اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ـالعـفّــه
العفة، هي من أنبل السجايا، وأرفع الفضائل، المعربة عن سمو الايمان، وشرف النفس، والباعثة على سعادة المجتمع والفرد.
وهي الخلّة المشرفة التي تزين الانسان، وتسمو به عن مزريات الشره والجشع، وتصونه عن التملق للئام، استدراراً لعطفهم ونوالهم، وتحفّزه على كسب وسائل العيش ورغائب الحياة، بطرقها المشروعة، وأساليبها العفيفة.
ليس المراد بالعفة، حرمان النفس من أشواقها، ورغائبها المشروعة،. وإنما الغرض منها، هو القصد والاعتدال في تعاطيها وممارستها، إذ كل إفراط أو تفريط مضر بالانسان
وبالنسبه للمرأه .. لايوجد تاج اجمل من العفه والحياء
فالمرأه العفيفه قوية الاارداه لاتهزها الكلمات العابره
وتبتعد عن كل مايشين صورتها وصورة عائلتها
قد يجد البعض ان الانوثه هي التميع والابتذال والدلال على الغريب والقريب بحجة العصرية والتمدن ولكن من تفعل ذلك فهو خلل في عفتها او ربما تكسرت حواجز حيائها فما عادت تبالي وهذا لايشمل الجميع بل هو مختصر لما يدور احيانا .