لاتزال العاطفة تقودنا ننتقد السير وراء العواطف كثيرا ،
لكن لاتزال العواطف تأخذ منا حيزاً أكبر مما تستحق ،
فتؤثر علينا في موقفنا من الأشخاص ، وحكمنا على الأحداث ،
ولغة خطابنا وحديثنا ، وردود أفعالنا . .
ويزداد أثر العاطفة مع ضخامة الموقف وهول المفاجأة ،
فمتى نتجاوز ذلك ونعطي العاطفة حجمها الطبيعي ؟
وفي المقابل فالذين لاتتحرك مشاعرهم هم قوم متبلدوا الإحساس ،
بل هم بحاجة لمراجعة إيمانهم فالمؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد ،
فالإفراط فيها مذموم ،
والسير وراءها وحدها مذموم ،
( ( والمنهج الحق الاعتدال ووضع كل شيء في موضعه . . ) )
فما رايكم ...وما تقولون
منقوول لرقي الفكرة