سُــئل الإمام الصادق عليه السلام لِمَ سُمِّيت فاطمةُ الزهراء زهراء ؟
فقال عليه السلام لأنّ الله عزّوجلّ خَلَقها من نور عظمته، فَلمّا أشرقت أضاءت السماواتُ والأرض بنورها، وغَشِيَت أبصار الملائكة، وخرّت الملائكة لله ساجدين وقالوا إلهَنا وسيّدَنا، ما هذا النور ؟
فأوحى الله إليهم هذا نورٌ مِن نوري، أسكنتُه في سمائي، خَلَقتُه مِن عَظَمتي، أُخرِجه مِن صُلبِ نبيٍّ مِن أنبيائي، أُفضّله على جميع الأنبياء، وأُخرِج مِن ذلك النور أئمّةً يقومون بأمري، يَهدون إلى حقّي، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وَحْيي