اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم
اخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة هذا وقفة نتأمل فيها موضوع زيارة قبر النبي - ص - و التبرك فيه
نجد الكثير من العمرية يقولون بكفر و شرك من يقبل قبر الرسول - ص - لكن لو تتابع كتبهم و تواريخهم تجد هنالك ادلة كثيرة تذكر اخبار الصحابة و التابعين بالتبرك بالنبي - ص -
سواء كان قبرا ام نخامة او ماء الوضوء الذي يتوضأ النبي فيه
لا اريد ان اخوض في الادلة النصية حتى لا نتهم بالتدليس و الكذب لكن ننقل لكم الادلة وثائق فيها معلومات الكتاب كاملة و لهم حرية الرد
على ما سنعرضة في بحثنا هذا
هذا القصة معروفة حصلة مع احد التابعين
أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على القبر فقال أتدري ما تصنع فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال .نعم جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر
لو تلاحظ هنا التابعي ابو ايوب قد اوضح الفكرة التي نتبناها الان و هي لم نزور نحن الحجر او الشباك الذهبي و انما
نزور رسول الله - ص -
لو نلاحظ افعال الصحابة في زمن النبي - ص - علما الرسول لم يعترض على افعالهم من حيث تبركهم بنخامته او تبركهم
بماء الوضوء