5 - ما غِرتُ على أحدٍ من نساءِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما غِرتُ على خديجةَ، وما رأيْتُها، ولكن كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثرُ ذِكرَها، وربما ذبح الشاةَ، ثم يُقَطِّعُها أعْضاءً، ثُمَّ يَبْعَثُها في صَدائِقِ خديجَةَ، فربما قُلْت له : كأنهُ لم يكُن في الدنيا امرأةٌ إلا خديجةُ، فيقول : ( إنها كانت، وكانت، وكان لي منها ولدٌ ) .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3818
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
===============
1- ما معنى كانت وكانت
ممكن وهابي يشرح لنا ما المقصود
وهل عائشة مشمولة بهذه العبارة
ان خديجة كانت وكانت لرسول الله
فهل
عائشة كانت وكانت لرسول الله
------------------------------------
2- ان القرب والمحبة من رسول الله مقرونة ليست فقط بالاعمال التي عناها رسول الله بكلمته انها كانت وكانت
بل
ان القرب يشمل ان الله رزقه منها الولد
وطبعا لم ترزق عائشة الولد ولا البنت
بل لم تحبل اصلا
--------------------------------------
3- يقولون ان عائشة احب الناس لرسول الله
يا ناس اقروا الحديث اعلاه ومن بخاريكم
رسول الله يقول
كان لي منها الولد
اذا ما يحب الولد ويريد الولد ويفرح بالولد
ليش قالها بوجه عائشة
كان لي منها ولد
وبذلك يكون الولد سببا اخر لحب الزوجة ومقامها عند رسول الله
وهذا ما فقدته عائشة
فكيف تكون احب الناس اليه
وهنالك ماريا القبطية وقد رزق الله عز وجل نبيه منها ولد
----------------
4- تقول عائشة
كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة
تعالي يا عائشة ولننظر
ان رسول الله
يرسل هو بنفسه اللحم الى الناس حبا بخديجة سلام الله عليها
فمن الافضل ان
تهدي يا وهابي انت هدية لرسول الله
ام
ان رسول الله هو بنفسه ومقامه المقدس الشريف
هو يرسل اليك هدية
حميد الغانم