اكدت مصادر رسمية تابعة لوزارة الصحة والتي تعمل ضمن قاطع المنطقة الغربية ان شهداء الجيش العراقي من الداخلية والدفاع قد بلغ الحد الغير معقول فقد وصل عدد الشهداء الى 2000 شهيد منتصف شهر اذار الماضي منذ بداية الحمله ضد الارهاب .
اليوم اكدت مصادر رسمية ومسؤولين كبار لدى الدوله ان بغداد مهددة بخطر الارهاب بشكل كبير الى حد قد يؤدي باسقاط الحكومة خلال فترة قليلة جدا تعد بالايام . وذلك نتيجة فشل الحكومة في مكافحة الارهاب منذ سنوات والخطط الامنية التي اتخذتها الحكومة انما جاءت بنجاحات محدده على مستوى مناطق صغيرة . اما نتيجة الحرب القائمة الان فهي في صالح الارهاب فقد استطاع ان يفرض خطته على الحكومة بسحب اغلب الجيش الى المناطق الغربيه تاركا خلفه مناطق استراتيجية تتمثل بحزام بغداد من الشمال والجنوب وبهذاقد اعطى الفرصة الحقيقية للارهاب بالدخول واحكام سيطرته على عدد كبير من تلك المناطق دون الحاجة لعمليات انتحارية ومواجهات واشباكات .
وهناك تفاصيل كثيرة اخرى ولكن خلاصة الموضوع اننا نعيش هذه الايام اسوأ ايام الحكومة التي لاتملك سوى التصريحات والتسقيط والقاء التهم فيما بينها بينما الارهاب يحضر لاكبر عملية في تاريخه منذ دخوله العراق .
هل سيقف المسؤوليين بوجه الارهاب القادم والخطر الكبير الذي اذا ما تمكن من فعله فسنشهد سيناريو سوري ولكن على الاراضي العراقية . ام ستبقى الحكومة تتبادل التهم والقاء اللوم على فلان وفلان .
الايام القليلة القادمة ستظهر مدى عراقية المسؤولين .
اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا
وشدة الفتن بنا
وتطاول الزمان علينا