وفاة صاحب الجواهر الشيخ محمد حسن النجفي سنة 1266 :
هو آية الله الشيخ محمد حسن باقر النجفي المعروف بصاحب الجواهر، كان المرجع الديني الأعلى للطائفة الشيعية في عصره، تخرج على يده كبار العلماء والمجتهدين في النجف الاشرف بينهم الشيخ مرتضى الأنصاري صاحب المكاسب والمرجع الديني من بعده. اشتهر الشيخ النجفي بكتابه (جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام) فأصبح معروفاً به ولقب بصاحب الجواهر، كما عرفت أسرته من بعده بآل الجواهري، ويعتبر هذا الكتاب من أعظم المصادر والمراجع العلمية في الفقه على مذهب اهل البيت عليهم السلام.
بلغ من حرصه واهتمامه على موقع المرجعية الدينية أن طلب حضور تلميذه الشيخ الانصاري عنده اثناء موته، وحينما حضر قال: (الآن طاب لي الموت) وخاطب الحاضرين قائلاً: هذا مرجعكم من بعدي).
اليوم الثالث
مولد الامام الحسين عليه السلام السنة الثالثة :
في مثل هذا اليوم ولد الامام الحسين السبط عليه السلام فاسرع رسول الله (ص) الى دار علي وفاطمة عليهما السلام فأخذ الحسين الوليد وضمه اليه واذّن في اذنه اليمنى واقام في اليسرى ثم قال لعلي: (اي شيء سميت ابني؟) فاجابه علي: (ماكنت لاسبقك باسمه يارسول الله). وهنا نزل الوحي على رسول الله (ص) حاملا اسم الوليد من الله تعالى، فالتفت الرسول الاعظم الى علي قائلا: سمّه حسيناً.
ان للامام الحسين عليه السلام مكانة عظمى في عالم الاسلام تتجلى من خلال الكثير من آيات القرآن الكريم والاحاديث الواردة عن رسول الله (ص) بطرق الفريقين. فعندما نزلت الآية الكريمة (قل لا اسئلكم عليه اجراً الا المودة في القربى)، سأل الصحابة قائلين: يارسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم، قال (ص): (علي وفاطمة وابناهما). وروى سلمان الفارسي قال: سمعت رسول الله (ص) وهو يقول: (الحسن والحسين ابناي من احبهما فقد احبني ومن احبني احبه الله ومن احبه الله ادخله الجنة، ومن ابغضهما ابغضني ومن ابغضني ابغضه الله، ومن ابغضه الله ادخله النار على وجهه).
ومن القاب الامام الحسين عليه السلام: ابي الاحرار وسيد الشهداء بعد ان ضرب اروع الامثلة في الفداء والتضحية والثورة ضد الظلم والانحراف والطغيان حتى استشهد في كربلاء سنة احدى وستين للهجرة وعمره 57 عاماً فاصبح بذلك قدوة للاحرار ونهجاً للثوار ورفض الظلم والطغيان.
اليوم الرابع
مولد سيدنا ابي الفضل العباس ابن الامام علي (ع) سنة 26 هـ .
هو العباس ابن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وامه ام البنين بنت خالد بن حرام الكلابية واسمها فاطمة. ويكنى بابي الفضل ويلقب بالسقاء وقمر بني هاشم وهو صاحب لواء اخيه الحسين (ع) في كربلاء. وكان العباس وسيماً جميلاً يركب الفرس المطهم ورجلاه يخطان في الارض. وقد استشهد في كربلاء عام 61 للهجرة وله من العمر 35 سنة واستشهد معه اخوته من امه وابيه وهم عبدالله وجعفر وعثمان.
ويروى ان الامام علي (ع) طلب من اخيه عقيل وكان عارفاً بانساب العرب ان يختار امرأة ولدتها الفحولة من العرب ليتزوجها فتلد غلاما شجاعا ينصر اخاه الحسين (ع) في كربلاء، فكانت ام البنين وكان العباس، نعم الام ونعم الولد ونعم الناصر لاخيه الحسين يوم كربلاء.
اليوم الخامس
مولد الامام السجاد علي بن الحسين (ع) سنة 38 هـ :
في ايام خلافة الامام علي (ع) بعث اليه واليه على المشرق (حريث بن جابر الحنفي) بابنتي (يزدجرد) آخر ملوك الفرس فزوج الامام علي (شهربانو * و قيل شهرزاد ) من ابنه الامام الحسين وزوج الاخرى تلميذه محمد بن ابي بكر. فولدت السيدة في الخامس من شعبان سنة 38 من الهجرة ابناً مباركاً ذلك هو علي ابن الحسين عليهما السلام الملقب بالسجاد وزين العابدين لشدة سجوده وكثرة عبادته وتضرعه الى الله تعالى.
والسجاد (ع) هو الامام الرابع من الائمة الاثنى عشر الذين نص رسول الله (ص) على امامتهم، وقد صرح كبار رجالات المسلمين بعظمة الامام السجاد واشادوا بذكره، بناء على ما قطعه من شوط بعيد في مضمار الفضل والعلم والتقوى. فعن سعيد بن المسيب قال حين سئل عن الامام علي (ع): (هذا سيد العابدين)، وقال ابن حجر في صواعقه المحرقة (زين العابدين هو الذي خلف اباه علماً وزهداً وعبادة)، وقال سفيان بن عينية: (ما رأيت هاشمياً افضل من علي بن الحسين ولا افقه منه).
وكان الامام السجاد قد حضر مأساة كربلاء ولكن الحكمة الالهية اقتضت بقاءه حياً ونجاته من القتل الذي حل برجالات اهل البيت(ع) ليقود المسيرة الاسلامية حتى استشهاده في 12 محرم عام 95 للهجرة وله من العمر 57 سنة.
اليوم السادس
في سنة 1325 هـ توفي الفقيه الكبير الشيخ إبراهيم الحسين الدنبلي الخوئي ، واستشهد برصاص الغدر في فتنة الأكراد في مدينة خوي ، ثم نقل جثمانه إلى النجف الأشرف .
اليوم التاسع
- من سنة 481 للهجرة توفي الفقيه القاضي عبد العزيز بن البراج الطرابلسي المعروف بابن البراج صاحب كتاب المهذب وغيره من المصنفات الفقهية.
- من سنة 1039 للهجرة تعرضت مكة المكرمة للفيضان فغرق آلاف من الناس وأثر الماء في جدران الكعبة حتى انهدمت بكاملها.