100 مرة استغفر الله ربي وأتوب اليه + دعاء الامن (يا من تحل...)
+ الدعاء الجامع المانع (اللهم أعطني بمسألتي إياك جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة، واصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا
وشر الآخرة؛ فإنه غير منقوص ما أعطيت، وزدني من فضلك يا كريم).. مرة واحدة
+دعاء "ياجامع الناس ليومٍ لاريب فيه إن الله لايخلف الميعاد اجمع بيني وبين الزوج الصالح "مرة واحدة ,, واجمع بين فلانة" تذكر اسم المشترك" وبين الزوج الصالح
وقد ذكرهذا الختم الشيخ المهاجري في احدى محاضراته ونصح بالمداومة عليه الى ان يحصل المراد
والبعض جربه و جاءه النصيب بعد اسابيع قليلة من بدء العمل به..
ايضا ذكره سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى
الحاج السيد محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي ضمن وصاياه الاخيرة
فقال :
قبل شهر أو أكثر، ربما قبل شهرين جاءتني إحدى الأخوات المؤمنات وطلبت منّي أن أدعو لقضاء حاجتها،
فسألتها: وما هي تلك الحاجة؟
قالت : حاجتي هي أن بنتي كبرت وأريد أن أزوجها من رجل كفوء .
فسألتها: من أين جئت ؟
قالت : من زنجان، وأريد أن تعلّمني عملاً يقربني من الله فاسأله أن يسهّل لابنتي أمر زواجها.
فقلت لها : أولاً استغفري الله تعالى كل يوم مائة مرة (استغفر الله ربي وأتوب إليه)،
وثانياً اقرئي كل يوم دعاء (يا من تحل...) فقد جاء هذا الدعاء في كتاب مفاتيح الجنان مروياً عن الإمام زين العابدين السجاد عليه
أفضل الصلاة وأزكى السلام ، وربما يكون معروفاً عندكن ، وهو (بسم الله الرحمن الرحيم، يا من تحل به عقد المكاره...)
قالت :نعم
قلت لها : استغفري الله كل يوم مائة مرة ثم اقرئي هذا الدعاء، فسوف يسهل الله عليك وتتزوج ابنتك قريباً إن شاء الله تعالى ،
فاستبشرت وتفألت بالخير وانصرفت ، وراجعتني بعد شهر واحد أي قبل حلول شهر رمضان من مدينتها زنجان وأخبرتني بأنّ ابنتها
قد تزوجت برجل صالح .
فقلت: الحمد لله..
لقد استجاب الله دعاءها لأنها استغفرت ربها ودعت من صميم قلبها ، فإن الاستغفار طريق لحل المشاكل .
واتفق أن كانت معها بعض المؤمنات أيضا من زنجان فسألتها عنهن ؟
قالت : بأنهن من بلدتها ولهن مشاكل مثل مشكلتها ، أي أن لهن بنات عوانس ، وجئن معي لتعلمهن عملاً يعجّل الله لبناتهن بالزواج
من شباب مؤمنين .
فعلّمتهن نفس العمل وأوصيتهن بالاستغفار مائة مرة، وقراءة دعاء (يا من تحل...) كل يوم ، ومعنى ذلك أن الله تعالى هو الذي يحلّ
المشاكل والمكاره .
فانصرفن عنّي ولم يرجعن إلى الآن، أرجو لهن قضاء حوائجهن إن شاء الله تعالى..
إذن وصيتي هي أن (كونوا مع الله ليكون الله معكم) والباري تعالى يصرّح في القرآن أن من استجاب لأوامره تعالى استجاب الله له
دعاءه.
مثل أن تريد إحداكن شراء رغيف من الخبز بمبلغ (30) تومانا ، فإذا لم تسلّم المبلغ لم تستلم رغيف الخبز، والله تعالى يخاطب أهل
الإيمان بأن عملكم مع الله هو نوع من البيع (( فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ )) أي افرحوا لحسن معاملتكم التي عقدتموها مع الله
عزوجل .