[عبدالله خلف العتابي]

مالي اراك مباهياً ياكاتب الشعرِ
فوقعت في الظلمات او حرت بالنثرِ

يغني القصيدة منك بيتاً واحداً
هلا اكتفيت مثابراً للنظم والفخرِ

اقصيدة هي للحسين ودمعة
سامتك في افاقها بالمجد والخيرِ

اوما اكتفيت من الائمة نهجهم
انوارهم هي درة في ظلمة القبرِ

حتى غدوت لحزنهم خير الرفيق فهل وجدت السؤددالفخرِِ؟ِ

دوي بشعرك كالحزين فأنما
لك في الذرى نوراً ساطعاً والضوء كالفجرِ

فأعلم بانك ان كتبت موالياً
قد زاد خيرك وانجلى الفقرِ

ومن البلية ان نظرت لشاعرِ
ذو قلم مستأجر يخلو من الفكرِ

وبفكره يرمي عليك (رصاصه)
اذ رده فشل لا علم بلا فهمِ

لا مكسباً بالشعرِ فيك رايته
فانبذه ثم انصر دامي النحرِ

ولئن كتبت محاولاً نسيانه
جوبهت حقداً ماكراً مملوء بالغدرِ

ان الحسين شعارنا في سيل دمعاتنا
فهو حبيب الحق من واله بالدهرِ

اسداك اجراً ذا الحسين فلن تكن
متألماً متحسراً من عيشة الفقرِ

________

بقلمي خادم اهل البيت
عبدالله الشاعر