العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى الشبهات والردود

منتدى الشبهات والردود المنتدى مخصص لعرض الشبهات التي يتخبط بها الخصوم والرد عليها

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية كربلائية حسينية
كربلائية حسينية
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 20228
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 3,427
بمعدل : 0.57 يوميا

كربلائية حسينية غير متصل

 عرض البوم صور كربلائية حسينية

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي رد الشبهات عن مسألة سحر رسول الله من كتب الشيعة ..!!!!
قديم بتاريخ : 20-11-2014 الساعة : 02:36 AM


بسمه تعالى
السلام عليك يا رسول الله و على أهل بيتك الطاهرين ...
نحن ننزه رسول الله ( ص و آله ) عن كل نقص بينما تستميت المدرسة الأخرى في اثبات النقص له ...
و في هذا البحث إن شاء الله سنرد شبهات تثار من قبل مدرسة الخلفاء ضد مدرسة أهل البيت عليهم السلام ...
و هو من بحوث السيد حسن الحسيني آل المجدد الشيرازي ...

روايات سحر رسول الله و تأثره بالسحر في كتب الشيعة ....

الرواية الأولى :

أخرج فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره عن عبد الرحمن بن محمد العلوي ومحمد بن عمرو الخزاز ،
عن إبراهيم بن محمد بن ميمون ، عن عيسى ابن محمد ، عن جده ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ،
قال : سحر لبيد بن أعصم اليهودي وأم عبد الله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عقد من قز أحمر وأخضر وأصفر ،
فعقدوا له إحدى عشرة عقدة ، ثم جعلوه في جف من طلع ، ثم أدخلوه في بئر بواد بالمدينة في مراقي البئر تحت راعوفة
فأقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثا لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء .
فنزل عليه جبرئيل ونزل بالمعوذات فقال له : يا محمد ما شأنك ؟ قال : ما أدري ، أنا بالحال التي ترى ،

قال : فإن أم عبد الله ولبيد بن أعصم سحراك ، وأخبره بالسحر وحيث هو .
ثم قرأ جبرئيل : (بسم الله الرحمن الرحيم * قل أعوذ برب الفلق) ،
فقال رسول الله ذاك فانحلت عقدة ،

ثم لم يزل يقرأ آية ويقرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتنحل عقدة ، حتى قرأها عليه إحدى عشرة آية وانحلت إحدى عشرة عقدة ،
وجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما أخبره جبرئيل وقال : انطلق فأتني بالسحر ،
فخرج علي عليه السلام فجاء به ، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنقض ، ثم تفل عليه ، الحديث .


الرد عليها :

إسناد هذا الخبر مما لا تقوم به حجة ، فإن عبد الرحمن بن محمد العلوي مجهول لا يعرف حاله
ولم يتعرض أصحابنا ـ رضوان الله عليهم ـ لترجمته ..... وكذا صاحبه محمد بن عمرو الخزاز ... فإن حاله مجهول ( تنقيح المقال 3 / 164 )
وإنما ذكر النجاشي ( رجال النجاشي : 287 رقم 766 ) في ترجمة أبيه عمرو بن عثمان الثقفي الخزاز أن له ابنا اسمه محمد روى عنه ابن عقدة
ونحوهما عيسى بن محمد وجده ، إذ لم يترجما في كتب الأصحاب رحمهم الله تعالى ....
وأما إبراهيم بن محمد بن ميمون ، فقد حكي عن ( ميزان الاعتدال 1 / 63 رقم 203 )
للحافظ الذهبي أنه من أجلاء الشيعة ، ولذلك عدة المامقاني في الحسان (تنقيح المقال 1 / 23)

[line]-[/line]

الرواية الثانية :

وأخرج ابنا بسطام في كتاب طب الأئمة عليهم السلام ( طب الأئمة : 113 )
عن محمد ابن جعفر البرسي ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى الأرمني ، قال : حدثنا محمد بن سنان ، قال :
حدثنا محمد بن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : إن جبرئيل عليه السلام أتى النبي
صلى الله عليه وآله وسلم وقال : يا محمد ، قال : لبيك يا جبرئيل ، قال : إن فلانا اليهودي سحرك وجعل السحر في بئر بني فلان ،
فابعث إليه ـ يعني إلى البئر ـ أوثق الناس عندك وأعظمهم في عينك ـ وهو عديل نفسك ـ حتى يأتيك بالسحر .
قال : فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام وقال : انطلق إلى بئر ذروان

فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به .
قال علي عليه السلام : فانطلقت في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحياض من السحر ـ

إلى أن قال ـ فاستخرجت حقا فأتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : افتحه ، ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر
عليها إحدى عشرة عقدة ، وكان جبرئيل عليه السلام أنزل يومئذ المعوذتين على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ، اقرأها على الوتر .
فجعل أمير المؤمنين عليه السلام كلما قرا آية انحلت عقدة حتى فرغ منها ، وكشف الله عز وجل عن نبيه ما سحره به وعافاه .


الرد عليها :

إن هذا الخبر غير نقي الإسناد أيضا ، إذ فيه البرسي والأصحاب ـ رحمهم الله
ـ لم يحوموا حوله ، ولا تصدوا لذكره في كتبهم ،

فلم يتبين لنا حاله ، ومثله أحمد بن يحيى الأرمني .
وأما محمد بن المفضل بن عمر ، فقد عده الشيخ ـ رحمه الله ـ وسائر أرباب الرجال من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام (
رجال الطوسي : 361 رقم 32 )

فالظاهر أن روايته عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام مرسلة ، ومع ذلك لا يعرف له حال .
بقي الكلام على محمد بن سنان أبي جعفر الزاهري الخزاعي ، وقد اختلفت كلمتهم فيه ، و

المشهور بين الفقهاء وعلماء الرجال تضعيفه ـ كما نص عليه في التنقيح (تنقيح المقال 3 / 124 )
ونقل عن جماعة من الأكابر الطعن فيه والحط عليه .
فقد صرح الشيخ أبو جعفر الطوسي ـ رحمه الله ـ بضعفه في الرجال والفهرست ،

وقال في (التهذيب) : محمد بن سنان مطعون عليه ضعيف جدا ، وما يستبد بروايته ولا يشركه فيه غيره لا يعتمد عليه ، ونحوه كلامه في (الاستبصار) .
وقال أيضا ـ في أواخر باب الميم من رجاله ـ : مياح المدائني ضعيف جدا ، له كتاب يعرف ب‍ : رسالة مياح ، وطريقها أضعف منها وهو محمد بن سنان .
وقال ابن الغضائري ـ رحمه الله ـ بترجمته :
ضعيف ، غال ، يضع ، لا يلتفت إليه .
وقال المفيد رحمه الله ـ في رسالته التي في كمال شهر رمضان ونقصانه ، بعد نقل رواية دالة على أن شهر رمضان

لا ينقص أبدا ـ : وهذا حديث شاذ نادر غير معتمد عليه ، في طريقه محمد بن سنان وهو مطعون فيه ،
لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه ، ومن كان هذا سبيله لا يعتمد عليه في الدين . انتهى .
وقد قدح فيه أيضا في كلام آخر .
وتوقف العلامة ابن المطهر ـ رحمه الله ـ فيه ، كما هو نص خلاصته .
ونسب التضعيف إلى جماعة آخرين ، منهم أبو محمد الفضل بن شاذان

وأيوب بن نوح وصفوان بن يحيى .
قال أبو عمرو الكشي في رجاله : قال أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري : قال أبو محمد الفضل بن شاذان :
لا أحل لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان .
وقال أيضا : قال حمدويه : كتبت أحاديث محمد بن سنان عن أيوب بن نوح وقال : لا أستحل أن أروي أحاديث ابن سنان .
وقال أيضا : ذكر حمدويه بن نصير أن أيوب بن نوح دفع إليه دفترا فيه أحاديث محمد بن سنان فقال لنا :

إن شيءتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا ، فإني كتبت عن محمد بن سنان ولكني لا أروي لكم أنا عنه شيئا ، فإنه قال عند موته :
كل ما حدثتكم به لم يكن لي سماع ولا رواية وإنما وجدته . انتهى .
وقال ابن داود : روي عنه ـ يعني محمد بن سنان ـ أنه قال عند موته : لا ترووا عني مما حدثت شيئا ، فإنما هي كتب اشتريتها في السوق .
وممن ضعفه من أجلة أهل العلم الشيخ الإمام المحقق نجم الدين ابن سعيد في مواضع من المعتبر ،

والعلامة ابن المطهر في موضع من المختلف ، والآبي في كشف الرموز ، والشهيد الثاني في المسالك ،
والمحقق الأردبيلي ، وتلميذه صاحب المدارك ، وصاحب الذخيرة ، وحكي ذلك أيضا عن المعتصم والمنتقى ومشرق الشمسين ،
والحبل المتين ، وحاشية المولى صالح ، والتنقيح ، والفخري في مرتب مشيخة الصدوق ، والذكرى ، والروضة ، وغيرها .
فالحزم اجتناب أحاديثه لا سيما في المسائل الأصولية ـ كالتي نحن فيها ـ ، وإن احتجوا ببعضها في الفروع فإنما ذلك لوجود متابعة ،

أو قيام شاهد ، أو تحقق انجبار الضعف بعمل الأصحاب ، أو لأجل الاستناد إلى قاعدة التسامح في
أدلة السنن والكراهة في مواردها عند الذاهب إلى حجيتها وتماميتها ، وغير ذلك .
وإن أبيت إلا القول بوثاقته ـ استنادا إلى ذب صاحب التنقيح عنه ـ فإن

الآفة لا ترتفع من الحديث أيضا ، لجهالة سائر رجال السند ـ كما عرفت آنفا ـ .
ولا يخفى عليك أن أكثر ما ذكره المامقاني ـ رحمه الله ـ في الذب عنه وأجاب به عن المطاعن والقوادح التي رمي بها لا تأبى المؤاخذة والايراد .
هذا ، مع أن الجرح هنا مفسر فيقدم على المدح والتوثيق على مقتضى القاعدة المقررة في محلها .
فإن قلت : سلمنا ، إلا أن الشيخ ـ رحمه الله ـ قد علق في التهذيب والاستبصار ، وكذا النجاشي ـ رحمه الله ـ

في رجاله عدم الاعتماد على روايته على ما استبد بروايته ولم يشركه فيه غيره ـ كما مر آنفا ـ وهذا الحديث ليس كذلك ، إذ قد روي من وجوه أخر .
قلت : مضافا إلى أن الأكثر أطلقوا القول بتضعيفه ولم يقيدوه بذلك ـ ومنهم الشيخ رحمه الله

في كتابيه الرجال والفهرست ـ فإن جميع الأخبار المروية في هذا الباب مرمية بالضعف والشذوذ ،
ورطل منها لا يقام له وزن ولا يسوي دانقا ، ورواتها بين مجهول ووضاع .
وبالجملة : فليس في المقام ما يوجب الركون ويورث السكون إلى هذا الحديث وأضرابه ، بل الصارف عنه وعن أمثاله قوي ،

ولو سلمنا فغاية ما تفيده الأحاديث الواردة في هذا الشأن الظن ، وظاهر أنه لا يكتفى به فيما نحن فيه ،
بل لا بد من القطع واليقين والعلم الذي لا يعتريه شك ولا ريب ، فتنبه .

====================


هذا كله من جهة الإسناد ، وأما متنه فلا يخلو من نكارة ، فإن ظاهر ما ورد فيه من أن أمير المؤمنين عليه السلام
كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ من المعوذتين ، أنه بإتمام قراءتهما انحلت العقد الإحدى عشرة بأجمعها ،
وهذا لا يتم إلا على القول بأن المعوذتين إحدى عشرة آية ، وهو مذهب أهل الخلاف ،
وأما على مذهب أهل الحق فلا يستقيم ذلك ، لإجماعهم على أن البسملة آية ، اللهم إلا أن يقال : إن المراد أصل المعوذتين دون بسملتيهما ، ودونه خرط القتاد .


مضافا إلى أن بين الخبرين المتقدمين تهافتا بينا ، ففي الأول أن جبرئيل عليه السلام هو الذي تولى قراءة المعوذتين ،
وفي هذا أن عليا عليه السلام هو الذي قرأهما ، وعليك بالتأمل والتروي فيما روي في هذا الباب علك تهتدي إلى علل أخرى ، والله المستعان .


[line]-[/line]

الرواية الثالثة :


عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام ـ من حديث ـ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سحره لبيد بن أعصم اليهودي ،
فقال أبو بصير لأبي عبد الله عليه السلام : وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره ؟ قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام :
بلى ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرى أنه يجامع وليس يجامع ، وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده ،
والسحر حق ، وما يسلط السحر إلا على العين والفرج ـ الحديث ـ ( طب الأئمة : 114 )


الرد عليها :

الرواية مرسلة و بغض النظر عن الارسال أفليس ـ يا أولي الألباب ـ أن من يرى أنه يفعل الشيء ولا يفعله قد بلغ السحر منه
مبلغا عظيما وأخذ بروحه بحيث يتخيل ذلك ؟ ! وحاشا أشرف الخلائق وأكملهم على الإطلاق صلى الله عليه وآله وسلم من هذا التخبيط والتخليط ....


[line]-[/line]

الرواية الرابعة :


وفي كتاب (دعائم الإسلام دعائم الإسلام 1 / 138 ح 487 ) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، عن علي عليه السلام :
أن لبيد بن أعصم وأم عبد الله اليهوديين لما سحرا النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعلا السحر في مراقي بئر بالمدينة ،
فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم ولا يتكلم ولا يأكل ولا يشرب ، فنزل عليه جبرئيل ، بمعوذات ـ الحديث ـ .

الرد عليها :


هذا خبر آحاد مرسل لا يحتج بمثله في هذه المقامات ، على أن هذا اللفظ يدفع الذي قبله من حيث عدم تسلط السحر إلا على العين والفرج فحسب ،
فإنه مشعر ، بل صريح في تأثيره في عقله صلى الله عليه وآله وسلم حتى صار لا يفهم ـ والعياذ بالله ـ ما دام مسحورا ،
وهذا من أشنع الأقوال وأفسد الآراء عند أولي البصائر والحجى ، بل صريح الخبر أن السحر أثر في سمعه وبصره وكلامه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ،
فأقام لا يسمع ولا يبصر ولا يتكلم ، وكذلك لا يأكل ولا يشرب ، وهذا كله من أبين الأباطيل وأوضح الأضاليل ،
إذ كيف يصلح من جاز عليه مثل ذلك ـ من تعطيل الحواس واختلالها ـ لمنصب عظيم ومقام جسيم كالنبوة والرسالة والتبليغ عن الله تعالى شأنه وعز سلطانه .
وليعلم أن هذه المرويات وأضرابها لا تنفق في سوق الاعتقاد السديد وإن عزيت إلى الأئمة الهادين سلام الله تعالى عليهم أجمعين ،

ولا يعول عليها ذو مسكة ، ولا يحتفل بشيء منها ذو لب ودين ، لمعارضتها لصريح الكتاب العزيز وبداهة العقل .
وعلى تقدير ثبوتها ، فإنها محمولة على التقية بلا ريب ، لموافقتها لأحاديث مخالفينا واعتقادهم ، وهذا أحسن ما يقال فيها على ذلك التقدير .
ومن القواعد المقررة عندهم أن المسائل الأصولية لا بد فيها من برهان قاطع ودليل جازم ، فلا يجوز التعويل على الظنون في ذلك .
قال الإمام العلامة جمال الدين ابن المطهر ـ رحمه الله تعالى ـ في (مبادئ الوصول : 209 ) : خبر الواحد إذا اقتضى علما ولم يوجد

في الأدلة القاطعة ما يدل عليه وجب رده ، لأنه اقتضى التكليف بالعلم ولا يفيده فيلزم تكليف ما لا يطاق . انتهى .
وبالجملة : فقد قرروا أن الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة والمتواترة أو

الإجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه وجب طرحه ، وحديث الباب منه إن لم يحمل على التقية ، فافهم .
وقال شيخ الإسلام المجلسي رحمه الله في (بحار الأنوار 63 / 41 ).ـ عقب إيراده أحاديث سحره صلى الله عليه وآله وسلم ـ :

والأخبار الواردة في ذلك أكثرها عامية أو ضعيفة ، ومعارضة بمثلها فيشكل التعويل عليها في إثبات مثل ذلك . انتهى .
ولقد أجاد فيما أفاد ، رحمه الله تعالى ورضي عنه وأرضاه . وقال أيضا ـ من جملة كلام الله ـ :

وأما تأثير السحر في النبي والإمام صلوات الله عليهما فالظاهر عدم وقوعه . انتهى .
وكلامه هذا ظاهر في عدم اعتباره ـ رحمه الله ـ تلك الأخبار الدالة بظاهرها على التأثير ،

وناهيك به طعنا فيها من هذا الإمام الخريت ( الماهر ) في الحديث وعلومه ، والله الموفق والمعين .

انتهى بحث السيد حسن الحسيني ....

و للبحث بقية إن شاء الله تعالى .....
تحياتي الكربلائية




من مواضيع : كربلائية حسينية 0 دعاء الامام علي على معاوية و ِأشياعه كان تأسياً بدعاء الرسول على كفار قريش-رداً على المستهين بالدعاء
0 شبهة : المعصوم ينادي المعصوم (الميت) فلا يجيبه ، ويستغيث به فلا يغيثه
0 ابن حزم :الصحابة اغتاظوا من بعضهم /مالك :الروافض كفار لغيظهم من الصحابة{لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
0 أبو بكر يعصي أمر النبي بالصلاة و يطيع عمر+الصلاة دليل خلافة الهية فكيف يتنازل عنها لعمر ..!!
0 قبل الموت فرش أسنانك تحميها .. و الأفضل أن تمضغ لك زوجتك السواك ليختلط ريقك بريقها ..!
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:23 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية