ما هو الأوميغا 3 ؟.. وما هي الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتويها؟ وما هي الفوائد الصحية التي تقدمها لجسم الإنسان؟
ومن أين نحصل عليها؟ هي أسئلة قد تراود الكثير منا خاصة مع كثرة الحديث عن الأومغا3 خاصة في الدراسات الحديثة…
عن هذه التساؤلات أجاب إيلي عون اختصاصي تغذية في مقال نشرته ” جريدة الرأي“.
الأوميغا3 هي :
مادة دهنية تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يستطيع الجسم تكوينها، ويجب تناولها عن طريق الغذاء
مثل حمض اللينولينيك الذي يلعب دورا مهما في نمو الأطفال.
حمض اللينولينيك ALA، حمض ايكوزابنتاينوييك EPA، حمض دوكوزاهيكزاييونيك DHA .
مصدر حمض اللينولينيك يكون عادة من الزيوت النباتية كزيت الجوز وزيت الكتّان. ويحول الجسم حمض اللينولينيك
الى باقي الأحماض الدهنية الأساسية الأخرى.
أما الـEPA والـDHA فهما أحماض دهنية أساسية أخرى يمكن أن نجدها في أسماك المياه الباردة كالسلمون والتونا.
وهذه الأحماض الدهنية تحمي من أمراض القلب والشرايين، كما انها ضرورية لنمو خلايا الدماغ والخلايا العصبية.
فوائدها الصحية الهامة لصحة الإنسان أنها :
ـــ تخفف من كافة أنواع الالتهابات كما تزيل الآلام المرافقة لهذه الالتهابات.
ـــ تمنع تخثر الدم، وبالتالي تقي من الجلطات القلبية والدماغية.
ـــ تخفض من نسبة الكوليستيرول ودهون الغليسريدات الثلاثية في الدم.
ـــ تخفف من انتاج مادة السيتوكين المسبّبة للالتهابات.
ـــ تحمي من مرض تصلّب الشرايين.
ـــ تخفف من السمنة وتعالج مرض السكر عبر حثّ الخلايا للاستجابة لهرمون الأنسولين، وبالتالي تخفف مناعة الخلايا تجاه هذا الهرمون،
ما يساعد على تعديل مستوى السكر في الدم، وبالتالي خسارة الوزن.
ـــ تمنع نمو الخلايا السرطانية.
ـــ تنشط الدورة الدموية والذاكرة كما تنمّي خلايا الدماغ والخلايا العصبية.
إن الحاجة اليومية من الأوميغا 3 لجسم الإنسان تتراوح بين 2 الى 3غ، ويجب تأمينها من الغذاء، لذلك لتأمين هذه الحاجة اليومية
من الأوميغا 3 يجب اضافة أنواع الأغذية الموجودة في الجدول أعلاه الى قائمة غذائنا اليومية، فمن الممكن مثلا اضافة بزر الكتان
والجوز يومياً الى كافة أنواع السلطات والاكتفاء بتناول السلمون المشوي مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع
وبهذه التعديلات البسيطة في النظام الغذائي نكون قد أمنّا الحاجة اليومية الضرورية من الأوميغا 3
وهذا يكفل الحماية من الكثير من الأمراض كما أنّه كافٍ للتزويد بالنشاط والطاقة الجسدية المرجوة.
ختاماً الجسم السليم في الغذاء السليم، والانتباه الى غذائنا اليوم بات ضرورة قصوى للوقاية من الأمراض والحرص على الصحة العامة.
"منــــــقول للفائدة"~~