[الشيخ الهاد]

شيخنا النجف دام فضله الشريف ، تتنور صفيحتنا بمداخلاتكم المباركة ، وفيوضاتكم المتلاحقة ..

يا فليح إنما سردت موضوعي أعلاه للإشارة والتنبيه والتذكير بحرمة الاستدلال التيموي (أنسبه لابن تيمية) بالآحاديث النبوية كل على حدة ، وها أنت تفعل هذا بمنتهى الجهل ، ضارباً بقاعدة الجمع المجمع عليها ..

عندي -أنا القاصر- تبعاً لعلمائنا أصول ثمانية أعلاه ، فلم تركتها ؟؟؟؟؟؟؟؟

عموماً لأسهل لك المطلب كالآتي :
أولاً : قال النبي : «لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة..، كلّهم من قريش».

ثانياً : قال النبي عليه السلام : إني تاريك فيكم خليفتين ، كتاب الله وعترتي .

ثالثاً : ينتج أنّ عليّاً عليه السلام خلال قول النبي : أنت خليفتي في كل مؤمن بعدي.
هو الخليفة المطلق = عدل القرآن الكريم بنص النبي في الحديثين أعلاه .

ورابعاً : فإنّ النبي قال : المهدي خليفة الله في الأرض ، وهو من ذرية عليّ صلوات الله عليه .

فاجمع بين أحاديث النبي روحي فداه واترك التفريق التيموي ؛ لكونه محرماً .