انا سبقت وان قلت ببداية مشاركتي انني لست بعالم ولا بطالب علم ولكن بالبحث عن معنى لبيك تبين لي معناها السمع والطاعة والامتثال للأوامر واعتقد لا بأس بقول لبيك يارسول الله فهي تعني الامتثال لاوامره في كافة الامور فهو خاتم النبيين والمرسلين وباتباعنا له نتبع اوامر الله عز وجل لانه صلى الله عليه وسلم كما قال عنه الله عز وجل في كتابه العظيم " والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى " النجم /1-5 لكن الله السؤال الان الحسين رضي الله عنه وارضاه هل هو نبي او رسول حتى نمتثل لجميع كلامه لاني كما اظن ان وحي النبوة قطع بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف نلقي بالطاعة المطلقة للحسين رضي الله عنه في كل شيء وهو يصيب ويخطىء
واختلفوا في معنى لبيك واشتقاقها
( فقيل ) معناها اتجاهي وقصدي إليك مأخوذ من قولهم داري تلب دارك أي تواجهها
( وقيل ) معناها محبتي لك مأخوذ من قولهم امرأة لبة إذا كانت محبة ولدها عاطفة عليه
( وقيل ) معناها اخلاصي لك مأخوذ من قولهم حب لباب إذا كان خالصا محصنا ومن ذلك لب الطعام ولباب
ه ( وقيل ) معناها أنا مقيم على طاعتك واجابتك مأخوذ من قولهم لب الرجل بالمكان والب إذا أقام فيه ولزمه قال ابن الأنباري وبهذا قال الخليل وأحمد قال القاضي قيل هذه الإجابة لقوله تعالى لإبراهيم صلى الله عليه وسلم ( وأذن في الناس بالحج ) قال إبراهيم الحربي في معنى لبيك أي قربا منك وطاعة والألباب القرب وقال أبو نصر معناه انا ملب بين يديك أي خاضع هذا آخر كلام القاضي
المصدر المجموع للنووي ج7 صفحة رقم 244