[عبدالله خلف العتابي]

قصيدة(فرحت بك البسيطةُ بعد ما كانت)

++++++++++++++
فرحت بك البسيطةُ بعد ما كانت
حزينة وتجلّت الاحزانُ

فالارضُ حين اقمت فيها جنّة
والارضُ لفراقك غدت نيرانُ

هذا عليُّ المرتضى سيف الورى
وقبل مجيئك ليس لها امانُ

ولقد بكيّتُ حين رايتُ كعبتي
ولك فيها شقّ وذاك مكانُ

اتذّكُرِين يا كعبةُ الله
يوم سعت فاطم لك والضمانُ

هيهات ياكعبة الله ان عشتُ
هيهات انسى زمان وزمانُ

جلّت صفات الله في انواره
من حسن خلق وعلم وقرانُ

هم ابواب علم الله وقران
ولنا حصن اذا جار الزمانُ

هو الامير بنا سلام مقامهُ
وذاك الذي واضح وبرهانُ

رحماك يامولاي انت الضيغمُ
في عزمك كلُّ عزم مُهانُ

ادعو بسيفك البعيد منالها
اراها قريبة والمنى جنانُ

من كان غيرك في الليل ساجد
ومن كان غيرك علم وقرانُ

وبوجهك الساطع مولاي تكمنُ
اسرارُالكون وفيض وامانُ

وبنور ولايتك التي غدت لنا
كعبة نسعى حولها وضمانُ

ياصاحب الحوض العظيم وها انا
غافل وفي غسق الدجى مكانُ

فاشفع مولاي وانت اهل لها
خائفة وغيرك لاارى امانُ

يا مدرك الهلكى غيرك لم اجد
لذنوبي احدا هنالك ضمانُ

مولاي فاجعلني بودّك فائزا
يامن نور وجهك عليّ حنانُ

ومن العذاب اقلت كم من هالك
الوليُّ انت واضح وبرهانُ

++بقلمي++
خادم اهل البيت(ع)
عبدالله العتابي