ابن تيمية :- الاسلام له صار له عزة ومنعة بمعاوية وابنه يزيد سؤال لاهل السنة
بتاريخ : 25-09-2012 الساعة : 01:16 AM
يقول ابن تيمية في منهاج السنة ج8 ص 242 (وكثير من اليهود إذا أسلم يتشيع لأنه رأى في التوراة ذكر الاثنى عشر فظن أن هؤلاء هم أولئك وليس الأمر كذلك بل الاثنا عشر هم الذين ولوا على الأمة من قريش ولاية عامة فكان الإسلام في زمنهم عزيزا وهذا معروف ..)
وقال في نفس الكتاب ج 8 ص 238 وهو يريد يبين من هم الاثنى عشر
قال ( وفي الصحيحين عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشررجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريشوهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولادها الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هوباق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة فيزمنهم عزيزة )...( وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيماومن ظن أن هؤلاء الاثنى عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم فهو في غاية الجهل فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب ومع هذا فلم يتمكنفي خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافرا ...) منهاج السنة ج 8 ص 241
س- سؤال لاتباع وعشاق ابوبكر وعمر وعثمان لماذا لم يقول الزنديق ابن تيمية ان الاسلام لم يكن له منعة وعزة في عهد عتيق وعمر وعثمان وقال معاوية ويزيد لعنهما الله اعز الله بهما الاسلا م هل هذا اعتراف منه بعدم اجماع الامة على خلفائكم الثلاث وانه لم يكن للاسلام منعة وعزة ؟