و اعتزمت على اعادة السباق مع النبي مرة اخرى و حددت الموعد ....
لم تتمالك نفسها من الفرح
و راحت تركض فرحا في بستان من الورود و ترى نفسها فوق الغيوم
فأصابها الغرور و ظنت أنها ستبقى رشيقة إلى الأبد فبدأت تأكل و تأكل بدون شعور
حتى عادت و سمنت مرة أخرى و ربت اللحم ...
كانت تعيش في حالة الا وعي و انكار الواقع و تعيش بأمجاد الماضي ..
و في يوم من الأيام و بينما هي تقفز مزقت النطاطة و وقعت
فانتبهت على نفسها بأنها سمنت فقررت أن تشترك بالرابح الأكبر لتخسر وزنها قبل السباق الموعود ...
و بالفعل اشتركت بالرابح الأكبر The biggest loser
حاولت جاهدا أن تخسر الوزن
و لكن بلا فائدة ...
و جاء يوم المسابقة ...
و الناس مترقبين و يتوقعون فوز عائشة ...
انطلقت صافرة البدأ و بدأ السباق ...
فسابقت عائشة النبي ...
و الناس تشجع عائشة
و كان هناك فريق مشجعات خاص لعائشة اسمه حفيدات عائشة ...
و منهم من كتب اسمها على قميصه
حاولت كل جهدها لتكسب السباق و لكن اللحم الذي ربته كان عائقا كبيرا لها ...
فسبقها النبي و فاز بالسباق ..
و قال لها هذه بتلك ...
عون المعبود شرح سنن أبي داود - كتاب الجهاد - فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال هذه بتلك السبقة
باب في السبق على الرجل
2578 حدثنا أبو صالح الأنطاكي محبوب بن موسى أخبرنا أبو إسحق يعني الفزاري عن هشام بن عروة عن أبيه وعن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال هذه بتلك السبقة
صحح هذا الحديث : الألباني المصدر صحيح أبي داوود 2578 صحيح
أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/477
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3/299
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]