السيد مقتدى الصدر عقب اغتيال احد أنصاره في الكاظمية: "فيا أهل الباطل القتل ليس من صلا
بتاريخ : 04-06-2013 الساعة : 11:49 AM
قرر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اعلان الحداد ثلاثة ايام في عموم مكاتبه استنكاراً لاغتيال احد انصاره في مدينة الكاظمية، داعيا إلى الكف عن هذه الامور التي تجر العراق الى الحرب الداخلية.
وقال بيان للصدر 'أوجه العزاء للشهيدين الصدرين لا لإستشهاد جدهم فحسب بل لما حدث من صدام بين طرفين يدعيان الانتساب لهم ويدعون محبتهم، فإن قل اعتقادهم ومحبتهم بي وأنا العبد الفقير الحقير فما بالهم قد نسوا دماء شهدائهم'، مضيفا بعد أن 'قاتلوا معا المحتل هم الان يتقاتلون بينهم'.
وتابع: أن 'مكتب السيد الشهيد ليس له للخلافات الدنيوية وليس للتشكيلات المليشياوية الحكومية للاعتداء علينا ال الصدر فو الله قد اذهبتم ماء وجوهنا ولم تراعوا فينا إلاً ولا ذمة، قد تعديتم على الخطوط التي خطها لنا اباؤنا وأجدادنا وعلمائنا وشهدائنا لا سيما حاملي السلاح منكم، كفاني وكفا آل الصدر شر اعمالكم فلستم لي ولا لآبائي تنتسبون وغفر الله لمن اعتدى عليه بغير حق ونسال الله ان يعاقب كل من أساء او ظلمنا آل الصدر'.
وذكر: إن كان الطرفان يحبون الشهيدين الصدرين أن لا يتقاتلوا ولا يكونوا لهم فينا ولا في عراقنا الحبيب ولا في سوريا ولا في اي بقعة من بقاع العالم'، مشددا 'فو الله قد شمت العدو فينا وهو يهزأ بنا، وقد استطاع ابعاد انظارنا عنه وصارت خلافاتنا بيننا'.
وأضاف: 'فيا أهل الباطل ليس هذا يرضي شهيدينا فالقتل ليس من صلاحياتكم ولا صلاحيات قياداتكم وإن كنتم مع الحكومة'، مؤكدا أن 'الحكومة نحن من صنعها ونحن من يحاول تقويمها ولستم إلا طالبين لدنيا اسال الله أن يبعدكم عنها ولترجعوا في احضان ابيكم ليغفر الله لكم ما تقدم من ذنبكم وليبعدكم عن الشهوات والملذات'.
وفي ختام بيان دعا الصدر 'جميع مكاتب السيد الشهيد الصدر وفروعها لغلق المكاتب لثلاثة ايام سوياً عزاء للذكرى وعزاءاً لما حدث عسى الله ان يغفر لنا ذنوبنا ويرفع عنا هذه الغمة التي احرقت الجميع'