[نهر دجلة]

السلام عليكم


مايحدث في سوريا ليس ببعيد عما سيحدث في منطقة التاجي او عقرقوف بعد سنة او سنتين،العالم

يتجه الى حرب مذهبية وطائفية يُراد للشيعة أن يكونوا وقودها،ويقينا ان النار التي ستأكل الشيعة لن

تترك السنة في النعيم،الذي يحدث الان بفضل موساد اسرائيل واميركا وبعير قطر وعاهر


السعودية وجماعة مهند سيحرق الاخضر فالاخضر فالاخضر من العراق قبل ان تاتي على هشيم الاخرين!.



العراقيون الذين هربوا بملابسهم من حي السيدة زينب ع وقفوا بين نارين: نار المسعورين من مرتزقة

ليبيا وتونس وكلاب القاعدة،وبين نار العودة الى العراق بعد ان وصلت السكاكين الى رقابهم والايادي الى مخشلات نسائهم،


العراق فتح صدره للجميع شريطة ان يصلوا بانفسهم الى المطار او السفارة،والمطار والسفارة بعيد

عنهم بمسافة حياة اوموت،الامتحان النهائي الذي يدخل اليه العراقي هو امتحان العودة بين موت وهروب.


الذي يجري في سوريا حرب طائفية بالدرجة الاولى،بشار الاسد الذي كان يغمض عينيه عن الام

العراقيين الذين وقعوا فريسة القاعدة الكافرة وسياسيي طارق الشركس عاد ليشرب من نفسا الكاس

الذي سمح للعراقيين ان يتغصصوها تحت اسم (مكاومة الاميركان والامبريالية) وان سوريا هي الحصن الاخير للعروبة!


!،والذي ينظر الى الواقع السوري يجد ان المتغيرات الكثيرة توجب على السياسيين العراقيين

ان يتوحدوا ولو ادى الامر الى استخدام (القوة ) لإقناعهم!.


ايها السياسيون:اقراوا الواقع جيدا،المعركة القادمة ستكون على مشارف بغداد


كما قال بيان جبر صولاغ،وليس هناك سواكم من سوف يسلّم بغداد واهلها للذبح بسبب تفرقكم ..


اللهم اني بلّعت...اللهم فاشهد

علامات الظهور المقدس تقول

يشتبك رمحين في الشام ويخرج من بينهما جيش السفياني وينطلق نحو العراق ويتمركز في الكوفة للفتك بالشيعة



ماهي الخطة لمواجهة السفياني ياقادتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



الشكر الخاص ل \ وجيه عباس