الحيوي المناسب.
س: هل إجراء التحاليل بالمختبر ضروري قبل البدء في معالجة السيلان؟
ج: أود أن أوضح أولاً بأن تقييم الإحصائي هو في الأساس يعتمد على وضع المصاب. فمثلاً قد يشكو من حرقان بالبول أو من أعراض مختلفة نتيجة التهابات بالمجاري البولية أو من التهابات بالبروستاتا. وفي كثير من الأحيان تُظهر المختبرات نتائج متفاوتة، فلو اعتمد الإحصائي على تلك النتائج قد لا يُعطي العلاج النتيجة المرجوة. وفي جميع الأحوال يجب أن يتأكد الطبيب من خلو المصاب بمرض السيلان من الزهري، إذ أن كثيراً من المضادات الحيوية لو تناولها المريض قد تُخفي مرض الزهري ولا تُظهر النتائج المخبرية ذلك، مما يُسبب مضاعفات خطيرة للمريض. ولهذا السبب يجب عدم تناول المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب.
س: هل إصابة الحامل بمرض السيلان يؤثر على الجنين؟
ج: إصابة الحوامل بمرض السيلان نتيجة العدوى بجرثومة السيلان دون المعالجة في الوقت المناسب قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للجنين خاصة أثناء عملية الولادة. لقد كان مرض السيلان في السابق يُعتبر من أهم أسباب العمى عند الأطفال حديثي الولادة.
س: كيف يمكن معرفة أن الحامل مصابة بمرض السيلان؟
ج: الفحص الدوري للحوامل ضروري جداً وذلك لمتابعة وضع الجنين ومعالجة أي حالة مرضية تظهر أثناء فترة الحمل، خاصة الالتهابات الفطرية والجرثومية. أما إذا كان الزوج مصاباً بمرض السيلان فلا بد من أن يُبلغ الطبيب المعالج للزوج من يشرف على علاج الزوجة بذلك حتى يقوم بعمل ما يلزم.
س: هل يجب الامتناع عن الاتصال الجنسي أثناء إصابة أحد الطرفين بمرض السيلان؟
ج: بالتأكيد يجب التوقف عن الاتصال وحتى الملامسة الخارجية للأعضاء التناسلية وأدوات الطرف المصاب الملوثة، مثل الملابس الداخلية أو الفوط أو كراسي الحمامات الرطبة الملوثة بالسيلان لأن هذه قد تكون مصدراً للعدوى.
س: إلى متى يستمر ذلك؟
ج: إلى أن يحدد الطبيب المعالج للطرفين شفاءهم التام من المرض التناسلي.
س: هل الاتصال الجنسي هو الطريقة الوحيدة لنقل الأمراض التناسلية؟
ج: تنتقل الأمراض التناسلية بطرق مختلفة وذلك إما عن طريق الاحتكاك مع المصابين كما هو الحال في مرض الزهري خاصة عند التقبيل أو ملامسة المناطق المصابة المتقرحة حول الفم والجهاز التناسلي. ويحدث ذلك تحت ظروف معينة أو عن طريق إفرازات للمصاب مثل المني أو نقل الدم في حالات مرض فقدان المناعة المكتسبة (AIDS).
يتبع
|
|
|
|
|