وحسب هذه المشروعية في التوسط بالوسائط الشريفة في طلب المراد, يأتي قول المؤمنين (يا علي) في طلب القوة, وهو أفضل وأرجح مما لو طلب العبد لوحده من الله إمداده بالقوة فالاستعانة بالامامعلي (عليه السلام) في المقام انما تعني في حقيقتها توجه دعاءين للمولى سبحانه في طلب القوة للشخص لا دعاء واحد, وهذا بلا شك أفضل وأحسن, وهو لا ينافي قوله تعالى: (( ...وإيَّاكَ نَسْتَعين )) (الفاتحة:5)