مقدمة :- سياتي حمار وهابي من المهوسيين بابن تيمية سيقول ان ابن المغازلي الشافعي سني لكنه مترفض لكن لاصحاب العقول اللبيبة الباحثة عن الحق ماذا تقول عن مكانة ومنزلة الامام علي عليه السلام الحقيقة التى خاف رسول الله صلى الله واله من قولها على امته ووصفه الوصف الذي يليق بمكانته خوفا من الافتتان به كما فتن النصارى بعيسى بن مريم سلام الله عليه فكيف تلومننا يانواصب في حب علي صلوات الله وتعالى عليه
----------------------------------------------------------------------------------------------
عن جابر بن عبد الله قال: لمّا قدم علي بن أبي طالب بفتح خيبر، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (يا علي، لولا أن تقول طائفة من أمّتي فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم؛ لقلت فيك مقالاً لا تمرّ بملأٍ من المسلمين إلاّ أخذوا التراب من تحت رجليك، وفضل طهورك يستشفون بهما، ولكن حسبك أن تكون منّي وأنا منك) ترثني وأرثك، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى، غير أنّه لا نبي بعدي، وأنت تبرئ ذمّتي وتستر عورتي، وتقاتل على سنّتي، وأنت غداً في الآخرة أقرب الخلق منّي، وأنت على الحوض خليفتي، وإنّ شيعتك على منابر من نور مبيضةٌ وجوههم حولي، أشفع لهم ويكونون في الجنّة جيراني، وإنّ حربك حربي، وسلمك سلمي، وسريرتك سريرتي، وعلانيتك علانيتي، وإنّ ولدك ولدي، وأنت تقضي ديني وأنت تنجز وعدي، وإنّ الحقّ على لسانك، وفي قلبك، ومعك، وبين يديك، ونصب عينيك، الإيمان مخالط لحمك ودمك، كما خالط لحمي ودمي، لا يرد عليّ الحوض مبغض لك، ولا يغيب عنه محبّ لك.
فخرّ علي عليه السلام ساجداً وقال: الحمد لله الذي مَن عليّ بالإسلام، وعلّمني القرآن، وحبّبني إلى خير البرية، وأعزّ الخليقة، وأكرم أهل السماوات والأرض على ربّه، وخاتم النبيين، وسيّد المرسلين، وصفوة الله في جميع العالمين إحساناً من الله العليّ إليّ، وتفضّلاً منه عليّ. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لولا أنت يا علي ما عرف المؤمنون بعدي، لقد جعل الله عزّ وجل نسل كلّ نبيّ من صلبه، وجعل نسلي من صلبك، يا علي فأنت أعزّ الخلق، وأكرمهم عليّ، وأعزّهم عندي، ومحبّك أكرم من يرد عليّ من أمّتي
مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي، باب 99/ ص305/ ح285.