[hadiwadod]

هذا جزء من بحث عددي مطول اتممته من فترة طويلة ومقتنع بكل كلمة فيه .
ولكن سبحان الله بالفعل لا يمكنك نقل مصداقية النتائج التى تصل اليها الا اذا كنت من اهل هذا المجال حيث كثير من الاعداد التى تقابلك هي بيان لمعني هائل لا تكاد تصل الية من خلال المقابلات النظرية بين اقوال العلماء واجتهادتهم .
ومع ايماني بوحدة السنة والشيعة كعنصري للامة الاسلامية
الا انه يجب ان نعلم هذا الانشقاق لن يلتئم الا مع الرمز الاكبر الذي يؤمن به عنصري الامة وهو أما المهدي المنتظر او السيد المسيح .
امه وحده .

" ان هذه امتكم امه وحده وانا ربكم فاعبدون "سورة الانبياء21 الاية92
" وان هذه امتكم امه وحده وانا ربكم فاتقون " سورة المؤمنون23الاية52

قَالَ حُذَيْفَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ

وتجد تكرار أحرف " أمة وحده " فى سورة الانبياء من بدايتها حتى ورود الجملة =1956 .
ثم تجد عدد الكلمات بين الجملتين = 1956 كلمة .

الملاحظة الهامة
هي الايتيين التاليتين لايتي أمة واحدة وبهما لفظ تقطع
"وتقطعوا امرهم بينهم كل الينا رجعون"سورة الانبياء 21 الاية 91 .
"فتقطعوا امرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون"سورة المؤمنون23 الاية53
وهنا تمتد منظومة هذا العدد بشكل رائع فمع الاية التالية
" فتقطعوا امرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون"
فتكرار جملة "السنة والشيعة" من بداية السورة وحتى ورود " كل حزب" =1956 .
واذا عددنا 1956كلمة بعد جملة " كل حزب" تجدنا نتوقف عند كلمة يعلم في الايه " قل انزله الذى يعلم السر فى السموت والارض انه كان غفورا رحيما"سورة الفرقان 25 الاية 6 .
وحساب جمل " السر فى السموت والارض " = 1956 .



تعليقا على أن السنة والشيعة أمة واحدة فهذا ما نراه حقيقة حاول العلماء الصادقين على مر الزمان التوفيق وسد هذا الانشقاق الكبير .
وكان أخرهم الدكتور / عبد الصبور شاهين في كتابه

انتقد الدكتور عبد الصبور شاهين المفكر الإسلامي المعروف قيام بعض المتطرفين من جانب السنة والشيعة بإذكاء نار الخلاف بين المسلمين مشيرا إلى أن هناك بعض ممن يريدون تصوير العلاقة بين الشيعة والسنة على أنها إنقساما
وأضاف أن هذا انقسام عجيب لايقوم على قاعدة أو أساس عقائدي، فالعقائد الصحيحة تجمع كلا الفريقين، فهما معا على التوحيد الخالص يعبدون الله وحده لاشريك له، وعلى الإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى وحدة القبلة، وعلى الصلوات الخمس، وعلى صيام رمضان، وعلى الزكاة المفروضة على المسلمين جميعا القادرين منهم دون تفريق بين سني وشيعي، وعلى القرآن الكريم دستور الأمم الإسلامية جميعا والذي يجمع بين الفريقين إلى الأبد، ولا ننسي حب آل البيت المشترك بين السنة والشيعة، وكذلك احترام الشخصيات الكبرى لدى الشيعة يلاقي قبولا واستحسانا من السنة، مثل حُب علي والحسن والحسين وفاطمة الزهراء رضوان الله عليهم وهذه المقومات كلها مقومات للوحدة، وهي تجعل الانقسام بين شقي الأمة سنة وشيعة انقساما وهميا، وقد جهدت في البحث عن نص قرآني يَشيع بين العامة أن الشيعة ينفردون به دون أهل السنة ؛ فلم يزيدني البحث إلا اقتناعا بأن الشيعة ليس لديهم إلا القرآن الكريم الثابت بأيدي الأمة سنة وشيعة، إذن فالانقسام بين السنة والشيعة انقسام وهمي، والسنة والشيعة أمة واحدة، وهذا بالمناسبة هو عنوان كتابي الأخير.


وأشار الدكتور عبد الصبور شاهين ان قضية العالم الإسلامي لا يجب أن تكون قضية الخلاف الشيعي السني فالقضية الأساسية التى يجب أن تشغلنا هي الصراع بين الإسلام وأعدائه، فالغرب الصليبي متحالف مع القوى الصهيونية يعتبر نفسه خصما للشرق الإسلامي، لأنه يرى في الإسلام البديل الوحيد له، حضاريا وإنسانيا،

والله من وراء القصد