مرة اخرى ...ينجح الارهابيون القتلة الماجورين ...بقتل العراقيين بدم بارد ..لايهم ان كان طفلا او شيخا او مريضا او حتى لو كان عسكري ذاهب الى وحدته ليحمي عرض وشرف الارهابين ....لايهم ان كان المكان المستهدف ....سوقا مزدحما بالباعة والمتبضعين ..او مشفى ...او دور سكنية ..تقطنها عوائل عراقية ضاقت بها السبل لحمايتها من هول العيشة والمصاب ...كل هذا لايهم ...المهم ...الغاية والوسيلة ...هي قتل العراقيين ..باي جنس او قومية او دين او مذهب ...وحصدهم كما تحصد الماكنة الزراعية زرعها في الحقل .....المهم هو القتل ....والقادة والساسة العراقيين ....في خبر كان ..المهم ..عندهم المصالحة والتوافقات ..وقبل هذا وذاك ..سلامة انفسهم وكراسيهم ...وملئء بطونهم بالمال والسحت الحرام ..من المقاولات والعقود الباطنة والمخفية ...ولتذهب هباءا منثورا ...كل الدماء والارواح التي تسقط ....المهم ...الارهابين القتلة ينجحون بتنفيذ مآربهم ..والساسة القادة اليوم..سلامة انفسهم وكراسيهم ......اذن هي معادلة مكشوفة للكل ..تعاون حكومي مؤسساتي بين الارهابيين القتلة ورجال الدولة والحكومة العر اقية .....النتيجة هي ...ارواح ودماء العراقيين
عذرا للشرفاء ....والغيارى من ابناء الشعب ..ومن هم في الدولة والحكومة
الارهابيين والضحايا والدولة
العرض الشجري