العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى العقائد والتواجد الشيعي

منتدى العقائد والتواجد الشيعي المنتدى متخصص لعرض عقائد الشيعة والتواجد الشيعي في العالم

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية مجردرأي
مجردرأي
عضو نشط
رقم العضوية : 25312
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 225
بمعدل : 0.04 يوميا

مجردرأي غير متصل

 عرض البوم صور مجردرأي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
Waz13 معنى سبحان الله والحمد لله والله أكبر كما شرحها الرسول صلى الله عليه واله لليهودي
قديم بتاريخ : 18-05-2013 الساعة : 09:50 PM


مسائل اليهودي


فقال اليهودي : لأي شيء سميت محمدا وأحمد وأبا القاسم وبشيرا ونذيرا وداعيا ؟

فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أما محمد ، فإني
>>>>


صدقت يا محمد !
فأخبرني عن الثالث ، لأي شيء وقت الله هذه الصلوات الخمس في خمس مواقيت على أمتك في ساعات الليل والنهار ؟>>>>



وأما صلاة العشاء ( 2 ) فهي الساعة التي تاب الله على آدم ( عليه السلام ) ، فكان ما بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا


قال : صدقت يا محمد ! فأخبرني عن الخامس ، بأي شيء أمر الله الاغتسال من النطفة ، ولم يأمر من البول والغائط ، والنطفة أنظف من البول والغائط ؟



فقال اليهودي : يا محمد ! فأخبرني عن السادس ، عن ثمانية أشياء في التوراة مكتوبة ، أمر الله بني إسرائيل أن يعبدونه بعد موسى .
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنشدك الله إن أخبرتك أن تقر به ؟
فقال اليهودي : بلى ، يا محمد !
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن أول ما في التوراة مكتوب : محمد رسول الله ، وهي مما
أساطه ( 1 ) ثم صار قائما ، ثم تلا هذه الآية : ( يجدونه ومكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) ( 2 ) ( ومبشرا برسول يأتى من بعدي اسمه أحمد ) ( 3 ) وأما الثاني والثالث والرابع : فعلي ، وفاطمة ، وهي سيدة نساء العالمين ، وسبطيهما ، في التوراة إيليا ، شبرا وشبيرا ، وهليون ، يعني فاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) .


فأخبرني عن السابع ، ما فضل الرجال على النساء ؟
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : كفضل السماء على الأرض ، وكفضل الماء على الأرض ، بالماء
يحيى كل شيء وبالرجال يحيى النساء ، لولا الرجال ما خلق الله النساء ، وما مرأة تدخل الجنة إلا بفضل الرجال ، قال الله تبارك وتعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ) ( 1 ) .


===

اللهم صل على محمد وااال محمد


مسائل اليهودي

[ 51 ] - 51 -
المفيد :
حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال :
حدثنا الحسين بن مهران قال :
حدثني الحسين بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر بن محمد ، عن . أبيه ، عن جده الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال :
جاء رجل من اليهود إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ! أنت الذي تزعم أنك

رسول الله ، وأنه يوحى إليك كما أوحي إلى موسى بن عمران ؟ قال : نعم ،
أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، أنا خاتم النبيين ، وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين .
فقال : يا محمد ! إلى العرب أرسلت ، أم إلى العجم ، أم إلينا ؟
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إني رسول الله إلى الناس كافة .
فقال : إني أسألك عن عشر كلمات أعطاها الله موسى في البقعة المباركة حيث ناجاه ، لا يعلمها إلا نبي مرسل ، أو ملك مقرب . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : سل عما بدا لك .
فقال : يا محمد ! أخبرني عن الكلمات التي اختارها الله لإبراهيم ( عليه السلام ) حين بنى هذا البيت ؟


فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : نعم ،
سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
والله أكبر .
فقال : يا محمد !
لأي شيء بنى إبراهيم ( عليه السلام ) الكعبة مربعا ؟
قال : لأن الكلمات أربعة .
قال : فلأي شيء سمى الكعبة كعبة ؟
قال : لأنها وسط الدنيا .
قال : فأخبرني عن
تفسير سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله والله أكبر ؟
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : علم الله أن ابن آدم والجن يكذبون على الله تعالى ، فقال :
سبحان الله ، يعني برئ مما يقولون .
وأما قوله : الحمد لله ، علم الله أن العباد لا يؤدون شكر نعمته ، فحمد نفسه عزوجل قبل أن يحمده الخلائق ، وهي أول الكلام ، لولا ذلك لما أنعم الله على أحد بالنعمة .
وأما قوله : لا إله إلا الله ، وهي وحدانيته ، لا يقبل الله الأعمال إلا به ، ولا يدخل الجنة أحد إلا به ، وهي كلمة التقوى ، سميت التقوى لما تثقل بالميزان يوم القيامة .
وأما قوله : الله أكبر ، فهي كلمة ليس أعلاها كلام ، وأحبها إلى الله ، يعني ليس أكبر منه ، لأنه يستفتح الصلوات به لكرامته على الله ، وهو اسم من أسماء الله الأكبر .
فقال : صدقت يا محمد ! ما جزاء قائلها ؟
قال : إذا قال العبد : سبحان الله ،
سبح كل شيء معه ما دون العرش ،
فيعطى قائلها عشر أمثالها .
وإذا قال : الحمد لله ،
أنعم الله عليه بنعيم الدنيا حتى يلقاه بنعيم الآخرة ، وهي الكلمة التي يقولها أهل الجنة إذا دخلوها ، والكلام ينقطع في الدنيا ما خلا الحمد ذلك قولهم :
( تحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ) ( 1 ) .
وأما ثواب لا إله إلا الله ،
فالجنة ،
وذلك قوله : ( هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ) . ( 2 )
وأما قوله : الله أكبر ،
فهي أكبر درجات في الجنة ، وأعلاها منزلة عند الله .

فقال اليهودي : صدقت يا محمد !
أديت واحدة ، تأذن لي أن أسألك الثانية ؟
فقال : النبي ( صلى الله عليه وآله ) : سلني ما شئت .
وجبرئيل عن يمين النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وميكائيل عن يساره يلقنانه .
فقال اليهودي : لأي شيء سميت محمدا وأحمد وأبا القاسم وبشيرا ونذيرا وداعيا ؟

فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أما محمد ، فإني محمود في السماء ؛ وأما أحمد ، فإني محمود
في الأرض ؛
وأما أبو القاسم ،
فإن الله تبارك وتعالى يقسم يوم القيامة قسمة النار بمن كفر بي ، أو يكذبني من الأولين والآخرين ؛
وأما الداعي ، فإني أدعو الناس إلى دين ربي إلى الإسلام ؛
وأما النذير ، فإني أنذر بالنار من عصاني ؛
وأما البشير ، فإني أبشر بالجنة من أطاعني .
قال : صدقت يا محمد !
فأخبرني عن الثالث ، لأي شيء وقت الله هذه الصلوات الخمس في خمس مواقيت على أمتك في ساعات الليل والنهار ؟

فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن الشمس إذا بلغ عند الزوال لها حلقة تدخل فيها ، فإذا دخل فيها زالت الشمس ، فسبحت كل شيء ما دون العرش لربي ، وهي الساعة التي يصلي
علي ربي ، فافترض الله علي وعلى أمتي فيه الصلاة إذ قال : ( أقم الصلوة لدلوك الشمس ) ( 1 )

وهي الساعة التي تؤتى بجهنم يوم القيامة ، فما من مؤمن يوافق في تلك الساعة ساجدا ، أو راكعا ، أو قائما في صلاته إلا حرم الله جسده على النار .

وأما صلاة العصر فهي الساعة التي أكل آدم ( عليه السلام ) من الشجرة ،
ونقص عليه الجنة ،
فأمر الله لذريته إلى يوم القيامة بهذه الصلاة ،
واختارها وافترضها ،
فهي من أحب الصلوات إلى الله عزوجل ، فأوصاني ربي أن أحفظها من بين الصلوات كلها ، قال : ( حفظوا على الصلوات والصلوة الوسطى ) ( 1 ) ،

فهي صلاة العصر
وأما صلاة العشاء ( 2 ) فهي الساعة التي تاب الله على آدم ( عليه السلام ) ، فكان ما بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا ، وفي أيام الآخرة يوم كألف سنة مما تعدون ، فصلى آدم صلوات الله عليه ثلاث ركعات : ركعة لخطيئته ،
ركعة لخطيئة حواء ،
وركعة لتوبته .
فتاب الله عليه ، وفرض الله على أمتي
هذه الثلاث ركعات ، وهي الساعة التي يستجاب فيها الدعوة ، ووعدني ربي أن لا يخيب من سأله حيث قال : ( فسبحن الله حين تمسون وحين تصبحون ) ( 3 ) .

وأما صلاة العتمة ، فإن للقبر ظلمة ، وليوم القيامة ظلمة ، أمر الله لي ولأمتي بهذه الصلاة ، وما من قدم مشيت إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه قعور النار ، وينور الله قبره ،

ويعطى يوم القيامة نورا تجاوز به الصراط ، وهي الصلاة التي اختارها للمرسلين قبلي .
وأما صلاة الفجر ، فإن الشمس إذا طلعت تطلع من قرن الشيطان ، فأمر الله لي أن أصلي الفجر قبل طلوع الشمس ،

وقبل أن يسجد الكفار لها يسجدون أمتي لله ، سرعتها أحب إلى الله ، وهي الصلاة التي تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار .
قال : صدقت يا محمد !

فأخبرني عن الرابع ، لأي شيء أمر الله غسل هذه الأربع جوارح وهي أنظف المواضع في الجسد ؟
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لما أن وسوس الشيطان فدنى آدم إلى الشجرة فنظر إليها ذهب بماء وجهه ثم قام ، فهي أول قدم مشيت إلى الخطيئة ، ثم تناولها ، ثم شقها فأكل منها ،

فلما أن أكل منها طارت منه الحلل والنور من جسده ، ووضع آدم يده على رأسه وبكى ، فلما أن تاب الله على آدم افترض الله عليه وعلى ذريته اغتسال هذه الأربع جوارح ، وأمر أن يغسل الوجه لما نظر آدم إلى الشجرة ، وأمر أن يغسل الساعدين إلى المرافق لما مد يديه إلى الخطيئة ، وأمر أن يمسح الرأس لما وضع يده على أم رأسه ، وأمر أن يمسح القدم بما مشيت إلى الخطيئة ، ثم سننت على أمتي المضمضة

والاستنشاق ، والمضمضة تنقي القلب من الحرام ، والاستنشاق يحرم رائحة النار .

فقال : صدقت يا محمد ! ما جزاء من توضأ كما أمرت ؟

قال : أول ما يمس الماء يتباعد عنه الشيطان ، وإذا مضمض نور الله لسانه وقلبه بالحكمة ، وإذا استنشق آمنه الله من فتن القبر ومن فتن النار ؛ فإذا غسل وجهه بيض الله وجهه يوم تسود الوجوه ، وإذا غسل ساعديه حرم الله عليه غلول النار ، وإذا مسح رأسه مسح الله سيئاته ، وإذا مسح قدميه جاوزه الله على الصراط يوم تزل فيه الأقدام .

قال : صدقت يا محمد ! فأخبرني عن الخامس ، بأي شيء أمر الله الاغتسال من النطفة ، ولم يأمر من البول والغائط ، والنطفة أنظف من البول والغائط ؟

فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لإن آدم لما أكل من الشجرة تحول ذلك في عروقه وشعره وبشره ،
وإذا جامع الرجل المرأة خرجت النطفة من كل عرق وشعر ، فأوجب الله الغسل على ذرية آدم إلى يوم القيامة ، والبول والغائط لا يخرج إلا من فضل ما يأكل ويشرب الإنسان ، كفى به الوضوء .

فقال اليهودي : ما جزاء من اغتسل من الحلال ؟

قال : بنى الله له بكل قطرة من ذلك الماء قصرا في الجنة ، وهو شيء [ فيما ] بين الله وبين عباده من الجنابة .
فقال اليهودي : يا محمد ! فأخبرني عن السادس ، عن ثمانية أشياء في التوراة مكتوبة ، أمر الله بني إسرائيل أن يعبدونه بعد موسى .
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنشدك الله إن أخبرتك أن تقر به ؟
فقال اليهودي : بلى ، يا محمد !
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن أول ما في التوراة مكتوب : محمد رسول الله ، وهي مما
أساطه ( 1 ) ثم صار قائما ، ثم تلا هذه الآية : ( يجدونه ومكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) ( 2 ) ( ومبشرا برسول يأتى من بعدي اسمه أحمد ) ( 3 )

وأما الثاني والثالث والرابع :
فعلي ، وفاطمة ، وهي سيدة نساء العالمين ،
وسبطيهما ، في التوراة إيليا ، شبرا وشبيرا ، وهليون ، يعني فاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) .
قال : صدقت يا محمد ! فأخبرني عن فضلك على النبيين وفضل عشيرتك على الناس ؟
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أما فضلي على النبيين ، فما من نبي إلا دعا على قومه ، وأنا اخترت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة .
وأما فضل عشيرتي وأهل بيتي وذريتي كفضل الماء على كل شيء ، بالماء يبقي كل [ شئ ] ويحيى ،
كما قال ربي تبارك وتعالى : ( وجعلنا من الماء كل شىء حي أفلا يؤمنون ) ( 4 ) ، ومحبة أهل بيتي وعشيرتي وذريتي يستكمل الدين .
قال : صدقت يا محمد ! فأخبرني عن السابع ، ما فضل الرجال على النساء ؟
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : كفضل السماء على الأرض ، وكفضل الماء على الأرض ، بالماء
يحيى كل شيء وبالرجال يحيى النساء ، لولا الرجال ما خلق الله النساء ، وما مرأة تدخل الجنة إلا بفضل الرجال ، قال الله تبارك وتعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ) ( 1 ) . فقال : يا محمد ! لأي شيء هذا هكذا ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : خلق آدم صلوات الله عليه من طين ، ومن صلبه ونفسه خلق النساء ، وأول من أطاع النساء آدم صلوات الله عليه ، فأنزله من الجنة ، وقد بين الله
فضل الرجال على النساء في الدنيا ، ألا ترى النساء كيف يحضن فلا يمكنهن العبادة من القذارة ، والرجال لا يصيبهم ذلك .

قال : صدقت يا محمد ! فأخبرني عن الثامن ، لأي شيء افترض الله صوما على أمتك ثلاثين يوما ، وافترض على سائر الأمم أكثر من ذلك ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن آدم صلوات الله عليه لما أن أكل من الشجرة بقي في جوفه مقدار ثلاثين يوما ، فافترض على ذريته ثلاثين يوما الجوع والعطش ، وما يأكلونه بالليل فهو تفضل من الله على خلقه ، وكذلك كان لآدم صلوات الله عليه ثلاثين يوما كما على أمتي ، ثم تلا هذه الآية : ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) ( 2 )
قال : صدقت يا محمد ! ما جزاء من صامها ؟

فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما من مؤمن يصوم يوما من شهر رمضان حاسبا محتسبا إلا أوجب الله تعالى له سبع خصال : أول الخصلة : يذوب الحرام من جسده ، والثاني : يتقرب إلى رحمة الله ، والثالث : يكفر خطيئته ، ألا تعلم أن الكفارات في الصوم يكفر ، والرابع : يهون عليه سكرات الموت ، والخامس : آمنه الله من الجوع والعطش يوم القيامة ، والسادس : براءة من النار ، والسابع : أطعمه الله من طيبات الجنة .

قال : صدقت يا محمد ! فأخبرني عن التاسع ، لأي شيء أمر الله الوقوف بعرفات بعد العصر ؟
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لأن بعد العصر ساعة عصى آدم صلوات الله عليه ربه ، فافترض الله على أمتي الوقوف والتضرع والدعاء في أحب المواضع إلى الله وهو موضع عرفات ، وتكفل بالإجابة ، والساعة التي ينصرف وهي الساعة التي تلقى آدم صلوات الله عليه من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم .

قال : صدقت يا محمد ! فما ثواب من قام بها ودعا وتضرع إليه ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا إن لله تبارك وتعالى في
السماء سبعة أبواب : باب التوبة ، وباب الرحمة ، وباب التفضل ، وباب الإحسان ، وباب الجود ، وباب الكرم ، وباب العفو .
لا يجتمع أحد إلا يستأهل من هذه الأبواب وأخذ من الله هذه الخصال ، فإن لله تبارك وتعالى مائة ألف ملك ، مع كل ملك مائة وعشرون ألف ملك ، ولله مائة رحمة ينزلها على أهل عرفات ، فإذا انصرفوا أشهد الله تلك الملائكة بعتق رقاب أهل عرفات ، فإذا انصرفوا أشهد الله تلك الملائكة بأنه أوجب لهم الجنة ، وينادي مناد : انصرفوا مغفورا لكم ، فقد أرضيتموني ورضيت لكم .
قال -اليهودي-: صدقت يا محمد ! فأخبرني عن العاشر ، تسعة خصال أعطاك الله من بين النبيين ، وأعطى أمتك من بين الأمم ؟


فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : فاتحة الكتاب ، والأذان ، والإقامة ، والجماعة في مساجد المسلمين ، ويوم الجمعة ، والإجهار في ثلاث صلوات ، والرخصة لأمتي عند الأمراض والسفر ، والصلاة على الجنائز ، والشفاعة في أصحاب الكبائر من أمتي .

قال : صدقت يا محمد ! فما ثواب من قرأ فاتحة الكتاب ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله من الأجر بعدد كل كتب أنزل من السماء قرأها وثوابها .
وأما الأذان فيحشر مؤذن أمتي مع النبيين والصديقين والشهداء .
وأما الجماعة فإن صفوف أمتي كصفوف الملائكة في السماء الرابعة ، والركعة في الجماعة أربعة وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله من عبادة أربعين سنة .

وأما يوم الجمعة فهو يوم جمع الله فيه الأولين والآخرين يوم الحساب ، ما من مؤمن مشى بقدميه إلى الجمعة إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة بعد ما يخطب الإمام ، وهي ساعة يرحم الله فيه المؤمنين والمؤمنات .
وأما الإجهار فما من مؤمن يغسل ميتا إلا يتباعد عنه لهب النار ، ( 1 ) ويوسع عليه الصراط بقدر ما يبلغ الصوت ويعطى نورا حتى يوافي الجنة .
وأما الرخصة فإن الله يخفف أهوال القيامة على من رخص من أمتي ، كما رخص الله في القرآن .
وأما الصلاة على الجنائز فما من مؤمن يصلي على جنازة إلا يكون شافعا ، أو مشفعا .
وأما شفاعتي في أصحاب الكبائر من أمتي ما خلا الشرك والمظالم .
قال : صدقت يا محمد ! أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأنك خاتم النبيين وإمام المتقين ورسول رب العالمين .
ثم أخرج ورقا أبيضا من كمه مكتوب عليه جميع ما قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) حقا ،
فقال : يا رسول الله ! والذي بعثك بالحق نبيا ما استنسختها إلا من الألواح الذي كتب الله لموسى بن عمران ، فقد قرأت في التوراة مائة ألف آية ، فما من آية قرأتها إلا وجدتك مكتوبا فيها ، وقد قرأت في التوراة فضيلتك حتى شككت فيها ،
يا محمد ! فقد كنت أمحي اسمك في التوراة أربعين سنة ، فكلما محوت وجدت اسمك مكتوبا فيها ، ولقد قرأت في التوراة هذه المسائل لا يخرجها غيرك ، وإن ساعة ترد جواب هذه المسائل يكون جبرئيل عن يمينك وميكائيل عن يسارك .
فقال النبى ( صلى الله عليه وآله ) : جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري ، وصلى الله على محمد وآله وسلم كثيرا . ( 1 )

المصدر (موسوعة كلمات الامام الحسين ع )


توقيع : مجردرأي
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: (ما خلق الله خلقا أنجس من الكلب، والناصب لعدائنا أهل البيت أنجس منه)



قال عليه السلام"كأني بالسفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فنادى مناديه: من جاء برأس رجلٍ من شيعة علٍّي فله ألف درهم. فيثب الجار على جاره ويقول: هذا منهم. يعني من شيعة علي فيضرب عنقه، ويأخذ ألف درهم"

ــــــ
قال رسول الله : من تأثم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله((اسناد صحيح))((اختيار معرفة الرجال ج 2 - ص 810 - 811))
من مواضيع : مجردرأي 0 عائشة تنزل بالنبي منزلة الشيطان وتكذب عليه بالاشتراك مع ابنةعمر؟!من صحاح وكتب السنة
0 كلمتان خفيفتان من القرأن اثبتت نفاق عائشة وحفصة في اية تتلونها ما كانت السماوات والارض
0 إن الأرض لا تخلو إلا وفيها عالم كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم وإن نقصوا شيئا أتمه لهم
0 عائشة رأس الكفر وقرن الشيطان من صحيح البخاري ومسلم واحباط محاولة البخاري بصرف المعنى
0 لستن كأحد من النساء إإإن اتقيتن اعتراف عائشة في اواخر حياتها بانها لم تتق الله بسند ص
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:12 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية