و اليك عزيزي هذه الابيات التي يمدح بها صدام المجرم و يذم بها في الامام الخميني رحمه الله الذي يحبه السيد حسن نصر الله نصره الله و سدد خطاه
كتبها هذا الصدَامي سنة 1981 عن حرب الخفاجية مع إيران
وهؤلاء الذين استنفروا دمهم ...... كأنما هم الى إعراسهم نفروا
السابقون هبوب النار ماعصفت .. والراكضون اليها حيث تنفجر
الوافقون عماليقا تحيط بهم ....... خيل المنايا ولا ورد ولاصدر
كأن صدام يسعى بينهم أسدا .... عن عارضيه مهب النار ينحسر
الى ان يقول فيها مشبها الامام الخميني الراحل بكسرى ملك الفرس بهذه الابيات
متهماً اياه بتجنيد حتى الاطفال الصغار لحرب العراق
سل الخفاجية الجن الجنون بها ...... كيف انبريتم لها والموت ينتظر
وكيف أقحم كسرى في مجامرها .. حتى الصغار ولم يذعر بما ذعروا
من لم يزل اثر الاثداء في فمه ....... يبكي الحليب عليها وهو يختمر